في جُحر الأفعى

الحلقه الاخيࢪه رقم ٢

#في جحر الأفعى
#بقلم شمس العراقيه

القسم الثاني والاخيࢪ

نمارق

ـ حياتي ناقصه وجودك كل يوم عيوني تناظر الباب وأنتظر جيتك وطلتك علينا بس بيا عين اقابلك وأباوعلك واواجهك أتمنى تسامحني وتنطيني فرصه أثبت نفسي وحبي الك ولعائلتي ياريت ما تظلمني

" مرت السنوات علينا وعشتها بحلوها ومرها ونفس البيت اني وعائلتي وأطفالي دخلوا المدرسه اثنيهن بصف الثالث سجلوهم تؤام عمهم حناش طلع الهم هويات بطلب من أشهاب يكملون حياتهم ومستقبلهم وهو طلب يدخلون مدارس ويتعلمون وبالسجن وبالك وتفكيرك يمهم تفكر بالكل وناسي نفسك ربي يفرجها عليك وتطلع بالسلامه

ومحمد كبر وأبو لسان وكح هواي والعزيز عند بابا وحيل تعلق بي وحتى مرات يروح وياه ويبات وينام بحضنه ويجيبه ثاني يوم العصريات ...

" بس يموتني قهرر أشهاب لحد الان ما شايفه ما شايف ابنه رغم احجيله عن ابوه بس بعده طفل ما يفهم مره ردت ادزه ويه اخوانه لمن راحوا زياره على ابوهم عمهم مر اخذهم بس حناش ما قبل كال طفل شمعرفه بابوه رجعه وقهرررني حيل ومن هذاك اليوم بعد ما دزيته  .

" كاعده البسهم خلصت ميثم وكعدت امشط شعر غلا ومثيم يكمز فرحان اكعد ماما هسه توسخ ملابسك وأسماعيل هساع يوصل شوكت الحك اغيرلك اكعد

" خلصت تمشيط شعرها حيل طويل وسرح رشيت الهم عطر ولزمت ايد غلا ماما احاجيج واحفظي كلامي تمام

غلا ـ ماشي ماما

نمارق ـ كولي لـ أبوج امي تسلم عليك هواي وتمنى توافق علمود تجي تزورك عرفتي شتكولين اله هزت رأسه وأندك الباب اجه اسماعيل يلة تجهزوا طلعوا يتراكضون وأسماعيل واكف يم الباب وحدك لو اكو احد وياك

أسماعيل ـ لا عمي حناش وعمي ماجد وياي ليش عمه تردين تروحين ويانا

نمارق ـ لا يلة اجيبلك الجهال يلة امشوا عمامكم ينتظرونكم يلة ماما غلا لاتنسين اللي كتلج عليه ولاتكولينه كدام عمامج حناش وماجد كولي لوحدج بس أنتِ وأبوج موو تنسسين

غلا ـ ما أنسىٰ يلة باي

نمارق ـ باي الله وياكم طلعتهم يم الباب وحناش دار وجهه واجت عينه بعيني باوعلي بحقد وشر مباشرةً رديت الباب بخوف وضربته قفل ورجعت لملمت الصاله ونظفتها وامي جانت بالحمام تسبح جهزت ملابس محمد خل ماما ليلى تسبحك طلعت واخذته وهو فرحان يموت عليهم وهما كذلك لن صغير ووعى عليهم وتعلق بيهم شاف الحب منهم عكس عمامه من يشوفه يطردونه ويسمونه وجه النحس ويرجع يبجي وضايج منهم وحس بالتفرقه من بين اخوانه ف ذب روحه على اهلي وحبهم

" كملت تنظيف وغسلت الملابس ونشرتها وعيوني على الباب انتظرهم يرجعون كلبي مثل النار افتر بالحوش وامي تحجي عليه