ـــــــــــــــــــــ 2022 ـــــــــــــــــــــــــ" تجاهلتُ حديثهُ و انتهيتُ مِنْ العمل و عدتُ إلى منزلي... ذهبتُ إلى السرير بـإرهاق و نمتُ بـعمق.. لكن.. رأيتُ حُلم مُخيف ألاوهو، رأيتُ تل كبير يخرُج مِنه أشباح باللون الأخضر تضرخ و كان الصوت مُزعج بالمعنى الحرفيّ و رأيتُ ميشيل يقف أعلى التل و ينظر إلى السماء المليئة بالنجوم و القمر بدرًا.. قولتُ بـصوت عالٍ
< أيها الأهوج إلى ماذا تنظر... أينَ أنا؟>
ردّ و لم يتحرك مِنْ مكانهِ
< أنتِ السبب أأمل أنْ تكونِ سعيدة الآن>
و بعد إنتهائهِ مِنْ جملتهِ قفز في الحُفرة التي أعلى التل و التي أيضًا يخرج منها تلك الأشباح... أستيقظتُ صارخة "__ أيّها المجنون ميشيل!
" أدركتُ الآن إنه حُلم.. ذهبتُ إلى العملِ و وجهي شاحب؛ بسبب ذاك الحُلم اللعيـ ـن... جاء المدير حاملًا قُنبلة أُخرى مِنْ الأزعاج... أتسأل لما حياتي عبارة عن إزعاج الناس ليّ! "
__ صباح الخير أيها الموظفون.. أحمل خبرًا جميل.. الليلة سـأُقيم حفلة صغيرة في منزلي المتواضع و الجميع مدعو لـهذه الحفلة
" قال ذاك الكلام مُبتسمًا و كأنني لم أصفعه ليلة أمس.. ثُمَّ أردف ناظرًا إليّ بـتحدي "
__ و سـيكون هناك ثُنائيات و أنا أدعو ماري لـتكون مُراففتي طوال الحفلة
" هل هو مجنون.. هل يظن إنني أغار عليه!؟ فاليذهبا إلى الجحيم كلاهما... و ماري نظرتْ إليّ بـتأسف وكأنها تظن إنني أُحبه! نظروا الجميع إلى ماري التي أحمرتْ خجلًا و كانت هناك أعين تحقد عليها.. إنها أعين لينا، أخذتُ الأوراق التي كانت على مكتبي الصغير و شرعتُ للتقدم للأمام؛ لكي أذهب إلى الحديقة.. لكن.. أمسك ذراعي هامسًا
< هل سـتأتِ؟ أوه لما أسأل أنتِ مجبورة>
قولتُ بـصوت عالٍ لكن ليس صراخ بل هو صوتي الطبيعي و ليس همس كما فعل هو "__ لا يا سيد ميشيل لستُ مجبورة و لن أذهب إلى حفلتكَ تلك
__ حسنًا يُخصم منكِ أسبوع و أمبارحة خصمتُ أسبوعين إذًا ثلاثة أسابيع
__ لا يهُم.. أفعل ما تشاء لكن أنا لن أسير على حسب هواكَ و أترك ذراعي أنتَ تضغط عليه
" ذهبتُ إلى الحديقة التي كانت هادية.. ظهر ذاك الشبح قائلًا "
__ لما لا تذهبي إلا تشعرين بالغيرة؟
__ إن لم تعود مِنْ حيث ما جئتَ فـسألقي عليكَ كل غضبي الذي أحمله لـميشيل
__ حسنًا ألا تُريدين سماع ما جئتُ للحديث عنه؟
__ أسرع لا أملك الوقت كله
أنت تقرأ
على مَرّ العصور
Fantasy" كيف سـيكون شعورك عندما تعرف إن لكَ قرين يُشبهكَ بالشكل فقط.. يعيش في قرن آخر... شخصيتهُ عكس شخصيتكَ، لكنكما تريدان فعل نفس الشيئ.... هذه هي قصة لافندر التي تمتلك العديد مِنْ القرائن في مختلف الازمنه... هذا هو «على مَرّ العصور» " • أخذت المركز الس...