الفصل الثاني عشر

101 30 24
                                    

___________ 1822 _________

__ لا أشكر المنـ ـحرفين.. أمي كيف يُمكنني أن أُخرجكِ مِنْ هُنا؟

__ يُمكنكِ بعد أن تتفكك اللعنة.. ذاك الكيس الذي أُلقى عليكِ كان يحمل لعنة

__ أجل أعلمها.. أنا أرى أشباح أُناس
ما توا و أرى طيف لويد لكن ماذا أفعل؟

__ ألم يقل لكِ ذاك الطيف إن هناك كتاب؟

__ أجل.. أخذته لكن ماذا أفعل تاليًا؟

__ إذًا ذاك الكتاب لم يكن به صور جميلة مثل ما قولتِ.. قد أُساعد أنا أيضًا إن أردتِ

" سمعتُ صوتهِ لذا ألتففتُ له.. رأيتهُ مُكتف الذراعين و يُرمقني بـنظرة غاضبة ممزوجة بـبرود... أعلم إنه غاضب؛ لأنني كذبتُ بـشأن الكتاب، تقدم و جلس أمام أمي بعد أن وقفتُ أنا و قال لها بكل ثقة "

__ لا تقلقي سيدتي.. أعدكِ عندما أخذ الحُكم سأخرجكِ مِنْ هُنا.. سأستولى على العرش عندما أتم الثلاثة و عشرين عامًا

__ كُل ما أُريده مِنكَ الحفاظ على لافندر سليمة

" ألتفتَ بـوجههِ إليّ نظر وكأنهُ يقول
' لماذا هذا الطلب خصوصًا دونًا عن أي طلب آخر! ' غضّ شفتهِ العليا ثم عاد النظر إلى أمي و قال بـلطف بعد أن عادهُ "

__ لا تقلقي.. هي بأمان إن ظلّتْ معي و أبتعدتْ عن المشاكل

__ لكن مَنْ سماها بهذا الأسم؟

__ عندما أخذها أبي إلى القصر طلبتْ أمي الأحتفاظ بها و ظلّتْ سنتين بدون أسم حتى سمعتُ في يوم أمي تتناقش مع أبي لوضع لها أسم.. حينها كنتُ أسير مُمسكًا ورد اللافندر نظرا إليّ وكأنني وجدتُ الحل لهما

__ إذًا سأعتبر إنكَ مَنْ سماها

" ظلّ يضحكان.. أظن إنهما تآلّفى مع بعضهما.. تحمحمتُ حتى أقطع حديثهما الغير مُفيد، أحتظنتُ أمي حتى أودعها و أعود إلى حياتي التي عبارة عن جحيم.. خرجتُ مِنْ الزنزانة ولكن لاحظتُ وقوف لويد هامسًا لـأمي بـشيئ و هي أبتسمتْ و أومأتْ بإجاب و هو أبتسم و شكرها ثم ذهب، عُدنا إلى القصر مِنْ نفس الطريقة التي ذهبنا بها إلى القبو.. كان القصر هادئ و خالي مِنْ الضوضاء و كانت الأضواء مُغلقة... دخلنا بهدوء و على أطراف أقدامنا وكأننا نسرق شيئ.... أصطدمتُ بـظهر لويد الذي وقف فجأة أمامي و عندها أشتعلتْ الشمعة ثم أُخرى ثم أُخرى و هكذا إلى أن أشتعلتْ جميع الشموع و أتضح إن الملك جالس على كُرسي عرشهِ و بجانبهِ الملكة التي تجلس على كُرسي عرشها بجوار الملك و ينظرون لنا بـشك و غضب.. بلعتُ رقي الآن أجزُم نهايتي "

__ أين كُنتَ لويد.. لقد هربتَ مِنْ الحفل بالطبع هي مَنْ أجبرتكَ على هذا

__ أنتَ مُخطى أبي.. لقد خرجتُ  مِنْ الحفل بكامل إرادتي بل و أنا مَنْ أجبرتُها ليست هي

على مَرّ العصورحيث تعيش القصص. اكتشف الآن