الفصل التاسع

142 39 48
                                    

∆ أجتمع أربعتهم في ذات المكان، لويد جالسًا بـهدوء و مايكو جالسًا واضعًا قدامهِ على الطاولة مُكتف ذراعية ناحية صدرهِ و ميشيل جالس شارد في المزهرية التي أمامهِ لكن بـمسافة كبيرة و دافد جالس ينتظر أحد ما يشرع بالحديث.. تحقق حُلمهُ بـقول لويد بـهدوء

__ ألا تستطيعوا جمعهن هُنا يالغبائكم

__ يا أنتَ فالتزم حدودكَ الغبي الوحيد الذي هُنا هو أنتَ

∆ بالطبع قالها ميشيل منفعلًا؛ بسبب نعت لويد له بالغبي.. فـقال دافد ساخرًا

__ ماذا! هل اكتسبت منها صفة الغضب إنها فخورة بك الآن

__ فالتصمت أنتَ الأخر أُذناي لا تستطيع سماع أحمقان في وقتٍ واحد

__ هه مايكو ألديكَ فكرة عن ماذا نتحدث حتى؟!

∆ قالها لويد متنهدًا لـلذي جالس شاردًا كـعادتهِ... لكن شروده كان حُزن مع فِكر.. قال بعد أن أعتدل مِنْ جلستهِ

__ لا.. الشيئ الوحيد المُحتل تفكيري الآن هو إنني لستُ ذو نفع... لقد حُبِستْ قطتي في اسطبل و الفاعل تلك اللعـ ـينه أشلي و أنا بدوري لم أفعل شيئ!

__ كُل يوم تؤكد لي إنك تافه

__ هذا ليس شيئ تافه!

∆ الساخر كان ميشيل.. قال مايكو جملتهُ بـإنفعال، كان سـيتكلم ميشيل بـغضب لكن لويد ضرب الطاولة ثلاث ضربات و قال بـهدوء

__ في كل جلسة أُعيد جُملتي ألاوهي لسنا هنا لـلشجار بل لـلمناقشة

__ لويد فالتُمهلنا أقل مِنْ شهر و سـنجلبهن هُنا.. لكن.. هل فعلتَ أنتَ خطوة لكي تُجلب لافندر؟

∆ توتر المقصود بـحديث دافد.. فـهو لم يفعل أيّ شيئ هو الأخر و ها هو ذا يغضب عليهم و ينعتهم بالأغبياء... لاحظ ميشيل علامات التوتر التي أحتلت وجه ذاك الوسيم فـقال ساخرًا

__ ألم أقل إنكَ الوحيد هُنا الأحمق

__ هه أنتَ لم تفعل شيئ لويد و تأمرنا بـأنْ نُسرع ياللعار

∆ أضافها مايكو واضعًا راحة يدهِ على وجنتهِ اليُسرى و ذاك الوسيم المسكين كل ما فعله ضرب الطاولة و قول بـصراخ بـنبرة حادة

__ فاليعود كُل واحد إلى عالمهِ دون إضافة كلمة أُخرى

___________ 2022__________

__ و إنْ قولتُ لكَ إنني أرى أشباح و شبحكَ خصوصًا.. تُصدق؟

__ سـأقول حينها إنكِ مجنونة بـحُبي

" قالها مُركزًا على شفتاي.. تركتُ ربطة عنقة على صوت فتح باب مكتبه و الفاتح لينا.. تحولتْ نظراتها مِنْ سعادة و فرح إلى حقد و غضب تقدمتْ إليّ و قالتْ بـغضب "

__ ماذا كُنتِ تفعلينهُ يا عا هرة!

__ أغربِ عن وجهي أنتِ و هو

على مَرّ العصورحيث تعيش القصص. اكتشف الآن