اهلا بكم في الجزء الثاني
تصويت وتعليق لطفًنبهوني عن الأخطاء الأملائية رجاءا فلم أقم بمراجعته
استمتعوا________________________________
"أحبَبْتُكَ أكثرَ مِن مَا يحدثهُ الوَقت.....
وَأقلُ مِن مَا يُحدثهُ الكَلام"مَر الوقت ومضت الدقائق ثُم تلتها الثوانِ تسيرُ من دونِ توقف لاتأبه بشيئً أبداً لَم ولن تتوقف وَياليتها فَعلت عِند تلك اللحظة لَن يكونَ المستقبلُ مُظلمً ...فارغً...هادئً...وَ خاليً من الاشيئ..
أتظنونَ هذا مُجرد وصفً مِني كَلا الأمرُ ليس كَذلك بَل كنتُ أصفُ مَا يحدثُ مَع تايهيونغ فِي هذا الحين عند هذه اللحظة ..
تائهً ، مشوشً ، يتنفسُ بثقلٍ وبطئ ، أين هوَ لا يعلم مَالذي جرى لهُ حتماً لا يعلم كما أنتم تفعلون ...
يرمشُ بعينيه يحاولُ الأبصارَ قليلاً كَما لو أن أحدهُم قد قام بأغلاق عينيهِ مُنذ فترةً طويلة ، هو في غرفةً ما مظلمةً يُنيرها ضوءٌ خفيف ينبعثُ من زجاجُ الافذة الصغير الوحيد في هذه الغرفة كَانهُ وضعَ هُناك كَي يكونَ عونً لتايهيونغ...
"أينَ أنا...مَاذا حَدث...ااه"
أستقامَ ببعضِ المُساعدة من عظامهِ المُتشنجة يسندُ نفسهُ برفق يحاولُ فقط أن يقف بأتزانٍ وأستقامة وأن يفتح عقلهُ كي يعرف مالذي جرى له ومن الذي جَلبهُ إلى هُنا..رأسهُ تؤلمه كَأن مُخدراً قويً أستولى عَلى خلايا عقلهِ كُل شيئً كارثي وقد خرج عَن السيطرة...
"ااه..تايهيونغ"
جَال بعينيه يبحثُ عن مصدر الصوت أنهُ صوتٌ يعرفه هَذا جيمين من دون أدنى شَك ، لذا أخذ يمشي بخطواتٍ سريعةً نحوه بعد أن وجدهُ مُلقىً على الأرض أمام أريكةً ما ، هوَ ليس لوحدهِ جيمين معهُ في هذه الغرفة أيضاً من قد يكونُ السبب في ما يحدثُ معهما الان...
"جيمين أنا هُنا هَل تستطيعُ النهوض"
جَلس بجانبهِ على أحدى رُكبتيه يضعُ يداً حول عنقهِ والثانية يمسك بيدهِ يعينهُ على النهوض وكم دَق قلبهُ خوفً في هذه اللحظة .. ليسَ خوفً عليه ولا خوفً لما سيحصلُ له بل خوفً على صديقهِ وخاصةً رؤيتهُ في هذه الحَالة تجعلُ من تايهيونغ خائر القوى مُكتف اليدان لايمكنهُ فعلُ شيئً كي يحميه او يخرجه من هنا...
"هل انت بخير"
"اجل ..ولاكن اين نحنُ جيمين "
أنت تقرأ
Statues //taekook
General Fiction"لَوحتي أنتَ تَايهيونغ ، تِمثالي أنتَ تَايهيونغ ، كُلُ نفسً أستنشقهُ أنتَ تايهيونغ ، كُلُ قطرةَ دمٍ لعينة تَجري فِي عروقي هِي أنتَ وفقط أنتَ تايهيونغ" كَما ينشرُ عن الهوس نراهُ كَ شيئً جميل أخبرونا بأن تَمتلك شَخصً مهووسً بِك يجعلُكَ سعيداً ، فَلتتو...