بِوجهِهَا الصغير الملائكي و بإبتسامةٍ شيطانية عذبة يَصْعب إزاحة أنظارك عنها بل و إنَّك تُريد إطالة تلك النظرات حتى تقع في حفرةٍ لا قرار لها وتضل مُبتسماً ليأخذك الموت وانت غيرَ مُدرِكٍ لِذاتك
كيف لا وهي طفلة بِعمر السابعة
بعينان كبيرتان نُسِجَتا من خيوطِ الشمسِ الذَهبية وتلك الأبتسامة الملائكية التي تُذيب القُلوب وتَسُر الناظرين مع بشرةِ صافية من الغيوم
وشعرها المُنسدل على كتفيها ألذي أُخِذَ من عِتمة الليل
تِلك هي رَيڤِن أبنة مالڤينا وجونغكوك
______كانت مالفينا وجونغكوك في سعادة منذ زواجهما وحتى بلوغ رَيڤِن السابعة من عمرها
كانت رَيڤِن الفتاة المُدللة بالنسبة لوالِدها جونغكوك
بينما مالڤينا أرادت أنجاب فتى حتى لا يمر بنفس أحداثِها المأساوية كانت تتمنى أن يولد فتى يملك القوة والكرامة لا الضعف والذل كما حَدثَ لها
لتقاطع رَيڤِن سلسلة أفكار والِدتها
..
رَيڤِن : أمي اليوم في الفصل الدراسي لم يُعجبني فتى فقمت بضربه
مالڤينا : كم مرةً قُلت لكِ أن تبتعدي عن المشاكل فقط كوني طيبة ولطيفة مثل وجهكِ هل هذا صعب عليكِ؟
لما ضربته ؟
تدخل جونغكوك فهو لا يريد أن يقوم أحد بتوبيخ أبنته اي شخص مهما كان
لتردف رَيڤِن فقط أردت ذلك .. في الحقيقة أخذ علامتةً أفضل مني في أختبار الرياضيات وابتسم لي
تلك الأبتسامة جعلتني اسمع صوتاً يُردد في مَسمعي أقتلي ذلك الفتى حَطمي اسنانه ت....
لتردف مالڤينا ألم أقل لك أن تمنعها من مُشاهدة أفلام التي تحتوي على مشاهد دموية
هل سمعت ماقالته أبنتك ؟ هل أنتَ سعيد بهذا الكلام!
جونغكوك : فقط أسترخي عزيزتي لا شيء مهم فهي تُمَثل أليس كذلك يا ملاكي الصغير
أجابت أجل يا والدي العزيز فأبتسمت وضيقت عيناها وقد أُذيبت قلب والدها ليحتضنها قائلاً أنتِ قمري ألذي لايغيب فأبعدها عن صدره ونظر إلى عينيها قائلاً انا مأمنكِ وأمانكِ وكل ماتحتاجيه ، عندما تُريدين أي شيء فقد تمني وسيتحقق ماتتمنيه هل فهمتي مااقوله !
بأبتسامة لطيفة أجل يا أبي العزيز
___في اليوم التالي وصلت رَيڤِن إلى مدرستها ودخلت للمدرسة وكانت جميع الأنظار عليها رغم سِنها الصغير الى أن طُلاب المدرسة الصغار أنبهروا بجمالها
دخلت الفصل لتتقابل مع الفتى أبتسم بوجها مرة أُخرى لتقول له أهلاً كيف حالكَ بأبتسامة لطيفة
عِندها أعتبروا ذلك الفتى صاحب الحظ
لأن فتاة بثروتها وجمالها إبتسمت له وهذا قليل الحدوث
بعد الحِصة الثانية طلبت منه الخروج معها في نُزهةٍ
...
بعد إنتهاء اليوم المدرسي خرج معها الفتى وفي الطريق وضعت يديها على كتفه وهما يمشيان معاً وقالت له أتعرف أنك فتى لطيف وذكي وقبل أن يبتسم حتى قامت بدفع الفتى وهم على حافة الشارع ولسوء حظه ضربته سيارة
شعرت رَيڤِن ببعض الخوف ولكن لوهلة أحست بتلك المُتعة والرغبة
عند رؤيته وهو يلتقط انفاسه الأخيرة بصعوبة أرادت المزيد لكن الناس قاموا بحمله متجهين للمشفى والدماء تَسيل من كِلتا عينيه ورأسه
بعد تِلك الحادثة وضعوها أهلها عند طبيب نفسي خوفاً عليها ما أن كانت في حالة من الذُعر بسبب الحادث
... أُغلقت تِلك القضية تحت مُسمى حادث سير لا أكثر
ومن الذي يتجرأ على التحقيق مع أبنة زعيم أكبر العصابات الموجودة في تِلك المدينة الفاسدة ، صاحب أكبر سلسلة شركات فهو يُعتَبر الورقة الرابحة للدولة والإقتصاد بأكمله مُعتمد على جونغكوك
ومن المتضرر الوحيد !!
بالطبع عائلة الطفل المسكين فأنهم رغم الفقر إلا إنهم فقدوا أبنهم الوحيد..
هل ظننتم أن عهد الشياطين قد انتهى مع نهاية الجزء الأول ؟
كلا فقد بدأ ألعصر الأكثر ظُلماً
ومن هنا تبدأ مَسرحية الشياطين
وتبدأ بداية النهاية
أنت تقرأ
مَسرح ألشياطين
Mystery / Thrillerولِدت كفتاة بين ظُلمةِ القدر و بشاعة الظروف في منزل لا يعرف معنى الإنسانية أسمي مقترن وللإسف الشديد بوالد عديم الرحمة ظالم وأم مُجردة من العاطفة والرَأَفَة ما ان يبيعني لرئيس عصابة لسداد دينه اللوذ بالفرار لألقى ...