-
« عُذوب »
اليوم الثاني، وقفت أمام الباب مستعده تطلع ولفت تناظر عمتها الجوهرة فتحت الباب تردف : أنزلي، أمي خولة تبيك بالمكتب
هزت رأسها عُذوب وتوجهت الجوهرة تخرج، وقفت عُذوب عند المرآة تعدل شكلها وتماطل ..
« خولة »
أخذت نفس خولة بغضب وخلفها مكتبها تناظر قطاع الطرق إلي منزلين راسهم إلا سلطان رافع رأسه يناظر خولة مثل ما تناظره، أردفت خولة بغضب : كيف ماسرقتو السيارة ! وينكم عنها ؟
سلطان : مايمدي، فيه سيارة جات ويمكن ننفضح إذًا حاولنا نسرقها
مسكت خولة رأسها بألم ورفعت رأسها تناظر البنت الموجودة بينهم وعقدت حجاجها تردف : من هذي ؟
سكت سلطان ثواني بتردد وأردف : بنت .. معنا
وسعت أعينها خولة على مصراعيها تردف : بالفريق!
هز رأسه سلطان وأقتربت خولة تصفع سلطان كف بقوه ورفعو رؤسهم يناظروها بصدمة وذهول وبلع ريقه سلطان، ما أكتفت خولة وأقتربت تاخذ كاسة على طاولتها ورمتها على الأرض تنكسر وأخذت قطعه زجاجه من الأرض تجرح فيها خد سلطان بغضب وناظرها سلطان يبلع ريقه بأرتباك يحرقه جرح خده لكن أكتفى بالصمت، ناظرته خولة بغضب وأردفت : يعني مارح تتكلم ؟ مدخل بنت الفريق هذا تستهبل إنت ؟ حسافة أني أعتمدت عليك بس
رفع رأسه سلطان يردف : أعتمدي علي وجربي مهاراتها
تكتفت خولة تناظرها : الثقة ذي كلها ليه ؟ بجربها على كلامك وأشوف إبتسم سلطان : عالعموم أسمها، شيم
سكتت خولة ثواني وأردفت : شيم ؟ طيب، أطلعو برا بتكلم معها
طلعو برا المكتب وبقت شيّم لوحدها مع خولة وسكتت شيم تناظر خولة بتوتر بينما أكلتها خولة بالنظرات ونزلت رأسها شيم بإرتباك وتكتفت خولة تردف : بجربك، بعطيك مهمة صعبه ولو ما قدرتي عليها أعتبري نفسك مطروده، مفهموم ؟ والضعف ذا مايعجبني أرفعي رأسك
رفعت راسها شيم وعقدت حجاجها بإستغراب : مفهوم ..
رفعت حاجبها خولة : مستغربة ليه ؟
شيم : توقعت بتسالين عني ..
أقتربت خولة من شيم تردف : شوفي، أنا ماتهمني حياتك ولا عمرك ولا وضعك المادي ولا من تحبين، أنا يهمني أنك تبيعين كل شيء وتتركين كل شي مشغولة فيه إذًا طلبتك بمهمة بدون أي أعتراض وتأجيل، فقط هذا إلي يهمني
هزت رأسها شيم : أبشري
خولة : بجيب ورقة العقد توقعين عليها، ما أضمنك
التفت خولة تبحث عن إحدى الاوراق وسحبت شيم قلم من المكتب، وقعت شيم على عقد تعهدًا بحياتها لأنها تشوف أنها مارح تخسر شيء ولا يهمها شيء حاليًا، مرت نصف ساعة ونزلت عُذوب متوجه لمكتب خولة وصفقت الباب بقوة تفتحه
لفو خولة وشيم على عُذوب إلي فتحت الباب بكل وقاحة والتفت شيم تناظر عُذوب بإستغراب ونطقت عُذوب بينما تنظر إلى شيم وليدها خوذتها : وش بغيتي ؟
خولة : تحسبيني غبية ؟ حاطه الدباب خلف القصر يعني مارح أشوفه ؟ لك مهله يومين تبيعينه أو بوريك وش بسوي فيه
عُذوب : أبيعه ؟ ماني بايعته، وريني وش بتسوين فيه
رفعت حاجبها خولة : وقحة، وريني وجهك إذًا شفتي وش بسوي فيه
إبتسمت عُذوب : على كذا مارح تشوفين وجهي لأنك مارح تقدرين تسوين فيه شيء، سلام
طلعت عُذوب تتجاهل كلام خولة، صفقت خولة المكتب بيدها بقهر وسكتت شيم تناظرهم والتساؤلات عبت رأسها لكن سكتت بشرود ..
-
طلعت عُذوب من القصر تتوجه للمستشفى، ضاقت فيها الدنيا وودها تروح أي مكان محد يعرفها فيه، خولة بدأت تضغط عليها وضاقت دنيا عُذوب ..
وصلت المستشفى تنزل من الدباب ودخلت المستشفى تتوجه لأول كرسي تشوفه وجلست على الكرسي تتنهد ونزلت رأسها دموعها تسبقها، رفعت رأسها تناظر الطفل إلي يركض لها وبيده اليُمنى جبيره وإبتسمت تشوفه يقترب لها وسحبت خديه بلطف تناظر الجبيرة وسحب الطفل من جيبه قلم يمده لعُذوب وإبتسمت عُذوب توقف ونزلت لطوله تكتب على الجبيرة بسعادة مجرد طفل صغير أسعدها هالكثر وعقدت حجاجها تقرا العبارات على الجبيرة بإستغراب لأنه مجرد طفل وأستغربت تقرا الكلام المكتوب على الجبيرة ' عساك عالقوه ' و ' بتوله الله يقومك بالسلامة ' و ' اقوى واحد تبوله ' ورفعت حاجبها من طاحت عينها على ' البتّلي ' وبجانب هالكلمه رسومات نار وأستغربت من جبيرته توقعت عبارات لطيفة على الجبيرة ولكن تجاهلت العبارات تكتب بإبتسامة
ركض وايل بأنحاء المستشفى بحثًا عن أخوه الصغير إلي هرب بالجبيرة لكن أستوقفه يناظر إلي أمام أخوه الصغير تكتب على جبيرته ووسع أعينه وايل يناظرها تطبع بوسة الجبيرة، أبتسمت عُذوب وآنهت كلامها تطبع بوسة على الجبيرة بحسن نية أنها للطفل وتقدمت تبوس خد الطفل ووقفت تتوجه للحمام تمسح دموعها، ناظرها وايل غادرت وركض يشيل أخوه وسحب منه الجبيرة ينزله على الأرض وتوجه لغرفة بتّال
دخل الغرفة وأقترب يجلس بجانب سرير بتّال يسمع بتّال إلي يتحلطم مردفًا : مابغيت! عطني الجبيرة يدي قامت توجعني
وايل : أصبر، لقيت بنت تكتب على الجبيره بقرأ وش كاتبه
عقد حجاجه بحر : حتى أنا بقرا
أقترب بحر يجلس بجانب وايل يقرون كلام عُذوب بصوت عالي، عقد حجاجه وايل يقرأ كلامها وأردف : سلامة يدك حبيبي ؟
وسع أعينه بحر يقرأ: أبوسو التعبان أنا ؟؟
غمز وايل يضحك : من هذي يالواطي ؟
قلب وجه بتّال أحمر من الخجل وسحب الجبيره من وايل يردف : والله ما اعرفها
أشار وايل بأصبعه على البوسه : شف بحر بالله
غمز بحر يضحك : بعد!
ضحك وايل بسخرية يردف : عليينا بتّال!
وسع أعينه بتّال بخجل ورفع حواجبه يردف : والله ماعرفها ياعيال
إبتسم وايل : اجل منهي هالمتحرشه ؟
ضحك بتّال يردف : فانزاتي، مشكلة
ضحك وايل على وجه بتّال الأحمر وناظره بتّال يغطي فمه يضحك طاحت عين وايل على إحدى كلامها ' يناسو التعبان ' وأشار على كلامها ينعم صوته يردف : يناااسو بوبو
ضحك بتّال بصوت عالي يردف : وايل الله يقطع إبليسك! بوبو أسم سمكة ذا ولا دلع
ضحك وايل بصوت عالي ووصل ضحكهم لأخر المستشفى وإبتسم بحر بسخرية يناظرهم منهارين ضحك
'
« هِتاف »
مرت ٥ أيام بسلام، أيام بالنسبة لها هادئة وجميلة، أستيقظت بكسل تتثاوب بينما مستلقية على سريرها براحة وفتحت جوالها على رسالة أمها المكتوب فيها ' احنا جايين ' وسعت أعينها بصدمة لأن الرسالة مُن. ساعة والأكيد أنهم وصلو حايل وهي ماجهزت شيء ولا جهزت نفسها، قفزت من السرير تفتح الشباك وناظرت السيارة المزعجة إلي دخلت الحارة بإزعاجها وسمعت صوت الصراخ وتنهدت تتأكد أنهم أهلها
» السيارة «
اتكت همس ترفع رجولها على المرتبة وناظر ضاري همس من المرايه وصرخ يردف : نزلي رجولك
أنسدح راشد يمدد رجوله وأنكبت القهوة على فخذ روز بسبب رجوله وصرخت روز بغضب : يامرجوج ماتشوف !
ناظرها راشد يعقد حجاجه : من المرجوج ؟
تأففت همس : من كب القهوة ؟ أعوذ بالله ما أمداني أشرب !
رفع حاجبه راشد : من يشرب قهوة الظهر ؟
صرخت روز بغضب : راااشد والله لأعلم أبوي
أردفت شذى المنسدحة : يُبه أفتح الشباك، حر
أردف هتان ينعم صوته : يااي حر يابابا
لفت عليه شذى ترفع حاجبيها بترد عليه وقاطعها ضاري إلي صرخ عليهم وسكتو جميعًا، دق جوال همس وعقدت حجاجها تقرا الأسم وإبتسمت ترد : ياهلا بأختي
أردفت مُنى : وصلتو حايل ؟
همس : أيه، الحين بنوصل البيت
مُنى : الحمدلله، يمدي أجيك ؟
همس : حياك الله، أيه أكيد تعالي الله يحييك
إبتسمت مُنى : يابعدي ولله
أغلقت الإتصال ووصلو القصر والتفت همس تناظر سيارات الباقين خلفهم لأنهم كثيرين وماتكفي سياره وحده، دخلو القصر بإزعاجهم المُعتاد وتنهدت هِتاف تسمع أصواتهم ونزلت من الدرج تتقدم تحتضن أمها وتقدمت هناي تنسدح على الكنبه بتعب وناظرتهم همس : أختي بتجي، جهزو القهوة
رفعت حاجبها هناي : عازمة الظهر وبعد السفر ! والله رايقة
رفعت حاجبها همس : روحي نامي فكيني بجلس مع أختي
تأففت هنّاي تتوجه للغرفة لأنها تعبانة من السفر، جميع من بالقصر نام تعبانين من السفر إلا همس إلي توجهت تبخر وتجهز الحلا والقهوة
« مُنى »
دخل السواق الحيّ ولف يزن يناظر العيال إلي يلعبون كورة بالحيّ وأشار لهم يردف : يمه عادي العب معاهم تكفين
هزت رأسها مُنى وأشارت إلى قصر آل ضاري تردف : زين أنتبه على نفسك، هذا بيت خالتك تعال لو طفشت
أبتسم يزن يهز رأسه ونزل يلعب معاهم وتوجه السواق لقصر آل ضاري، نزلت مُنى ودخلت القصر تستقبلها همس وترحب فيها وجلسو بالصالة يتقهون ويسولفون على بعض
مرّت نصف ساعة وأردفت مُنى : إلا عيالك وينهم ؟
همس : تعبانين والله من السفر ونامو
مُنى : أها زين، كيف جـ
قاطع حديث مُنى دخول يزن للصالة يبّكي ويشهق ووجهه ينزف وتوجه لأمه يبكي، ناظروه مُنى وهمس بصدمة وأردف مُنى تحتضن يزن : ياويل حالي! وشفيك ؟
شهق يزن يردف : ضربوني يمـ يمه
عقدت حجاجها همس بإستغراب : من ؟ من ضاربك ؟
تنهدت مُنى : عساهم كسر أن شاءلله، والله قبل شوي نزل يلعب مع العيال إلي هنا وشوفه عينك الحين حسبي الله عليهم
سكتت همس ثواني وأردفت : أييه عرفتهم
غادرت مُنى مع ولدها في حلول العصر، وقفت همس تناظر الساعة ٤:٣٠ وسكتت ثواني تفكر، مارح تعديها على خير أبدًا وتقدمت تطلع لفوق متوجهه لغرفه ضاري وسحبت إحدى أشمغته ووقفت أمام المرآة تتلثم وعقدت حجاجها تفكر بإليّ بتسويه، نزلت تحت ورفعت عبايتها ناوية نيه شر وشكلها مُريب جدًا كأنها بتذبح أحد
دخلت طيف تسلم بصوت عالي ظنًا منها أنهم صاحيين ولفت طيف تناظر همس إلي كأنه بتجرم بأحد وأردفت : يمه! مين بتذبحين ؟
إبتسمت همس : ترقبي
عقدت حجاجها طيف تناظر همس وهمست طيف بصوت خافت 'مجنونه' حتى ماتسمعها همس وإلتفتت همس على طيف تعقد حجاجها وأردفت بحده : من المجنونه ؟
أردفت طيف بإرتباك : الطاولة
قلبت أعينها همس تخرج من البيت ومعاها عصا، تقدمت تناظر العيال إلي يلعبون بجانب قصر آل حارث ولا كأنهم ضاربين أحد وأقتربت همس بهدوء تستدرجهم إلى أن أنتبه عليها إحدهم وفتح فمه بيصرخ ولكنها تقدمت بسرعه تضرب ظهره بقوة وبكى يصرخ وركضو الباقين يحاولون يهربون ولكنها لحقتهم تسبقهم للباب توقف أمام الباب وضحكت ضحكة شريره وناظرت نظراتهم الخايفة وأقتربت منهم تلحقهم وركضو يهربون بعيدًا عن قصر آل حارث ولحقتهم تضربهم واحد تلو الآخر تسمعهم يبكون، جلدتهم وتقدمت تسحبهم تصفهم على الجدار ورفعت حاجبها : قبل شوي فيه واحد كان يلعب معاكم، أنتم ضاربينه ؟
ماسمعت الرد منهم سواء البكاء وضربت العصا على الأرض بتهديد تردف بعصبية : تكلمو!
هز رأسه إحدهم بنعم بينما يبكي وتقدمت همس تضربه على إعترافه وبكى الطفل بصوت مزعج، خرج فواز يفتح الباب بإنزعاج من الأصوات ووسع أعينه يناظر إلي صافين على الجدار يبكون وإلي واقفه أمامهم ماسكة العصا و شهق فواز بصدمة
وسعت أعينها همس تسمع إلي يشهق خلفها وما إلتفتت عليه حتى مايعرفها وركضت تهرب بدون ماتلتفت عليه وتقدم فواز يلحقها حتى يعرف هي من أي عائله، ناظرها من بعيد تركض لقصر آل ضاري ودخلت القصر تقفل الباب وهز رأسه عرف أنها من آل ضاري وتقدم يتوجه للأطفال إلي يبكون يدخلهم داخل
-
نجمة وتعليق لا هنتم ⭐️

أنت تقرأ
« مجاديف الغرام »
Misteri / Thrillerقد يُعرضك نقل أو إقتباس أو سرقة الرواية من دون إذن الكاتبة إلى مسائلة قانونية. - حيث العداءات المشاكل أو الغرام