♡الفصل العشرون♡

177 31 119
                                    

أولًا أنا مش عارفه أنا أتأخرت ولا لا بس انا كنت في اليومين اللي فاتوا مكنتش في احسن حالتي ( امور شخصية مش بحب اتكلم عنها)
ثانيًا شكرًا لكل حد سأل عليا و أهتم
ثالثًا أي حد يشوف الفصل يضغط على النجمه عشان يثبت وجوده ♡

أستمتعوا بالفصل الأخير ( انا مش مسوؤلة عن النهاية 🙈) ✓

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

∆ أجتمعن في ذات المكان السابق.. ظلّنْ يتحدثنْ عن الذي حدث معهنْ مِنْ بعد رحيلهن أخر مره... قالتْ كاثرين إنجازها ألاوهو جعل مايكو أكثر أحترامًا مِما جعل مافيس تنظر له قائلة  بسخرية ضاحكة

__ أيُها المايكو! ألن تقل ليّ كلامكَ المعسول؟

__ أعتذر أنسة مافيس لكن أنا الآن لا أنظر إلا لـكاثرين

__ أأنتَ أحمق؟.. أنا و هي واحده في النهاية!

__ حسنًا حسنًا لسنا هنا للعب.. هه كم مره يجب عليّ تكرارها!

∆ قالها طيف لويد و قال الأخيرة مُتعبًا و متنهدًا مِما جعل طيف دافد يتقدّم و يقول

__ حتى تتفكك اللعنة يجب علينا رسم دائرة كبيرة داخلها دوائر على شكل زهرة

__ لكن! لا تُرسم تلك الرسمة بأي قلم أو طبشور هناك نوع مُحدد

__ لدينا النوع الذي تتحدثين عنه سايوري

∆ قالتْ سايوري جُملتها مُحذرة.. و الذي أجابها كان طيف ميشيل الذي تقدّم مِنْ الطاولة و أخذ عُلبة ما كانت موضوعة عليها و شرع بـرسم الدائرة الكبيرة... أخذ طيف لويد مِنهُ الطبشور و بدأ برسم دائرة متوسطة الحجم داخل الدائرة الكُبرى ثُم مِنْ بعدهِ مايكو يرسم دائرة بجانب دائرة لويد ثُم مِنْ بعدهِ ميشيل يرسم دائرة أسفل دائرة مايكو ثُم مِنْ بعدهِ دافد يرسم دائرة بجانب دائرة ميشيل و بعد الأنتهاء مِنْ الرسم وقفتْ كُل فتاه داخل الدائرة التي رسمها طيفها... فـمثلًا لافندر وقفتْ داخل الدائرة التي رسمها طيف لويد و كذلك كاثرين وقفتْ داخل الدائرة التي رسمها طيف مايكو و هكذا.....

∆ وقف الرجال بجانب الفتيات لكن ليس داخل الدائرة المتوسطة بل داخل الدائرة الكبيرة... وقفنْ لمدة ليستْ بـطويلة.. عندما وقفنْ أحسسنْ بأنهنْ في عالم أخر أعني إنهنْ لا يحسسنْ بـبعضهنْ البعض بالرغم مِنْ أنْ الدوائر بجانب بعضها، فجأة شعرنْ بـشعور في أدمغاتهن.. هذا ليس شعور عاديًا بل هذا الشعور هو الرغبة بالقتل و ليس قتل أي أحد بل الأشخاص الذين يقفن بجانبهنْ.. فجأة ظهرتْ بين يد كُل واحدة سكين حادة.. تقتل الشخص بـطعنة واحده

∆ شدّتْ لافندر على السكين التي بـيدها فألم الرأس ينهش في دماغها.. الجو أصبح مُعتمًا و مليئ بالضباب.. فتحتْ لافندر عينها مُسرعة عندما وضع لويد يدهُ على كتفها حتى يطمئن عليها.. لكن.. جاءتهِ الطعنة في قلبهِ مِما أدى إلى تسرب مِنْ بين شفتاهِ دماء كثيرة... قرّب رأسها ناحية صدرهِ مُغمض العينين مُبتسم الثغر فـها هو ذا يموت على يد محبوبتهِ و هي شدّتْ على ملابسهِ مِنْ خلفهِ.. فـهي أدركتْ جريمتها الآن، ظلّتْ تبكي و تصرخ و هو يمسح على رأسها و يهمس لها بصوت خافض < أنتبهِ لـنفسكِ و لـلمملكة.. أنا لن أحزن إن تزوجتِ مِنْ أحد أخر.. لكن.. لا تُسميّ إبننا بأسم أحد أخر.. فأنا والدهُ... أراكِ.. فـ.. في الـ.. الـ.. العالم الأخر لافندر>

على مَرّ العصورحيث تعيش القصص. اكتشف الآن