___________ 1822 _________
__ لا أشكر المنـ ـحرفين.. أمي كيف يُمكنني أن أُخرجكِ مِنْ هُنا؟
__ يُمكنكِ بعد أن تتفكك اللعنة.. ذاك الكيس الذي أُلقى عليكِ كان يحمل لعنة
__ أجل أعلمها.. أنا أرى أشباح أُناس
ما توا و أرى طيف لويد لكن ماذا أفعل؟__ ألم يقل لكِ ذاك الطيف إن هناك كتاب؟
__ أجل.. أخذته لكن ماذا أفعل تاليًا؟
__ إذًا ذاك الكتاب لم يكن به صور جميلة مثل ما قولتِ.. قد أُساعد أنا أيضًا إن أردتِ
" سمعتُ صوتهِ لذا ألتففتُ له.. رأيتهُ مُكتف الذراعين و يُرمقني بـنظرة غاضبة ممزوجة بـبرود... أعلم إنه غاضب؛ لأنني كذبتُ بـشأن الكتاب، تقدم و جلس أمام أمي بعد أن وقفتُ أنا و قال لها بكل ثقة "
__ لا تقلقي سيدتي.. أعدكِ عندما أخذ الحُكم سأخرجكِ مِنْ هُنا.. سأستولى على العرش عندما أتم الثلاثة و عشرين عامًا
__ كُل ما أُريده مِنكَ الحفاظ على لافندر سليمة
" ألتفتَ بـوجههِ إليّ نظر وكأنهُ يقول
' لماذا هذا الطلب خصوصًا دونًا عن أي طلب آخر! ' غضّ شفتهِ العليا ثم عاد النظر إلى أمي و قال بـلطف بعد أن عادهُ "__ لا تقلقي.. هي بأمان إن ظلّتْ معي و أبتعدتْ عن المشاكل
__ لكن مَنْ سماها بهذا الأسم؟
__ عندما أخذها أبي إلى القصر طلبتْ أمي الأحتفاظ بها و ظلّتْ سنتين بدون أسم حتى سمعتُ في يوم أمي تتناقش مع أبي لوضع لها أسم.. حينها كنتُ أسير مُمسكًا ورد اللافندر نظرا إليّ وكأنني وجدتُ الحل لهما
__ إذًا سأعتبر إنكَ مَنْ سماها
" ظلّ يضحكان.. أظن إنهما تآلّفى مع بعضهما.. تحمحمتُ حتى أقطع حديثهما الغير مُفيد، أحتظنتُ أمي حتى أودعها و أعود إلى حياتي التي عبارة عن جحيم.. خرجتُ مِنْ الزنزانة ولكن لاحظتُ وقوف لويد هامسًا لـأمي بـشيئ و هي أبتسمتْ و أومأتْ بإجاب و هو أبتسم و شكرها ثم ذهب، عُدنا إلى القصر مِنْ نفس الطريقة التي ذهبنا بها إلى القبو.. كان القصر هادئ و خالي مِنْ الضوضاء و كانت الأضواء مُغلقة... دخلنا بهدوء و على أطراف أقدامنا وكأننا نسرق شيئ.... أصطدمتُ بـظهر لويد الذي وقف فجأة أمامي و عندها أشتعلتْ الشمعة ثم أُخرى ثم أُخرى و هكذا إلى أن أشتعلتْ جميع الشموع و أتضح إن الملك جالس على كُرسي عرشهِ و بجانبهِ الملكة التي تجلس على كُرسي عرشها بجوار الملك و ينظرون لنا بـشك و غضب.. بلعتُ رقي الآن أجزُم نهايتي "
__ أين كُنتَ لويد.. لقد هربتَ مِنْ الحفل بالطبع هي مَنْ أجبرتكَ على هذا
__ أنتَ مُخطى أبي.. لقد خرجتُ مِنْ الحفل بكامل إرادتي بل و أنا مَنْ أجبرتُها ليست هي
أنت تقرأ
على مَرّ العصور
Fantasía" كيف سـيكون شعورك عندما تعرف إن لكَ قرين يُشبهكَ بالشكل فقط.. يعيش في قرن آخر... شخصيتهُ عكس شخصيتكَ، لكنكما تريدان فعل نفس الشيئ.... هذه هي قصة لافندر التي تمتلك العديد مِنْ القرائن في مختلف الازمنه... هذا هو «على مَرّ العصور» " • أخذت المركز الس...