الفصل العاشر

128 38 31
                                    

ـــــــــــــــــــــــ 1822 ــــــــــــــــــــــ

" أخذ يدي و خرج مِنْ القصر.. اتجهنا ناحية عربة بـحصنين فخمة.. و ذهبنا إلى حديقة عامة، لم يكن بها أحد سوانا... جلسنا على إحدى المقاعد في صمت تام.. دام الصمت حتى كسرتهُ أنا بـقولي "

__ أتعلم إنْ إليزابث ليستْ  .  .  .

__ ليستْ أختي مِنْ أبي.. أعلم

__ و فضّلتَ الصمت يالكَ مِنْ جبان

" نظر إليّ بـسخط و جمود وكأنهُ يُحذرني ألا أُكمل... نظرتُ إلى الأرض بـرُعب بالاعة كلامي الذي في حلقي و الذي يُريد الخُروج، لا أنكر إنني خفتُ مِنهُ خاصة إننا بـمفردنا أيّ أنه قد
يقـ ـتلني و يد فني و لن يعلم أحد "

__ أسمعِ.. انا لستُ جبان فقط لا أُريد التدخل في أمور لا تعنيني

__ هذا ليس صحيح.. كيف ترى شيئ خطأ و تصمتْ عليه!

" صحتُ به صارخة.. و هو أندهش لـعدة ثواني ثم عاد إلى بُروده مُجددًا.. عُدتُ إلى مكاني بعد أنْ وقفتُ و صرختُ عليه. هدأتُ قليلًا و حل الصمت مره أُخرى.. لكن.. تلك المره هو مَنْ كسره بـقولهِ "

__ ماذا تُريدين و أنا سـأُنفذه

__ ماذا؟

__ لديكِ أُمنية واحده و أنا سـأُنفذها مهما كانت

" صمتتُ قليلًا أُفكر.. هل أطلب هذا الطلب أم لا؟.. قد يخسر ثقة والده إن انكشفنا.. لكنني.. أُريدهُ.. أُريد هذا الطلب أنْ يتحقق و هذه فرصتي و سايا علمتني أنْ أغتنم أي فرصة تأتيني "

__ حتى إذ كان الطلب يُعارض قوانين القصر؟

__ أجل.. أطلبِ فقط و أنا سـأُنفذ

__ أُريد رؤية أمي... هي بالزنزانه التي أسفل القصر

" أخذ بـيدي و عُدنا إلى القصر.. لكن.. لم ندخل القصر بل مِنْ بوابة القصر فقط، تسللنا مِنْ الناحية الخلفية مِنْ القصر و هو مازال مُمسك يدي حتى لا أفترق عنه، لقد أستغل إنه يوجد حفل في القصر لذا لن تكون هناك حماية على الزنازن و سيكون المَمر مُتيسرًا "

" نزلنا أسفل القصر عبر باب يوجد في الحديقة الخلفية.. كُلما تقدمنا خطوه دقات قلبي تتزايد.. هل حقًا سـأرى أمي! التي لم أراها مُنذُ ولادتي!... لستُ مُستعدة لكن ها أنا ذا أقف وسط زنازن كثيرة و هو أشعل شمعة، وقف بـجانبي بـهيئتهِ الضخمة لم أُلاحظ أنه أطول مني بـكثير هكذا! قال بـصوت رجولي "

__ جين ألكسندر!

" لقد نادى على إمرأة هل أمي تُدعى جين؟ أسمها جميل.. سمعتُ الردّ لكن كان الصوت مُرهق و ضعيف لكن لم يمنع هذا الإرهاق جمالهُ و عذبيتهُ "

__ بالطبع لم أأخُذ إفراج فـماذا تُريد إيًا مَنْ كُنت

" كان الردّ ساخرًا.. لقد سخرتْ منه لكن لديها حق فـهي سـجينه مُنذُ أثنتا و عشرون عامًا فـهل سـتخرج بـسهولة؟ بالطبع لا.. تقدم مِنْ الصوت.. هو فعل هذا حتى يعرف أين هي و قال بـثقة "

على مَرّ العصورحيث تعيش القصص. اكتشف الآن