ــــــــــــــــــــ 1822 ـــــــــــــــــــــــ
__ مَنْ أنتَ أو ماذا تكون؟!
__ أنا رسول مِنْ ملك الأرواح... جئتُ حتى أُنبهكِ؛ لأن روحكِ شارفتْ على أن تكون غير نقية
__ لما؟ أنا لم أقتل أحد!
__ يجب عليكِ الإجابة على سؤالكِ بـنفسكِ
__ أنتظر!
" لم ينتظر أي كلمة أُخرى بل أختفى مع الرياح.. وقفتُ حائرة لا أعلم ماذا أفعل؟، جاء لويد إليّ مع حضور طيفهُ و أنا أقف في المنتصف بينهما.. بادر لويد القول و قال "
__ ماذا هناك... رأيتُكِ مِنْ شُرفتي و أنتِ تجرين إلى هنا
__ ألم ترى شيئ لونه أسود و يبدو مُخيف!
" حرّكَ رأسه بـ(لا) و كانت ملامح وجهه مُستفهمه تارة و عادية تاره أُخرى... هل أنا مجنونة أم توهمتُ فقط؟.. لكن طيفهُ رأى ذاك الشيئ... توجهتُ إلى الطيف الذي كان يطفو مِنْ على الأرض و حينما توجهتُ إليه إنخفض و لمستْ قداميه الأرض و قولتُ "
__ أنتَ رأيتهُ صحيح!.. أنا لستُ مجنونة
__ أجل.. لكن.. ماذا كان؟
__ لقد قال إنه رسول مِنْ ملك الأرواح و جاء حتى يُحذرني مِنْ ألا تُصبح روحي غير نقية
__ هذه مشكلة!
__ ما العمل؟
" صمتَ قليلًا حتى يُفكر.. و قد كان مُغمض العينين.. ألتففتُ إلى لويد البشري الذي كان صامت.. نظرتهُ إلي كانت تعني « مع مَنْ تتكلم؟» "
__ كُنتُ أتحدث مع طيفكَ
__ و هل مازال موجود؟
__ أجل.. هناك
" أشرتُ بـسبابتي ناحية الطيف الذي مازال مُغمض العينين... لكن لويد لم يرى سوى الهواء... تنهدتُ بتعب، لا أعلم كيف أُريه شبحهُ... فتح الطيف عيناهُ فجأه و قال "
__ سوف نذهب إلى عالمي.. ميشيل قال هذا
__ كيف.. و مَنْ ميشيل؟
__ بالتواصل الذهني لقد أخبرني بهذا في عقلي... سـتعرفينهُ عندما نصل
__ و هل سأترك المكان بـسهولة؟
__ ما المشكلة؟
" قالها لويد مُحاولًا فهم الأمر.. قولتُ ما قالهُ طيفهِ و قد فكر بـحل "
__ أيمكنكِ الذهاب غدًا في الليل؟
" نظرتُ للطيف الذي أومأ موافقًا... فأومأتُ لـلويد بالموافقة أيضًا "
__ حسنًا.. سأُخبر أبي إنني سأخذُكِ إلى بلد أُخرى لـشراء اليوكاتا لـزفافنا و بضعة أشياء أُخرى لـلزفاف و هو لن يرفض ذِهابكِ معي
أنت تقرأ
على مَرّ العصور
Fantasy" كيف سـيكون شعورك عندما تعرف إن لكَ قرين يُشبهكَ بالشكل فقط.. يعيش في قرن آخر... شخصيتهُ عكس شخصيتكَ، لكنكما تريدان فعل نفس الشيئ.... هذه هي قصة لافندر التي تمتلك العديد مِنْ القرائن في مختلف الازمنه... هذا هو «على مَرّ العصور» " • أخذت المركز الس...