الفصل السادس عشر

101 32 113
                                    

• مبدئيًا قبل ما ابدأ.. التصويت مهم؛ لانه المُحفز ليّ.. هناك البعض بقرأوا بصمت.. لما الصمت؟ اثبت وجودك ( بالطبع الأشخاص الذين يصوتوا و يكتبوا تعليقات حلوه مثلهم.. أنتم في القلب 🫵🏻🖤)

أستمتعوا ✓

ــــــــــــــــــــــ 1822 ــــــــــــــــــــ

" عندما عُدنا أنا و لويد كُنا في مُنتصف الليل و أتضح إن اليوم في عالم الأرواح بـيومين في عالم البشر، كان القصر مُظلم.. كانت الحديقة مُضيئة؛ بسبب ضوء القمر الذي عبارة عن هلال يتخذ ضوئيهِ مِنْ الشمس... قال لويد قبل أن يفتح باب القصر "

__ سوف أُسرع مِنْ الزواج

__ لما؟

" تجاهلني و ذهب إلى الأمام حيث دخل إلى القصر و ترك الباب مفتوحًا.. هل أنا هواء أم ماذا؟!.. إن كانت مافيس مكاني لـكانت قتلتهُ، ظهر طيف لويد قائلًا "

__ أعجبتكِ الرحلة؟

__ هه رحلة! إلى حدًا ما جميلة.. لدي سؤال التل الذي في الكتاب أهو حقيقي؟

__ أجل.. و ملك الأرواح يمكُث فيه.. إن خرج ملك الأرواح مِنْ التل فـستكون النهاية

__ بما إنكَ شبح لويد فالتأكيد تعرف لما سـيُسرع مِنْ الزواج

__ أعتذر.. لا يمكنني إخباركِ

__ هه أنتَ عديم الفائده

" قولتُها متنهدةً.. دخلتُ إلى القصر و صعدتُ إلى غُرفتي كل ما أتمناه هو فراشي... حل الصباح سريعًا.. بدلّتُ ملابسي بـملابس العمل المُهترئه و ذهبتُ كالعادة إلى غرفة الطعام حتى أضع الإفطار للعائلة الملكية... عندما كُنتُ أضع الصحن لـلويد همس مُمسكًا بـمعصمي
< أجلسِ و تناولِ معنا الإفطار>
< لا يجوز سيدي> تحمحم و قال بجدية "

__ لافندر أنتِ سـتكونين زوجتي غدًا

" غـ.. غـ.. غدًا!! الذي سمعتهُ صحيح! هذا مستحيل.. نحن مازلنا في بداية شهر يناير و عيد ميلادهِ في الخامس عشر مِنْ الشهر.. هدّأتُ مِنْ روعي و جمعتُ شتات نفسي و بعض الكلمات حتى لا أتلعثم في الحديث "

__ مـ.. ماذا تقصد سيدي؟

__ مقصدي واضح.. سـنتزوج غدًا

__ أعذرني سيدي سـأُكمل عملي

__ عملكِ؟ هه أذهبِ أذًا

" خرجتُ مِنْ غُرفة الطعام مُتنهدة و هاربة.. لستُ بـتلك الشجاعة حتى أواجه الأمور لذا.. أُفضل الهرب، أتجهتُ إلى سايا حتى أُخبرها بما سمعتُ و هي سعدتْ بـهذا الخبر.. لما أنا الوحيدة الخائفة مِنْ هذا الخبر؟، أكملتُ العمل بـهدوء و بالطبع لم تهدأ أنظار الحقد التي مِنْ حولي.. ذهبتُ إلى الحديقة و وجدتُ إليزابث تتكلم بصوت خافض مع ابن المسؤول عن الحديقة (جنيني) تقول له بـخوف و توسل و هو لا يهتم بها "

على مَرّ العصورحيث تعيش القصص. اكتشف الآن