صلوا على سيدنا وحبيبنا محمد ويلا نبدأ 🤍
ملاحضة : الصورة الي فوق تنتمي البارت السابق (البارت 19 و 20) حطيتها .. اذا بدكم تقرأو مرة ثانية رح تشوفو الصور..
.
.
.
.
.
.
صوت حوافر الأحصنة هو كل مايسمع في الأرجاء ... لم يتحدث أحد حتى الآن .. واصلوا التقدم إلى أن بلغوا عمق الغابة ...
كانت ماريا شاردة الذهن
"مكان حيث تلعب الشمس لعبة الغميضة" ..
ماهذا بحق ؟! ماهذه الأحجية ؟! ... نبست في نفسها عندما أفاقها من شرودها صوت إروين وهو يأمر جنوده بالنزول عن الأحصنة
" لنكمل سيرا على الأقدام .. لن نستطيع البحث ونحن نركب الأحصنة ...
حسنا أنا أوافقه الرأي .. أضافت ماريا في نفسها ..
اقترب منها ليفاي بهدوء ومشى بجانبها ونبس ببرود وملامح فارغة
"أنتي لن ترغبي بالعودة ... صحيح ؟؟
تيبست ماريا وشعرت بحزن شديد ..
"أنا " ...
هذا الشيء الوحيد الذي إستطاعت قوله ...
كيف ؟ كيف ستخبره أنها تريد البقاء ولكنها تشتاق إلى أمها ... أكثر من أي شيء آخر .. شعرت بالحيرة والعجز ...
" لديكي عائلة .. أليس كذلك؟
قال ليفاي بهدوء بينما يبحثان داخل العشب والحشائش الطويلة ...
وقفت بإعتدال ونضرت.إلى الجنود هناك يبحثون بجد ... ثم قالت بصوت خافت ونبرة حزن :
"ليفاي ... صحيح انني لم أقضي فترة طويلة معكم ... ربما عدة اشهر فحسب ... لاكنني حقا سعدت بتواجدي هنا ..."
بقي ليفاي يحدق فيها بتعابير جامدة ...
""كنت احلم دائما برؤيتك ...وتمنيت بعدها ان تتقبلني ...كما انا ... لا اعلم إذا كان كذلك ام لا لاكنني متأكدة انك ستتقبلني ...
زفر ليفاي بينما لاحضت في ملامحه بعض الحزن لاكنه دائما يحاول أن لايضهر ذلك ...
"أنتي على حق ... ليس هناك داع للتردد أو التفكير ... ففي النهاية ...هناك عائلة في انتضارك وربما هم خائفون لفقدانك ... أعرف هذا الشعور جيدا ... أن تفقد شخصا عزيزا ...ليس بالأمر السهل ..
قال بينما يوجه نضره نحو الأرض ...
" ليفاي " ...
قالت ماريا بخفوت بينما شعرت أكثر باليأس
"لنواصل التقدم ... "
قال ليفاي بينما سبقها فلحقت به بهدوء ...
واصلا المشي وابتعدا قليلا عن المكان الذي يبحث فيه الجنود..
توغلوا بعيدا إلى ان إختفى نور الشمس فجأة .. نضرت ماريا إلى فوق وأول مارأته هو أغصان شجرة مورقة .. تمتد أغصانها عاليا تحجب كليا ضوء الشمس ... وعندما اتبعت تلك الأغصان بعينيها لاحضت انها تقود إلى شجرة عملاقة دهشت ماريا عندما رأتها ... تقدمت خطوات اخرى صحبة ليفاي ووقفت بثبات بينما لاتزال ترفع رأسها عاليا ...
شعر ليفاي ان شيئا سيئا سيحدث ...وبقي ينضر حوله بهدوء وحذر ...
"مهلا لحضة ... هذا الهدوء الغريب ... ولما الغابة مضلمة هاكذا .... "
قالت ثم نبست مجددا ..
"هنااااك ... حيث ... تلعب الشمس ...لعبة الغميضة ... (شهقة) ...
شهقة خرجت من بين شفتيها عندما أدركت الامر .. أدركت انها في المكان المنشود ..
كان ليفاي ينضر لها بفضول ....
" ماذا هناك ؟" ..
قال بتسائل بينما بدأت ماريا تشعر ببعض الخوف إلى ان ...وفي لحضات ... خرجت جذور طويلة من الأرض بسرعة وأحاطت بقدميها بينما فتحت حفرة في الارض وشدت عليها الجذور بقوة اكبر بينما تسحبها بقوة للأسفل ... كان كل ذلك سريعا للغاية...
صرخت بقوة ... "ليفااااااي !!!"
ورغم ان كل شيء حدث في لمح البصر الا ان ليفاي رغم ذلك كان سريعا .. وامسك بيدها بينما يسحبها نحوه بكل ما أوتي من قوة .. ولاكنه لم يستطع تخليصها ...
كانت تردد إسمه بخوف ..
"ليفاي ...ليفاي ...ارجوك ... لاتتركني !...
قالت بينما نزلت دموعها بينما تلمع وسط الغابة المضلمة ....
لاكن الحظ لن يحالفهما هذه المرة ...
امتدت الجذور اكثر إلى ان وصلت إلى اعلى بطنها وسحبتها بقوة إلى الأسفل وأفلتت يده .
_ ليفاااااااااي!!!
_ مارياااااااااا!!!!
كان ينضر إليها وهي تسحب إلى تلك الحفرة .. بينما تصرخ ..اما هي فآخر مارأته هو وجهه المرعرب وهو بنادي إسمها ...كان سيلحق بها ... اجل .. كان سيرمي نفسه داخل تلك الحفرة حتى لو كان مصيره الموت ... لاكن الحفرة اغلقت وإختفت .... تماما وكأنها لم تكن موجودة.... جثا ليفاي على ركبتيه بينما ينبش التربة بيديه ..
_ اين اختفت ...اين ؟..ايييين ؟؟!!!
قال ثم انزل رأسه بينما يضغط على التربة بكف يده ...
كان الجنود ... قد وصلوا للتو عندما وجدوا ليفاي جاثيا على الأرض ...
إرين : "هيتشو .. مالذي حدث ايضا ؟؟ اين ماريا ؟!
التفت ليفاي اليهم بينما لاتزال حفنة من التراب داخل يده بينما يضغط عليها ...
_ لقد ابتلعتها الارض ...لا اعلم ..إلى اين أخذتها...
قال بينما كانت ملامحه مزيجا بين الغضب الشديد والحزن ...
كوني : مهلا اين آرمين ؟؟
نضر الجميع حولهم
ميكاسا : هذا غير معقول لقد كان خلفي تماما ..!
وما إن انهت كلامها حتى سمعو صوت خطوات راكضة بسرعة نحوهم ...
ساشا : هاهو ذا! ..قالت بينما تشير بإصبعها إلى آرمين الذي أتى راكضا ووقف امامهم بينما يلهث بقوة ..ويبدوا وجهه وكان احدا قتل امامه ..
ميكاسا : اين كنت ؟ ..لما لم تلحق بنا ؟
آرمين : انه ...انه ...قال وقد حاول أستعادة انفاسه بينما لايزال يلهث ..
"اين آيس وإيلدا ..الم يأتيا معك ؟؟
أضاف كوني بينما تغيرت ملامحه إلى القلق مجددا...
آرمين : لقد ...لقد لقد .. إختفيااا .. كانا امامي مباشرة وخرجت جذور فجأة و....و... سحبتهما نحو الاسفل ...ولم ..ولم استطع حتى الإمساك بهما ...
إروين : لاشك اننا في المكان المنشود ... لاكن امر إختفائهم محير ..
كان الجميع يتحدثون بقلق على الثلاثي فالجميع في الفيلق يحبونهم ..
إروين : لاتقلقو سنجدهم ..لن يذهبو بعيدا عن هنا ...انا واثق ...
ليفاي : سأبقى هنا ... حتى تعود ... قال فنضر الجميع إليه ....
إرين : لاكن حضرة القائد.
ليفاي : كما سمعتم ... لن أبرح مكاني حتى تعود .. قال بينما يحدق في المكان حيث كانت الحفرة ..
تنهد إروين ..
_ ياجنووود ... استريحوا هنا .اربطوا الخيول ..سنبقى هنا لبعض الوقت ... .
.
.
.
يتبعععععع
رايكم في البارت ...
ترى النهاية قربت ..استعدوا
شكرا كثيييير على تفاعلكم الحلو
كل المتابعات يلي راحت رجعت والحمد لله
اتمنى يعجبكم البارت ..وبس باااي ❤️ 🤍
أنت تقرأ
✧*。 ..My heichou .الهيتشو خاصتي。*♡
De Todoلم أتوقع أبدأ .. انه في يوم ما .. سألتقي بك ...