... هلوو ... كيفكم ... آسفة عالسحبة... 🤍 بلا ما أطول عليكم... صلوا على حبيبنا محمد..ويلا نبدأ.. . . . . . . كانت شبه واعية ... تحاول التحرك ولكنها لم تستطع. وكانها اصيبت بالشلل... وصوت الهمس يملأ راسها .. شهقت بقوة .. وفتحت عينيها بسرعة .. ونضرت حولها وهي تلهث... ماريا : أين أنا ؟؟ .. .. كان الجو باردا جدا .. ولم تعد تشعر بأطرافها .. كان المكان اسودا ومعتما ... لم تستطع رؤية شيء .. ماريا : .. غريب ؟؟... هل مت ؟؟ . هل مت من البرد ؟؟ .. ثم سمعت صوت ضحكات ... فالتفتت ولم تجد شيئا .. شعرت بيد تلمسها ولكنها في كل مرة تلتفت لا تجد احدا ... كادت تصاب بالجنون ... ماريا : اووووووو... هاذا يكفي ... فل تضهر نفسك ... فجأة سمعت صوتا مثل البرق دوا بقوة داخل اذنيها ... وضوءا ساطعا ..ولو لم تغمض عينيها لاصابها العمى .. عادت لفتحها مجددا .. واصيبت بالذهول مما رأت أمامها .. كانت فتاة صغيرة .. تلونت اعينها بالأبيض الناصع ... كانت كجنيات الغابة التي تشاهدها في الأفلام عادة .. شكل البنت :
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
ماريا : من انت ؟؟.. من أين أتيتي ايتها الصغيرة.. اكتفت الفتاة بالضحك ...ولم تجبها .. ثم اقتربت ببطئ وعانقت ماريا بقوة ... كانت ماريا مصدومة ... ربتت على شعر الطفلة بهدوء ... ولاتزال تنضر حولها بتوتر ...
ماريا : ماإسمك ايتها الصغيرة ؟؟.. هل أنتي من احضرتني إلى هنا ..؟ نفت الفتاة براسها .. ماريا : اذن ؟؟...من ... امسكت الصغيرة يد ماريا وأشارت باصبعها الصغير إلى الأمام .. وبدات بالركض ... تابعتها ماريا بهدوء .. إلى ان ابتعدى عن الضلام ودهشت من المكان الذي وصلت إليه ..فهي لم ترى مكانا أجمل من هذا في حياتها .. شكل المكان :
