part 4 ..

242 42 10
                                    

مرحبا مجددا ♥️
صلوا عالنبي 💗
ويلا نكمل ✨✨
.
.
.
.
.
.
.
.
.
مريم : لدي خطة أضنها ستنجح بالتأكيد
أمين : أخبرينا 🤨..
مريم : أول شيء لاتذكرا أسمائنا الحقيقية أمام أحد ... فل نستعن بأسمائنا المستعارة ومن المستحسن أن نبدأ ذلك من الآن كي تتعودا على الأمر وكي لاتنسيا ذلك في مابعد ...
آيس : حسنا ... لاتقلقي.. لن نخطأ في شيء ...
ماريا : خطتي هي أن يقوم آيس بتشتيت انتباه الحراس ..
إيلدا : وكيف ذلك بالضبط ؟؟
ماريا : حسنا ... بعد أن يقوم آيس بالتخفي ... سيقوم بضرب الحراس وافقادهم الوعي لفترة ..حتى تسنح لنا الفرصة للدخول .. بالطبع كل ذلك يعتمد على فتح البوابة
إيلدا : ماذا لو لم تفتح 🙂..
ماريا : بالطبع ستفتح .. لاتنسي اولائك التجار الذين يمرون بعرباتهم .... كذلك العمال الذين ينضفون المدافع في الخارج ..
وبينما كانت ماريا تتحدث لاحضت ابتسامة إيلدا التي يبدوا وكأن شيئا مخفيا وراء هذه الابتسامة ..
إيلدا : .. اتعلمان ؟؟ .. لدي خطة أفضل ... اتبعاني .. قالت وسبقتهما. ...
آيس : مهلا ... أخبرينا مالذي يدور في ذهنك ؟
قاطعت ماريا كلامه قائلة : ..آيس...فل نرى مالذي ستفعله ...
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.

بعد نصف ساعة من المشي ...

ماريا : انتضرا ..
فتوقف آيس وإيلدا يرمقانها باستغراب ..
ماريا : بالتأكيد .هناك عمالقة تحيط بالسور لذلك يجب علينا توخي الحذر..
آيس : لاتقلقا ... تمسكا بي وحسب ..

فأمسكت به الفتاتان وإختفى ثلاثتهم ..
آيس : للنطلق الآن ..

......عند البوابة ......

كان ثلاثتهم واقفين مذهولين من ضخامة المكان ...
قامت إيلدا بترك آيس وتقدمت ببطئ...
ثم أسرعت وقامت بضرب البوابة بيديها بقوة .....
إيلدا : إفتحوا أيها الحمقى افتحوووووو....
آيس : هل فقدتي عقلك ؟؟
ماريا : 🤨
فجأة فتح الباب ببطئ وضهر خلفه ثلاثة رجال مسلحين ....
آيس : ياالاهي !!
ماريا : اهدأ ..
الرجل 1 : من أنتم ..من أين أتيتم ؟؟..
الرجل 2 : كيف استطعت النجاة خارجا على كل حال .؟؟
الرجل 1: ربما هم عمالقة مثل المدعو إيرين ...
الرجل 3 : فل نعتقلهم ....
إيلدا : قل تكفوا عن الثرثرة... قالت ثم تقدمت نحوهم فقاموا برفع أسلحتهم وتصويبها نحوها ... لاكنها لم تخف بل وقفت أمامهم مباشرة.. وتنفست بعمق مغمضة العينين .... ثم وبسرعة فتحت أعينها التي تحولت للون الأحمر القاتم ....ونضرت لثلاثتهم بينما همست بطريقة مخيفة ... أنزلوا أسلحتكم .. فامتثلوا لأمرها وانزلوا أسلحتهم جميعا ..
إيلدا : إرموها ....
فنفذوا ماطلبت ...
إيلدا : والآن .... أفسحوا المجال....
فابتعدوا عن طريقها...
بقي آيس فاتحا فمه غير مصدق لما حدث للتو ... بينما ابتسمت ماريا بفخر ...
بعد أن تجاوزوا الحراس ... لم تبعد إيلدا نضراتها عنهم وأضافت...
_ أغلقوا البوابة ...
وبعد تنفيذ ماطلبته منهم ... ابتسمت مجددا وقالت
_ تقاتلوا الآن أمامي ..
فقامو بضرب بعضهم البعض حتى فقد ثلاثتهم الوعي .... فابتسمت باتساع اكثر وفرقعت اصابعها ..
إيلدا : لن يتذكروا شيئا مما حدث الآن ... مسحته من ذاكرتهم ..
آيس : أنتي ... أنتي ...
إيلدا: أنا مذهلة ...أعلم ذلك 😌✨
ماريا : لم يخطأ حدسي أبدا ...علمت أنكي ستنجزين الخطة بنجاح ..
إيلدا : شكرا لوثوقكي بي ..
ماريا : ☺️..
آيس : والآن ... بعد أن تجاوزنا كل هاذا ...إلى أين سنذهب ؟
ماريا : بالطبع سنذهب للفيلق ...
آيس : لاكن كيف ... علينا ان نتنكر.
ماريا : ..تعاليا .. امسكوا بعضهم واختفوا في لمح البصر ..
إيلدا : اذن .. أخبرينا ما الخطة التالية
ماريا : سننتضر هنا ..قدوم العربة التي تحمل مخزونا من الشراب ...والفواكه والخضار واللحم لطهو الطعام للفيلق ... وبعدها ..تكمل انت المهمة .... آيس ...
آيس : علم ..
بقيت إيلدا تنضر لهما بعدم فهم ...
ماريا : لاتنضري هاكذا .. اتبعي تحركاتي وحسب
إيلدا : حسنا ؟؟
بعد ربع ساعة ...
أتت العربة المنشودة ..
ماريا : واحد .... اثنان ...... الآن ... قالت ...
فانطلق آيس وارتما على الرجل الذي كان يقود العربة وابرحه ضربا فتوقف الحصانان عن التحرك ..وبقيا ساكنان ...
إيلدا : جيد ...
ماريا : آيس ... قم بارتداء ملابسه ...
آيس : ماذااااا .... مستحيي..
ماريا : آاااايس😠🙄..
آيس : حسنا .. حسنا ...أنا مجبر ..

بعد الانتهاء.....
آيس : ااييييييوووو..... مقزز .... رائحتها كرائحة البصل ...
فضحكت إيلدا عليه ..
ركبت الفتاتان العربة من الخلف بعد أن تخفيا تحت غطائها .. وبعد أن قيدا صاحب العربة وقامو برميه بعيدا ومسح ذاكرته 🙂
وبينما تولى آيس قيادة الأحصنة.. فهو كان يركب الخيل منذ صغره ... اتجهوا نحو مركز..الفيلق ...
.
.
.
.
.
..
.
.
.
بعد وصولهم ..
لاحضوا وجود حراس آخرين ..
ابتلعت آيس ريقه ... وكان يخشى ان يكشف أمرهم .. لاكنه حرص على اخفاء وجهه بالقبعة القماشية ...
ولحسن حضهم ان الحراس لم يركزوا عليهم. بل سمحوا لهم بالمرور بكل سهولة ...
لاكن صوت أحدهم أوقفهم ..فجأة ...
اوقف آيس الخيول .وشعر ان الدم تجمد داخل عروقه ..
كان ذلك أحد الرجال كان واقفا صحبة الحراس ...وكان ثملا ....
الرجل : مهلا ..لحضة ...سآخذ قارورة شراب من الخلف ..لاتتحرك انتضر... قليلا ...قال وتوجه نحو العربة بينما يترنح.... وادخل يده تحت غطاء العربة يبحث عن القوارير.... كانت ماريا تغطي فم إيلدا كي تمنعها من إصدار صوت فإيلدا دائما ما تأتيها نوبة ضحك في مثل هذه المواقف ...
دفعت إيلدا ..ماريا بخفة ... ومدت يدها واخرجت قارورة شراب وأعطتها إلى الرجل بينما بقيت ماريا تنضر لها بصدمة ...
اخذ الرجل القارورة ... وضحك بشكل مقزز.... ثم قال بصوت عال ..
_ حسنا ...يمكنك التحرك ....
فأطلق آيس زفيرا ..مرتاحا ...وقال في نفسه:
_من الجيد انه لم يلاحض شيئا ...
ابتسمت إيلدا وهمست :
_ أرأيتي ؟؟. لم يشعر بشيء ..
فقامت ماريا بصفعها على مؤخرة رأسها بقوة وهسهست بجانب أذنها :
إيلدا ... أيتها الغبية ...لاتتصرفي بتهور المرة القادمة .... ماذا لو كان الرجل غير ثمل ... لهلكنا !!..
إيلدا : هي هي هي ...😅 ..
آيس 🤦🏻...

يتبعععععع.....
رايكم في البارت ...🤍🤍..
والله بفرح كثييير لما أشوف تعليقاتكم الحلوة ... ♥️♥️ ..
أراكم البارت الجاي ..
باااي ♥️♥️

✧⁠*⁠。⁩⁦ ..My heichou .⁠الهيتشو خاصتي。⁠*⁠♡⁩ حيث تعيش القصص. اكتشف الآن