∆ أجتمع أربعتهم في ذات المكان، لويد جالسًا بـهدوء و مايكو جالسًا واضعًا قدامهِ على الطاولة مُكتف ذراعية ناحية صدرهِ و ميشيل جالس شارد في المزهرية التي أمامهِ لكن بـمسافة كبيرة و دافد جالس ينتظر أحد ما يشرع بالحديث.. تحقق حُلمهُ بـقول لويد بـهدوء
__ ألا تستطيعوا جمعهن هُنا يالغبائكم
__ يا أنتَ فالتزم حدودكَ الغبي الوحيد الذي هُنا هو أنتَ
∆ بالطبع قالها ميشيل منفعلًا؛ بسبب نعت لويد له بالغبي.. فـقال دافد ساخرًا
__ ماذا! هل اكتسبت منها صفة الغضب إنها فخورة بك الآن
__ فالتصمت أنتَ الأخر أُذناي لا تستطيع سماع أحمقان في وقتٍ واحد
__ هه مايكو ألديكَ فكرة عن ماذا نتحدث حتى؟!
∆ قالها لويد متنهدًا لـلذي جالس شاردًا كـعادتهِ... لكن شروده كان حُزن مع فِكر.. قال بعد أن أعتدل مِنْ جلستهِ
__ لا.. الشيئ الوحيد المُحتل تفكيري الآن هو إنني لستُ ذو نفع... لقد حُبِستْ قطتي في اسطبل و الفاعل تلك اللعـ ـينه أشلي و أنا بدوري لم أفعل شيئ!
__ كُل يوم تؤكد لي إنك تافه
__ هذا ليس شيئ تافه!
∆ الساخر كان ميشيل.. قال مايكو جملتهُ بـإنفعال، كان سـيتكلم ميشيل بـغضب لكن لويد ضرب الطاولة ثلاث ضربات و قال بـهدوء
__ في كل جلسة أُعيد جُملتي ألاوهي لسنا هنا لـلشجار بل لـلمناقشة
__ لويد فالتُمهلنا أقل مِنْ شهر و سـنجلبهن هُنا.. لكن.. هل فعلتَ أنتَ خطوة لكي تُجلب لافندر؟
∆ توتر المقصود بـحديث دافد.. فـهو لم يفعل أيّ شيئ هو الأخر و ها هو ذا يغضب عليهم و ينعتهم بالأغبياء... لاحظ ميشيل علامات التوتر التي أحتلت وجه ذاك الوسيم فـقال ساخرًا
__ ألم أقل إنكَ الوحيد هُنا الأحمق
__ هه أنتَ لم تفعل شيئ لويد و تأمرنا بـأنْ نُسرع ياللعار
∆ أضافها مايكو واضعًا راحة يدهِ على وجنتهِ اليُسرى و ذاك الوسيم المسكين كل ما فعله ضرب الطاولة و قول بـصراخ بـنبرة حادة
__ فاليعود كُل واحد إلى عالمهِ دون إضافة كلمة أُخرى
___________ 2022__________
__ و إنْ قولتُ لكَ إنني أرى أشباح و شبحكَ خصوصًا.. تُصدق؟
__ سـأقول حينها إنكِ مجنونة بـحُبي
" قالها مُركزًا على شفتاي.. تركتُ ربطة عنقة على صوت فتح باب مكتبه و الفاتح لينا.. تحولتْ نظراتها مِنْ سعادة و فرح إلى حقد و غضب تقدمتْ إليّ و قالتْ بـغضب "
__ ماذا كُنتِ تفعلينهُ يا عا هرة!
__ أغربِ عن وجهي أنتِ و هو
أنت تقرأ
على مَرّ العصور
Fantasy" كيف سـيكون شعورك عندما تعرف إن لكَ قرين يُشبهكَ بالشكل فقط.. يعيش في قرن آخر... شخصيتهُ عكس شخصيتكَ، لكنكما تريدان فعل نفس الشيئ.... هذه هي قصة لافندر التي تمتلك العديد مِنْ القرائن في مختلف الازمنه... هذا هو «على مَرّ العصور» " • أخذت المركز الس...