الفصل الخامس

176 42 53
                                    


_________2022________

__ مَنْ قال لكَ إنني خائفة.. بل الخوف يخاف مِني

__ لا تكونِ واثقة هكذا.. أردتُ إخباركِ إنكِ سـترين أشباح لـأشخاص ما توا….

__ ما هذا الهُراء.. فالتغرُب عن وجهي!

__ رباه فالتتهذبِ قليلًا.. هه كما كُنتُ أقول…

__ أتهذب! هل تقصد إنني لستُ مُهذبة!

__ حقيقة أجل

__ أيهُا الو غد!

" قال جُملتهُ بـبرود تام و أنا قولتُها غاضبة.. رميتُ عليه عُلبة صابون أُخرى.. ولكنها.. لم تصبهِ أيضًا!، تنهد و قال بـهدوء حتى لا يفقد أعصابه عليّ "

__ إنْ كان بـعقلكِ ذرة تفكير لـأدركتِ إنها مُستحيل تؤذيني.. حتى الآن

__ ماذا تقصد بـحتى الآن؟

__ أقصد عندما تلمسني تلك العُلبة الحمقاء مثلكِ حينها سـيمـ ـوت ميشيل البشري

__ هذا بـحد ذاتهُ هُراء.. أنا ذاهبة!

" قولتُها صارخة و ذاهبة إلى مكتبي بـتذمر، جلستُ لـأُنهي أعمالي و انتهي مِنْ هذا اليوم المُثير لـأعصابي.. في الأستراحة ذهبتُ إلى الحديقة.. لكن.. وجدتُ ميشيل يقف مع لينا و الأخيرة تطلب مِنهِ الخروج في موعد للمره الألف و هو يُحاول رفضها.. هذا ليس غريبًا، الغريب هو إنني رأيتُ شبح موظفة ما كانت تعمل معنا.. لكن.. لقد قالوا إنها توفتْ، كانت واقفة بـظل لينا تنظر إليّ بأعين كبيرة و كأنها تُهدتني و هناك سكـ ـين في مُنتصف صدرها ناحية قفصها الصدري، سمعتُ صوت ذاك الشبح المُستفز "

__ تلك الفتاة رقصتْ مع ميشيل في حفل إفتتاح الشركة بعد التجديد.. لذا قتلـ ـتها لينا

__ هل لينا قاتلة؟!

" وضع يدهِ على فمي و دفعني ناحية شجرة.. ألتفتتْ لينا ناحية مكاني الذي كُنتُ أقف فيه.. لكن لم تجد أحد… نظر ميشيل و أبتسم بـخفة قائلاً "

__ حسنًا لينا عودِ إلى عملكِ أظن إن رسالتي وصلت إليكِ؟

__ لـ.. لكن أنا مُصِرة

__ أُنظرِ.. أنا لا أُحب فتاة و لن أُحب أفهمتِ.. أنا أعيش لـنفسي.. أجل أنا أناني هل مازلتِ مُصِرة؟

" صمتتْ قليلًا ثم قالت بعد تردد مُمسكة يده التي أبعدها بعدما أنتهتْ مِنْ جُملتها "

_ أجل مُصِرة

__ أنتِ كاذبة.. عودِ إلى عملكِ

" بالفعل عادتْ لينا حزينة، سار ناحية الشجرة التي أنا خلفها و قال و هو ماذا لو خلف الشجرة أي إن الشجرة فاصل بيننا "

__  التجسس صفة ذميمة يا فتاة

__ أنا لم أكن أتجسس عليكَ.. الحديقة للجميع

على مَرّ العصورحيث تعيش القصص. اكتشف الآن