الفصل الرابع

234 48 91
                                    


• قبل أنْ أبدأ أُريد شكر كل أحد علّق على الفصل السابق.. و الذي لم يُعلق فـليُعلق حتى أرى إذ كان هناك مُتابعون للرواية أم لا!

استمتعوا ✓

_________1822________

__ قُولتُ إنني لنْ أُذيكِ أنا هُنا لأقول لكِ إنكِ سـترين أشباح لـأشخاص ما توا في هذا القصر

__ لما.. لما ما توا؟

__ مِنْ بطش الملك و أُسرتهِ

" قالها ناظرًا بعيدًا و حزين.. سألتُ مره أُخرى مُتعجبة "

__ لكن لويد لم يمُـ ـت.. لما ظهرتَ أنتَ؟

__ لأن حياتهِ على المِحك بسببكِ.. حينما أكون ظاهرًا أكثر أيّ أكون ملموسًا سـيمـ ـوت هو

" قولتُ ساخرة باعدة تلك الأفكار السيئة عن عقلي "

__ هذا هُراء.. بالتأكيد هذا حُلم سخيف

" حرّك بؤْبؤ عيناهِ بـملل.. ذهبتُ إلى الفراش؛ لـأنام فقال قبل أنْ يختفي "

__ حسنًا.. تجاهليني كما تُريدين.. لكن.. لا تبكِ إذ وجدتِ تلك الأشباح تُلاحقكِ

" تجاهلتُ حديثه و نمتُ بـعمق.. لكن.. رأيتُ حُلم كلمة مُخيف قليلة عليه.. رأيتُ إنني أجري و خلفي أشباح تجري خلفي و جميعهم بهم دمـ ـاء كثيرة، تريد تلك الأشباح الأمساك بي.. وقفتُ في مكانٍ مُظلم و أمامي لويد قال بـحزن
< لما.. لما قتلتيني لافندر؟ أهذا بسبب تعيشين حياه هادئة! ماذا عني... ماذا عن المملكة.. ماذا عن حُبي لكِ.. ألم تُفكرِ في كُل هذا؟!>
< أصمتْ... أصمتْ.. أصمتْ> "

" جلستُ واضعة يداي على أُذني مِنْ كثرة الضوضاء التي مِنْ حولي، إستيقظتُ خائفة.. لكن.. هدأتُ و شربتُ الماء الذي كان على الطاولة الصغيرة التي بالقرب مِنْ الفراش.. ارتديتُ اليوكاتا الخاص بالعمل و بدأتُ بـمساعدة سايا في العمل، ذهبتُ لـوضع الأفطار في غرفة الطعام لـعائلة الملك.. لكن.. رأيتُ شخص في مُنتصف جبهتهِ
سكـ ـين واقفًا خلف الملك ناظرًا إليّ بأعين كبيرة.. همس شبح لويد في أُذني "

__ هذا خادم الحديقة.. رأى بطش الملك و كان سـيُخبر المواطنين بـسرقة الملك لهم.. لكن.. قتـ ـله بـهذه الطريقة

" أستدرتُ لكن لم أجده.. وجدتُ لويد ينظرُ إليّ بـإستغراب قائلًا "

__ ماذا بكِ.. إستدرتِ فجأة!

__ لا.. لا شيئ

" ذهبتُ بعد أن أنتهيتُ مِنْ العمل.. رأيتُ في طريقي خادمة.. لكن.. تطير وجهها مألوف لقد رأيتهُ مُنذُ مدة لكن اختفتْ في ظروف غامضة.. سمعتُ الشبح يقول "

__ تلك كانت خادمة الملكة الخاصة.. قتلـ ـتها الملكة؛ لأن الخادمة رأتْ خيانة الملكة لـلملك مع نائبهِ

" تقدم و وقف بـجانبي.. لكن.. نظرهِ مُثبت على الخادمة "

__ لقد قُتِـ ـلتْ مُنذُ سبعة عشر عامًا

على مَرّ العصورحيث تعيش القصص. اكتشف الآن