صلوا على حبيبنا محمد ويلا نكمل 😉🤍 . . . . تسلل ضوء الشمس بين أوراق الأشجار مما جعل منضرها جميلا وكأنها الجنة ... كان الجميع لايزالون نائمين ... كانت تلك الجميلة تسند رأسها على صدره نائمة بعمق ..بينما الآخر الذي لم يستطع ان ينام وهو يحدق في وجهها حتى حلول الصباح ...
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
تحركت بسلاسة بينما مططت جسمها قالقطة وفتحت عينيها ببطئ وتحسست بيدها صدره العريض وجفلت رافعة رأسها تنضر إليه بينما تفاجأ هو من رد فعلها .. ماريا : _ أنا .. أعتذر .. لقد غفوت ..لم أشعر.. قلب ليفاي عينيه 🙄 وتنهد : _ تشه ..لابأس ..لا داعي لكل هذا التوتر .. ابتسمت لكلامه بينما يبادلها نفس النضرات .. لحضات حتى اتت هانجي مسرعة : _ صباح الخييرررر..ياعصفورى الحب ليفاي : هانجي ! هانجي : ماذا ؟ ..أنا أقول الحقيقة .ماخطبك؟ ثم أضافت بسرعة : _ مارياااااا حبيبتي ..استيقضتي اخيرا ..لقد خفت عليكي .. لو ترين ذلك الشخص الذي أتى لانقاذك .. نضرت ماريا مجددا إلى ليفاي .. الذي قطب حاحبيه وأعاد النضر إلى هانجي وقال بهدوء _ هانجي ...ماريا لاتزال متعبة جراء ماحدث لها .. دعيها ترتح قليلا وستتحدث بعدها. عدلت هانجي نضاراتها وابتسمت باتساع. _ حسنا .. وقفت ماريا باعتدال .. _ اعذراني ..ساذهب لأتفقد صديقي ... اومأ ليفاي وهانجي كإجابة ... غادرت ماريا بسرعة تبحث عن خيمة إيلدا .. ولحسن حضها ان رفيقتها استيقضت للتو .. وخرجت من خيمتها بينما تتثائب ... ماريا : إيلدا .! لاحضت إيلدا رفيقتها التي تقف امامها وبقيت شاردة بها لثوان ... ثم قامت بفرك عينها بعدم تصديق ... ثم شهقت إيلدا : مارياااااااا... حبيبتيييي .... اسرعت نحوها وعانقتها بقوة... إيلدا : لقد خفت كثيرا .. كثييييرااا ... ثم أمسكت وجه ماريا بكلتا يديها .... _ هل أنتي بخير؟.. هل لاتزالين تتألمين ؟؟... هل شفي جرح رأسك ؟.. ماريا : أنا بخير .بخير ..لاتقلقي ههه😅.. أتى آيس من هناك ولمحهما ..فقدم سريعا .. آيسا : ماريا !. فالتفتت إليه بسرعة : _ آيس !. أسرعى خطاه وحملها عاليا بين ذراعيه ... ثم عانقها .. _ لقد قلقت عليكي ...لاتؤذي نفسكي مجددا ..مفهوم ؟ ماريا : حسنا ... قالت فأنزلها فوقفت أمامهما وتحولت تعابير وجهها إلى الجدية ... ماريا : سأخبركما بشيء .. إيلدا : ماهو؟؟ ....مهلا لاتقولي انه... ماريا : أجل ...لن أعود إلى المقر ... علينا البحث عن تلك القلادة ... آيس : هل تضنين أن القائد إروين سيسمح بذلك ؟.. تنهدت بعمق وأضافت ..: _أتمنى ذلك .. ..... كان الجميع قد استيقضو بالفعل وهاهم مجتمعون في شكل حلقة يتناقشون ... ماريا : حضرة القائد ... اريد التحدث معك في موضوع مهم لو سمحت.. وقف إروين وقال : بالتأكيد .. ثم سار مع ماريا ووقفا بعيدا يتحدثان بينما يرمق ليفاي كل منهما ببرود و يقطب حاجبيه ببعض الغضب ... إلى ان اقتربت منه هانجي على غفلة وهمست في أذنه : _ هل تغار ليفاي ؟؟ ها؟؟ التفت إليها بصدمة ... _ ماذا ؟؟... ابتعدي .. قال ثم دفعها بخفة كي تبتعد عنه بينما تضحك عليه .. .... ماريا : إروين دانشوا ...انا .. لن اعود إلى المقر إروين : ماذا؟..لما ؟؟ المكان خطير هنا خاصة عند تواجد العمالقة... _ في الحقيقة ........ ثم أخبرته السبب وما حصل من الألف إلى الياء .. ثم أضافت : لذلك اريد البحث عن القلادة ... صمت إروين لثوان بينما يحدق فيها بجدية : _ كلنا سنذهب ... ماريا : ماذا .. إروين : إن كنتي تريدين الذهاب ..فسنذهب معك ... أنتي فتاة مهذبة ومجتهدة ..تستحقين الافضل .. تأثرت ماريا بكلامه فابتسمت وأدمعت أعينها قليلا ... إروين : يارجااااال ....قال فنضر الجميع إليه بينما يمشي باتجاههم ثم وقف وسطهم .. وأضاف _ ماريا تريد البحث عن القلادة التي تفصل بين عالمها وعالمنا ... لذلك لن نعود..وسنساعدها على ذلك .. هل انتم معي ؟؟ الجميع : أجلللللللل ... احد الجنود : بالتاكيد سنساعدكي ماريا ... كان الجميع متحمسا للمهمة الجديدة ... اما ليفاي فقد كان يراقب ماريا عن قرب ولابعلم لما لايشعر بالراحة ..
يتبعععع.. رايكم في البارت اتمنى يعجبكم ♥️ ♥️
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
