#في جحر الافعى
#بقلم شمس العراقيهنمارق
ـ ما طلعت من الغرفه بقيت لحد ما اجه وصل متأخر واني بس كاعده وصافنه خلص صلاته ويباو؏ لي بتركيز
درت وجهي عنهإشهاب ـ كومي روحي جيبلنا العشه نمارق مو احاجيج
نمارق ـ ما اروح عاد شكد يحبوني بس اروح يخلني بالجدر ويطبخني من كل عقلك ادزني الهن والله ما اخاطر بروحي
ـ هاا لعد شو الظهريات رحتي وخاطرتي بروحج علمود كرشج هسه ما تخاطرين علمودي
ـ ليش يابه علمودك هواي تستاهل تريد تروح روح اتعشى يمهم اني ادبر روحي ما الي شغل بيك ولا الك شغل بيه
ـ اللي يسمعج يكول غريب ومكابلج
ـ اي وأنت كلتلها، لعد شنوو عرف ولف اعرفك تعرفني
ـ شو ساعاتج مو واحد ورطنج مو بوزن
ـ والله هاي اني يعجبك يعجبك ما يعجبك الله ومحمد وعلي وياك خفة وراحة تخلصني منك ومن هالعيشه السم
" صفط سجادته ومشه بدون رد روح وخلصني منك شكد تلح وتسولف عاد اني هواي اطيق اسمع صوتك روحي كوه متحملتها شلون اتحملك ، خل احير بمصيبتي شلون سالفه هاي اني شبيه غبيه سمحتله يتقربلي لا والافندي كل الليله عادي عنده مصدك بروحه متزوج وزوجته وعلاقه وهل الامور يارب خلصنييييي منه ومن اهله وكل سلالته طكت مرارتي
" مر ؏ وضعي أسبو؏ وهو حس ما اريد وجوده ولا قربه يمي مبتعد عن هالفتره ملتهي بشغله والحلال مالته حيل يحب شغله وراضي ابوه دائماً يمدح منه ومن شغله بس اني مع ذلك كله ما يعجبني مخليني بالغرفه وحاطني ويباوع عليه وما فكر يساعدني ويطلعني من الوضع الزفت مينعاش ولا ينطاق حتى .
" كمت اني اروح اجيب الأكل من الباب الخارجي ومية الف سم يخلون بي النا بالاخص وحده اسمها رسل ذابحتني كلما اروح تشبعني نعل، اجه وكت العشه ولبست شالي ورحت من الباب الخارجي لكيتهن كلهن مجموعات يصبن
سعاد ـ جاية من وكت بعدنا ما صابيين للعيال رجعي وبعدين تعالي لاتصيرلج مشكله
نمارق ـ وأني اضل رايحه جايه خليني اخذ العشه واولي
عبرتها وكفت بوجهي وديان دفعتني بقوه لبرا وتصرخ مثل المخبلهوديان ـ وبكل عين صلفه ادخلين تاخذين عشاج كالتلج روحي وبعدين تعالي لو حضرت جنابج ما تتحملين الانتظار زين من عدنا سامحين الج تعيشين وتأكلين من هالبيت اللي عمج جتل عزيز الدار صدك ما عندج مستحى
امشي طلعي برا لا اطلعج بالقنادر حيوانهسعاد ـ وديان خلص يمعوده عوفيها ختولي وامشي وكصري حسج هسه يسمعون الصوت وبالاخص عمتي
سراب ـ وديان كلامها صحيح سعاد أنتِ مدري شلون شو اشوفج هواي ادفعين الها وصافه جنبها
أنت تقرأ
في جُحر الأفعى
Horrorتم النشر تاريخ ٢٠٢٣/٨/٨ يوم الثلاثاء تم الختام تاريخ ٢٠٢٤/٧/١٠ يوم الأربعاء بقلم شمس العراقية