يَقولون بأن أقصى مَراحل الحُب هُو الهَوس وَأنا أقول بأنهُ من أقصى مَراحل الجنون ...
يخبروني عنه بأنهُ شيئٌ جميل ، وأخبرهم بأنهُ شيئٌ مُخيف
يكادُ الهوسُ بأن يَقتلني .. تموتُ روحي في كُل دقيقةً تمضي معهُ.. لايمكنني التنفس وكأنهُ يكتمُ على صَدري ..لا احد يُنقذني منهُ لايُمكن لأحد أن يُفرقني عنهُ سَوى أن يموتَ هذا المَرض اللعين...
"تَايهيونغ لاتَتحرك دَع عَقلي يصورُ بَهاء حُسنك لكي أخزنك فِي أعماقي..تَايهيونغ انتَ تمثالي الروماني العَتيق ، أنتَ ألهامي وشغفي بأن أعيش ..."
لَطالما كَان الهَوس يُعرفُ بنوعً من انواع الأمراض العَقلية ، يُسيطرُ على نَفس الأنسان يَسلبهُ عقلهُ وكيانه ، ولاكن الذَي حدث وتَغير تَغيراً للأسوء هُو أن الهَوس أضحى شَيئً مُحببً عند جَميع النَاس وَلن أقول البَعض فأنني مُتقينٌ أشد اليقين بأن جَميعكم تُحبون أن يكونَ هُناك شخصً مهووسً بِكم ،
لا أنتقدكم أبداً فأنا أملكٌ صديقً مثلكم تماماً سيطرة عَلى عقلهِ العديد مِن الروايات والأساطير التي تَحكي عَن أصحاب مرض الهَوس ويرجعُ السبب إلى الكُتاب بالتأكيد الذين جملوه لَكم ، بالمعنى الأصح يسيطرون عَلى عقولكم ...
"تَايهيونغ أُريد أن احُنطك ، كَما فعل المَصريون القُدماء مَع آلهتهم فَأنت آلهٌ أيضاً ، الهُ جمالً وفتنة .... تايهيونغ هَل علي قَتلُ كُل مَن ينظر إليك ، كُل مَن يتحدث مَعك ، كُل مَن يلمسُ يداك ، كُل من يتنفسُ بقربك أيضاً"
أردت تقبل الأمر حاولتُ وحاولتُ كثيراً ولاكن فِي كُل مرة آراني أغرقُ عذابً وخوفً مِن هذا المَرض النَفسي المُقيت ، أصبحتُ انا المَريض بسببهِ أصبحتُ أنا مَن يحتاجُ لِمصحة عَقلية، فَلقد سَلب مِني آخر ذرة عقلٍ لَدي ...
. . . . . . .
كَانت هذه مُقدمة الرواية
أيةُ افكار
لن تكونَ اجزاءها قصيرة ولا طويلةً أيضاً بَل بالعدد المَعقول
آرسا تحبكم
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
