الفصل الثالث

262 47 49
                                    


__ يا جبانة لما لستِ مثل أشلي.. هه لا يُهم أنتِ أجمل منها.. أنا شبح مايكو جئتُ لـأقول إنكِ. . . .

∆ لـننتقل إلى عصر آخر أوائل القرن الحادي و العشرين... هذا العصر تميّز بـالتحدّث قليلًا أصبح هناك هواتف تُحمل لكنها ليست مُتطورة.. قلّة الحُروب و هدأتْ البلاد، أصبحتْ الناس تسيرُ في الطُرقات بـأمان.. أصبح هناك جمهورية يحكمها حاكم ليس مَلك ∆

" أُدعى مافيس.. فتاه مثل أيّ فتاه ولدتُ عام 2000 هذا العام قلّة فيه الحُروب و عدد ضحايا المو تى و سفك الدمـ ـاء.. ولدتني أمي يوم 2000/1/15،كان لدى أبي و أمي مرض مُزمِنْ ألاوهو مرض القلب و في هذا العصر لمْ يتقدم الطب بما فيه الكفاية لـعلاج هذا المرض لذا توفى والداي في نفس الوقت.. هه لقد أحبّا بعضهما و تعهدى على عدم ترك بعضهم البعض "

" اعتنتْ بي عائلة عمي.. لكنني.. لم أرد إكثار عليهم إقامتي لذا رحلتُ و كان عُمري وصل الثاني و العشرين.. لديّ صديقتي «ماري» أعتبرُها صديقتي و شقيقتي.. نعمل معنًا في نفس العمل ألاوهو موظفتان في أكبر شركة هواتف "

" إستيقظتُ في غرفتي المتوسطة الجحم ثم تحممتُ و أرتديتُ ملابس التي عبارة عنْ
تنورة باللون الأسود قصيرة و قميص أبيض عليه تيشرت باللون الأحمر.. تناولتُ فطوري ثُمّ ذهبتُ إلى المحطة، العمل يَبعُد عن منزلي مسافة كبيرة لذا يستغرق ساعة كاملة... لا أنكر إنني أحبه.. لكن.. المُدير الجديد يُكلفني بالمهام الصعبة أأمل ألا أغضب عليه؛ لإن بـطبيعة شخصيتي إنها شجاعة.. تغضب بـسرعة.. تحب المشاكل و «ميشيل» المُدير لا يُحب أنّ يكون مُخطأ و أنا أكرهه هذه الشخصيات "

" ركبتُ الحافلة العامة؛ كي أذهب إلى العمل.. كان هناك رجل يُحاول سرقة امرأة عجوز مغمضة عيناها... صرختُ به قائلة "

__ أيها الحقـ ـير فالتدع محفظتها!

" ألتفَ الجميع إليّ يُناظرونني بأعين مُدهشة... تلعثم الرجل و توتر و قال بـصوت أعلى و خشن؛ كي أخاف و أنسحب كوني فتاة! لكنه رأى عكس هذا "

__ ما الذي تهزينهُ يا فتاة و لما سأسرق!

__ لأنك سارق أيها اللعـ ـين.. هل تظن إنني سـأخاف و اذهب بعيدًا مثل القطط... يُمكن لـصوتي أنْ يرتفع أيضًا!

" تدخل الرجال و بالفعل وجدوا محفظة المرأه العجوز بـحوزتهِ... جاءتْ محطتي فـنزلتُ و جميع مَنْ في الحافلة يشكُرني.. رأتْ ماري هذا و سألتْ "

__ ألا يُمكنكِ ألّا تفتعلِ المشاكل مافيس!

__ كان سارق فـعلمتهُ درسًا لن ينساه فقط

__ حسنًا.. هيا كي لا نتأخر

" قالت جُملتها مُتنهدة و بائسة؛ لأنني لن أتغير... ذهبنا إلى العمل فأستقبلنا المُدير «ميشيل» قائلاً ناظرًا إلى ساعة يدهِ

على مَرّ العصورحيث تعيش القصص. اكتشف الآن