part 23 .£.the end £

241 28 10
                                    

اهلين كيفكم 🤍.. الي شاف هالبارت في العيد  قبل او بعد العيد حبيت أقولكم ..عيد اضحى مبارك عليكم أجمعين 💓... وآسفة عالسحبة ..حرارتي ارتفعت واضطريت روح الدكتور .. المهم .. صلوا على حبيبنا محمد ويلا نبدأ ... 🤍
.
.
.
.
.
.
شعرت برجفة قوية وفتحت عينيها بقوة ... تنضر حولها فوجدت نفسها تجلس على سريرها في غرفتها المعتمة بينما تسدل الستائر ...
_ هل انا في غرفتي. ؟ قالت بصدمة تعتلي وجهها... ثم لاحضت حقيبتها .. كماهي .. وكأنها لم تخرج من المنزل ابدا ..
_ مستحيل ...أيعقل ان كل ذلك كان ... حلم ؟؟ ..
أضافت .. ثم نفت برأسها بقوة منكرة مايجري الآن ... بينما لم تتوقف دموعها عن النزول ..
تركت سريرها ونزلت راكضة للأسفل وتوقفت عندما رأت امها تجلس على الأريكة  وتبكي بصمت ...
_ امي ؟؟
رفعت الام راسها وبقيت تنضر إلى ابنتها ثم شهقت بخفة وقالت بصوت مرتجف
_ مريم ... ابنتي !  ...
قالت ولم تشعر الا بابنتهى التي ارتمت داخل أحضانها ... ثم شرع الإثنان في البكاء ..
الام : صغيرتي .. بحثنا عنكي في كل مكان ولم نجدكي ..اين كنتي كل هذه المدة ...خلت انني سأخسركي ..قالت بين دموعها وصوتها المرتجف ...بينما مريم التي لاتزال تعانقها بشدة ...
وبعد مدة من تبادل الأحضان صمت كلاهما تنضران لبعضهما البعض ... كانت مريم تشعر بالم كبير في قلبها ... اخذت نفسا عميقا
_ امي ... لم اكن ضائعة في الواقع ... 
قالت بهدوء بينما استغربت عدم تغير ملامح  امها وكأنها تعرف بالأمر ...
_ حسنا سأخبرك ... كانت تتحدث عن كل ما حدث لها ..ولاحضت اندهاش امها الشديد عندما ذكرت امر ليفاي وتعلقها به ... انهت مريم كلامها وهي تشعر بغصة في حلقها عندما ذكرت انها تركته وحيدا ...
بقيت الام صامتة لوهلة....
_ اعلم انكي احببت ذلك الرجل ..لاكنكي لاتزالين صغيرة .. ولا يزال المستقبل أمامكي
_ امي ....قالت بتعابير حزينة .أشعر انكي تخفين شيئا عني .. أنتي لم تسأليني عندما أخبرتكي انني لم اكن ضائعة ...  كذلك تحذيرك لي قبل ذهابي مع صديقي .. وأخبرتني ان انتبه إلى نفسي رغم انني كنت متأكدة انه لن يحدث شيء وحدث بالفعل ... هل لي بتفسير ؟؟..
قالت بينما تنضر إلى ملامح امها التي تجمدت وضهر بعض الإرتباك على محياها ... ثم تنهدت بحسرة ...
_ كنت اعلم ان ذلك سيحدث منذ البداية ..
صدمت مريم من كلام امها ..
تنهدت الام مجددا ...
_ في الحقيقة ... كل ماحدث معك ... حدث معي عندما كنت في سنك ... لذلك لم استغرب ...وكان الماضي يعيد نفسه ..ولكن ليس معي بل معك ..
_ امي ماهاذا الكلام الذي تقولينه ؟.. اتقصدين انه ...
قاطعتها الام بنبرة رقيقة ...
_ والدكي ليس من هذا العالم .. قالت كلماتها التي جعلت مريم تتيبس في مكانها ..
_ م...مستحيل ..
_ أردت الانتظار إلى ان يحين الوقت المناسب وأخبرك ... لاكن ...حدث كل شيء بسرعة . وهاقد اكتشفتي الحقيقة اخيرا...
بقيت مريم تحدق في امها ...ثم قالت بهدوء ..
_ كيف ؟
ابتسمت الام برقة
_ والدكي كان عريفا في فيلق الإستطلاع .. وانا كنت من افضل الجنود في فرقته ...ذلك بعد ان انتقلت إلى هناك بالصدفة عندما كنت اتجول مع خالك في تلك الغابة ... وبمرور الوقت ... اصبحت متعلقة به ...احببته كثيرا ولم افكر يوما في إخباره بذلك ... لاكنه كان يبادلني نفس المشاعر ... تزوجنا في ذلك العالم ..ووجدت القلادة بعدها .... لاكنه فضل ان ياتي معي إلى هذا العالم ...على ان نفترق ... وعندما عدت إلى هذا العالم ...علمت ان جدتك وجدكي ماتا بسبب حادث ...  حزنت كثيرا ... لاكنه عوضني حنان الام والأب واهتم بي .. ثم انجبتكي أنتي واخاكي ...
_ هاكذا اذن ...لم يكن حلما ... قالت مريم في نفسها ...
_ الم تستطيعا العودة ... حتى الآن .. ؟
نفت الام برأسها
' لا ... لا نعلم كيف ...اختفت القلادة عندما وصلت إلى هنا..
اقتربت مريم بملامح جامدة .....وعانقت امها بينما تهمس في اذنها ...
_ شكرا ...لانكي أخبرتني ...
ثم وقفت من مكانها وعادت إلى غرفتها ... ولمحت صورة ليفاي ..  اقتربت منها وحدقت فيها ...
_ سأشتاق اليك كثيرا ... آسفة لانني تركتك ... انا غبية ... حقا غبية جدا ... قالت بحزن شديد بينما وضعت يدها على الصورة تتحسسها براحة يدها ... ثم التفتت إلى المرآة الكبيرة في غرفتها ولاحضت نقوشا جميلة حفرت عليها ...
_ لم اذكر ان المرآة كانت بذلك الشكل ...
.......
.
.
.
.
مرت ثمانية أعوام على تلك الحادثة ..... اصبحت مريم اكثر عزلة ... واقل مرحا عن قبل... ونسيت اخباركم ان صديقيها ايضا عادا وهما بخير ...
اكملت دراستها وهاهي الآن تبلغ من العمر 25 سنة ... درست في مجال الإقتصاد وهاهي الآن تعمل في وضيفة مرموقة بينما لايزال اخوها الصغير يدرس في الجامعة  .... وكانت لاتريد التحدث في الماضي ... لاكنها كانت تكذب على نفسها ..رغم مضهرها الجدي والمرتاح في الصباح ..إلى انها لاتزال تبكي بحرقة في غرفتها كلما نضرت إلى صوره  طوال تلك السنوات ...
ولم تكف ابدا ..عن الإلتقاء بصديقيها فهما الوحيدان اللذان يستطيعان التخفيف عنها بعد امها ...آيس يعمل في مجال التكنولوجيا اما إيلدا  فتعمل في مجال الطب ورغم هذا الإختلاف الا انهم لايزالون يجتمعون دائما على نفس الطاولة ...
.
.
.
.
.
.
.
في يوم ممطر ... كانت ماريا  لاتزال في عملها 
ولم تنهيه بعد فلديها ملفات طويييلة لن تقرأ نفسها ..
عاد والدها مبكرا اليوم. على غير عادته .. استقبلته زوجته فابتسم لها بحنية وقبل جبينها ثم سأل عن ابنته فأخبرته الام انها لم تعد بعد من العمل ...
صعد الدرج ببطئ  وفتح باب غرفتها ثم أغلقه بهدوء مشا ببطئ وكل مايسمع هو صوت حذائه  وقف ونضر إلى كل صور ليفاي المعلقة على الحائط.... مرسومة بادق التفاصيل .. نضر إلى المرآة الكبيرة واقترب منها يمعن النضر فيها ... ولاحض ان هناك انعكاسا آخر في الجهة الاخرى عدى انعكاسه ... لن يلاحضه الا شخص دقيق الملاحضة مثل والدها ... مد يده لمسح الغبار عن المرآة لكن يده مرت من خلالها ... صدم من الامر وأبعد يده بسرعة ... ثم اعاد يده مجددا ... ثم ساقه ...ثم قرر المرور من خلالها ... فوجد نفسه في غرفة فيها اثاث لاكنها فارغة ....
_ تصميم هذه الغرفة ليس غريبا علي ؟؟ .. قال ثم تقدم بخطوات ثابتة وفتح الباب .. ومشى في الرواق ثم وقف مدهوشا عندما تذكر ايام تجنيده في هاذا المكان ... وكيف اصبح قائدا. .  وكيف تعرف على حبه الوحيد ...  وبينما كان شاردا في أفكاره ينضر حوله بينما يمشي ..سمع ضجة قادمة من إحدى الغرف .. مشى بهدوء.... ومد يده لمقبض الباب .....
....
.
.
.
.
كانت تلك الجميلة تجلس في مكتبها بينما تفرك عينها نتيجة شعورها بالنعاس ... وفجأة دوى صوت قوي داخل اذنها فأغلقت عينيها إلى ان  إختفى الصوت ثم فتحتهما ودهشت عندما رأت تلك الصحراء أمامها ولاتزال تجلس على مكتبها ...
_ يا الاهي ..أضن انني اهذي ..او انني نمت بالفعل...
_ أنتي مستيقضة ... وهذا ليس حلما ... سمعت ماريا الصوت فنضرت على يسارها لتلمح يومير تقف وتحمل سطلا بيدها ولاحضت ماريا انها كبرت بالفعل .... 
يومير : هل ستبقين على هذه الحالة ... للأبد ؟؟
ماريا : ... لما أتيتي إلى هنا ... والآن ...؟
يومير : ستعرفين الآن ..او في مابعد ..
ماريا :  توقفي عن التحدث بالألغاز ..ثم ... ماحال البقية ..هل تعرفين عنهم شيئا ؟
يومير : لقد انتصروا وهم الآن يعيشون بسلام بدون عمالقة وبدون اسوار ... ويعلمون كل شيء عن العالم الخارجي
ابتسمت ماريا ...
_ سعيدة لسماع ذلك ....هل جميعهم بخير ..
يومير : لا اعلم ... قالت ثم تبخرت ...تاركة ماريا وسط أفكارها ...
_ ترى لما عادت إلي مجددا ..ما السبب ؟؟
.
.
.
.

✧⁠*⁠。⁩⁦ ..My heichou .⁠الهيتشو خاصتي。⁠*⁠♡⁩ حيث تعيش القصص. اكتشف الآن