الفصل الرابع عشر

95 33 25
                                    

ــــــــــــــــــــ 1822 ـــــــــــــــــــــــ

__ مَنْ أنتَ أو ماذا تكون؟!

__ أنا رسول مِنْ ملك الأرواح... جئتُ حتى أُنبهكِ؛ لأن روحكِ شارفتْ على أن تكون غير نقية

__ لما؟ أنا لم أقتل أحد!

__ يجب عليكِ الإجابة على سؤالكِ بـنفسكِ

__ أنتظر!

" لم ينتظر أي كلمة أُخرى بل أختفى مع الرياح.. وقفتُ حائرة لا أعلم ماذا أفعل؟، جاء لويد إليّ مع حضور طيفهُ و أنا أقف في المنتصف بينهما.. بادر لويد القول و قال "

__ ماذا هناك... رأيتُكِ مِنْ شُرفتي و أنتِ تجرين إلى هنا

__ ألم ترى شيئ لونه أسود و يبدو مُخيف!

" حرّكَ رأسه بـ(لا) و كانت ملامح وجهه مُستفهمه تارة و عادية تاره أُخرى... هل أنا مجنونة أم توهمتُ فقط؟.. لكن طيفهُ رأى ذاك الشيئ... توجهتُ إلى الطيف الذي كان يطفو مِنْ على الأرض و حينما توجهتُ إليه إنخفض و لمستْ قداميه الأرض و قولتُ "

__ أنتَ رأيتهُ صحيح!.. أنا لستُ مجنونة

__ أجل.. لكن.. ماذا كان؟

__ لقد قال إنه رسول مِنْ ملك الأرواح و جاء حتى يُحذرني مِنْ ألا تُصبح روحي غير نقية

__ هذه مشكلة!

__ ما العمل؟

" صمتَ قليلًا  حتى يُفكر.. و قد كان مُغمض العينين.. ألتففتُ إلى لويد البشري الذي كان صامت.. نظرتهُ إلي كانت تعني « مع مَنْ تتكلم؟» "

__ كُنتُ أتحدث مع طيفكَ

__ و هل مازال موجود؟

__ أجل.. هناك

" أشرتُ بـسبابتي ناحية الطيف الذي مازال مُغمض العينين... لكن لويد لم يرى سوى الهواء... تنهدتُ بتعب، لا أعلم كيف أُريه شبحهُ... فتح الطيف عيناهُ فجأه و قال "

__ سوف نذهب إلى عالمي.. ميشيل قال هذا

__ كيف.. و مَنْ ميشيل؟

__ بالتواصل الذهني لقد أخبرني بهذا في عقلي... سـتعرفينهُ عندما نصل

__ و هل سأترك المكان بـسهولة؟

__ ما المشكلة؟

" قالها لويد مُحاولًا فهم الأمر.. قولتُ ما قالهُ طيفهِ و قد  فكر بـحل "

__ أيمكنكِ الذهاب غدًا في الليل؟

" نظرتُ للطيف الذي أومأ موافقًا... فأومأتُ لـلويد بالموافقة أيضًا "

__ حسنًا.. سأُخبر أبي إنني سأخذُكِ إلى بلد أُخرى لـشراء اليوكاتا لـزفافنا و بضعة أشياء أُخرى لـلزفاف و هو لن يرفض ذِهابكِ معي

على مَرّ العصورحيث تعيش القصص. اكتشف الآن