صلوا على حبيبنا محمد ويلا نكمل 🥰
.
.
.
.
.
.
وما ان همست باسمه حتى سطع ضوء جعل كل من هناك يغطون أعينهم ...ضهر بعدها ماثيو على حصان أبيض مجنح وورائه شقيقته ..
أيلدا : إذن.. هذا هو ماثيو الذي تحدثت عنه .. قالت والصدمة لاتفارق وجهها ..
آيس : ياإلهي .. !
طار حصان ماثيو عاليا وقفز منه بينما يطفو مع أخته بسرعة جنونية ..
دهش ليفاي : من هؤلاء؟؟
تحول ماثيو إلى كائن غريب غير مفهوم ربما دب او ذئب او كلب أو فهد او نمر ...كلها في مخلوق واحد ضخم ... وقام بتقطيع العملاق إربا إربا ... ولم يسمح له بالتجدد ثم انقضت عليه الفتاة الصغيرة بعد أن تحولت لمخلوق آخر مرعب وقامت بعضه على مستوى الرقبة واخراج زيك منها وكانت ارجله مقطوعة .. امسك ليفاي شعر زيك وادخل السيف داخل فمه ...
ليفاي : سأريك أيها الملتحي القذر .. سأقطع راسك واجعلك تتعذب .. ماريا بسببك مصابة أيها الحثالة
_ لاتفعل !!
صرخ إروين
_لانزال نحتاجه ... قال بجدية ..
فصر ليفاي على أسنانه ..
في تلك اللحضة أصدرت ماريا شهقة قوية ...متألمة فالتفت الكل إليها ...
كانت أعينها شبه مغلقة بينما حركت يدها ببطئ ومدتها بإتجاه ماثيو ...
قال ماثيو :
_ تعالي ..مينا ...
فلحقت به أخته الصغيرة ...
وصل أمام ماريا ونزل على ركبته يتفحصها وكان ليفاي قد لحق به بينما يحرك نضراته بينه وبين ماريا ..
ماثيو : ههه . سحقا .. الم أقل لكي أن لاتتهوري أيتها المجنونة. ..
فصدم ليفاي :
_ ه...هل يعرفها ؟؟
مد يده وداعب شعرها...فتقدمت أخته الصغيرة ..وهي تنضر إليها ببعض الحزن .
ماثيو : هل أنتي من ستقومين بذلك ..
فأومأت الفتاة ...وعانقت ماريا التي استسلمت وأغمضت عينيها بالفعل ...فأضاء جسمها وإختفت اصاباتها شيئا فشيئا واختفى معه ألمها ...تحت صدمة الكل ....
ابتعدت الفتاة الصغيرة عن ماريا والإبتسامة تعلو وجهها فقبلت جبين ماريا وهمست في أذنها ...ثم عادت إلى أخيها وأمسكت يده ...
وابتعدا عن المكان الذي يقف فيه الجميع حول ماريا ...
قرب ماثيو إصبعين إلى فمه وأصدر صفيرا عاليا فأتى حصانه المجنح ..وركب عليه ... والتفت ينتضر أخته ...
ماثيو: هيا ألن تأتي .. ؟؟
وجه الكلام إليها ... فابتسمت له وعادت ركضا وتفادت جميع الجنود ..متوجهة نحو ليفاي وعانقته بقوة ...
بقي ليفاي ينضر لها بقليل من التفاجأ بينما يمسكها بكلتا يديه ...
ابتسمت مجددا في وجهه ..ولوحت له بمعنى وداعا ...ثم عادت وركبت خلف شقيقها ...
التفت ماثيو إلى جميع الواقفين ..ثم وجه نضراته نحو ماريا ...
_ ستكون بخير ...كل اصاباتها تعافت ... انها فاقدة للوعي ستستيقض لاحقا ... آنهى كلامه وداعب حصانه الذي أصدر صهيلا وطار عاليا وتلاشى في لمح البصر .
عم الصمت المكان ..بينما ينضر الجميع إلى بعضهم البعض ...
ساشا : ترى من يكون ذلك الشخص ..
كوني: ربما ملاك أتى وساعدنا ..
إرين : ليس كذلك ...ماريا ...هي من قامت بمناداته ...
ميكاسا : أجل ...
وبينما كان احد.الجنود يمسك زيك الذي لايمتلك ارجلا حتى الآن .. اذ بعملاق العربة يمر بسرعة ويأخذه في فمه ويفر هاربا....
حاول الجنود اللحاق به ... لاكنه كان أسرع منهم...
تنهد آيس وكان سيقترب من ماريا ويحملها ...
_ توقف...
فاستدار آيس فوجد ليفاي مقابلا له ...
ليفاي : _ أنا من سيحملها ... تولى انت أمر العربات ..
آيس : _ لاكن ...
ليفاي : _ الآن .. بسرعة ..
نضر آيس إلى ليفاي ببعض الغضب بينما يبادله ليفاي نفس النضرات ...
آيس : حاضر ..أيها القائد ...ثم ابتعد وتوجه نحو العربات ...
عاد ليفاي إلى النضر إلى ماريا واقترب منها بينما خفت ملامح وجهه قليلا ... ومد يده بهدوء يحملها بينما تسند رأسها على صدره...
ضمها ليفاي إليه وكانه يريد وضعها داخل قلبه ... ومشى بثبات نحو مكان وقوف الجميع ...
إروين : تكاد الشمس تشارف على الغروب .. والوقت لايكفي كي تعود ..لقد قطعنا مسافة طويلة... سنبحث عن مكان بعيد عن العمالقة ..نخيم فيه ...
الجميع : حاضر .!
كانت إيلدا لاتبعد نضرها عن ماريا التي تنام بعمق وراحة داخل أحضان ليفاي ...وكذلك آيس ...
إروين : .... لقد فقدنا بعض الجنود ...وذلك بسبب زيك ذاك ..تمنيت لو بقي معنا ولم يستطع الهرب ..كنا سنعرف أكثر عن العالم الخارجي ...
ليفاي : تشه... المهم ان البقية بخير ..سأمسك به وأقتله في المرة المقبلة...
تنهد إروين .
_ حسنا ياشباااااب ....لنتوجه نحو الشمال .
الجميع : حاااااضر ....يتبعععععع...
رايكم في البارت 🤍
اتمنى يعجبكم ♥️وبس ♥️♥️
أنت تقرأ
✧*。 ..My heichou .الهيتشو خاصتي。*♡
Randomلم أتوقع أبدأ .. انه في يوم ما .. سألتقي بك ...