وحدك من تعرف!

73 3 0
                                    

عدم الحديث مع المتجاهل، هي قمة إحترام الذات.
♡♡♡♡♡♡♡♡♡

أنت لأ تعرف كم كان حظي تعيس لأقابل عديم فهم (حلوف) مثلك.

الفصل الحادي عشر.

كانت سر تجلس بجوار لورا تواسيها بعد أن وضعت يديها في جبيره أثناء ما عرقلتها سر و وقعت من النافذه و لحسن حظها سقطت بالمسبح، لكن يديها أثناء سقوطها ضُربت  ببلاط المسبح الخارجي.
و رغم شماتة سر إلي أنها لم تظهرها بل كانت هادئه،تبتسم بحزن فحسب و هي تقول: كم أن حظك سيئ خاله لورا...لكن رغم هذا أشفق علي مياه المسبح التي نجستيها.
طالعتها لورا بضيق و قالت: ما إن أشفى أعدك أن أُنجس مياه المسبح علي حق لكن بدماءك أيتها الحقيرة.
ابتسمت لها سر إبتسامة زادت من إستفزازها، لتأفف لورا بضيق، بينما سر أكملت: خاله لورا أريد أن أخبرك سراً.
طالعتها لورا ببرود و قالت:لأ.
هزت سر رأسها ثم اقتربت منها هامسه:أراكي ملكة جمال القمامه، تشبهين الكيس الأسود الكبير الذي يضعون به كل النفايات.
طالعتها لورا بغضب و قبل أن تنطق بكلمه،ضحكت سر و هي تنهض لتخرج،لأ يهمها كل ذاك السباب التي تلقته من لورا تواً،فذاك السباب دليل علي نجاح مهمتها في تعكير صفو لورا، تستطيع أن تتنفس الآن فهي خارج نطاق تلك الغرفة المقرفه، و أثناء سيرها حيث غرفتها تذكرت حديثه لها، لقد إعترف لها بحبه! أو ربما لأ يقصد؟، لكن شريف ليس من تلك النوعيه التي توزع حلوي بالمجان، احتارت في آمرها تري هل تصدق قلبها الذي يؤكد لها حب شريف،ام تصدق عقلها الذي يخبرها أن لأ دليل كافي علي هكذا تأكيد... مهلاً، هل تحبه هي من الأساس!؟، هي تعرف الاجابه، لكن لأ طالما انه لم يبدأ فلما تبدأ هي؟، ليست أقل منه في الكبرياء، حتي إن كان وسيم و جذاب و شخصية رائعه بكل المقاييس، لكن لأ من هذا شريف الذي قد تعترف له أولاً!، هذا شريف انه... انه هنا بالقصر!!، ماذا؟!!.
اقتربت منه و صدمتها هي من لعبة الدور و قادتها  إليه، لكن حين اقتربت منه وجدت ملامح مختلفه و شخص أخر، ربما نفس الهيئه فقط!.
قالت لنفسها و بصوت مسموع بعض الشئ: هو الحب بيعمل تهيؤت و لا ايه!  بشوف الناس شكلك!.
انتبه لها الفتى و لكنه لم يعلق ظل يطالع ملامحها الجذابه للحظات و بعدها نظر أمامه ينتظر جاك لسبب ما.
طالعت سر جدها و هو يقترب منهم و تحديداً من الفتي و لم ينتبه لسر حين قال له: تفضل سيد حليم.
حليم! أليس أحد الاسماء العربية!؟ إذا الصفقه بها عرب أيضاً، ابتسمت بخبث و هي تذهب خلفهم، و نادة علي جدها و بعد أن انتبه لها و استدار تحدثت بابتسامة رسمة بها البراءة باتقان و ليست ممثله فاشله كما قال لها شريف: هل طلبتني جدي؟.
هز الجد رأسه بلا و سألها مستغرباً: من أخبرك أنني طلبتك؟.
قالت سر و هي تلعب بخصلاتها في براءة: لورا قالت لي اذهبي إلي جدك فقد طلبك و اتركيني و شأني،لأ ادري لما لأ تحبني الخاله لقد كنت أمدحها و أتغزل بجمالها الأخاذ... استغفر الله.
قالت الاخره بخفوت
فكر جاك للحظات ثم ابتسم و قال لها: يمكنك أن تأتي معي إذا شئتِ.
ضيقت سر ما بين حاجبيها باستغراب و قالت: إن لم اكن أعطلك أنت و السيد!.
طالعها حليم بتفحص لملامحها الجذابه للمره الثانيه و ابتسم و هو يقول: حليم سيدتي، هذا إسمي.
مد يديه لها بغرض أن يقبلها كرجل نبيل من العصور الوسطي الانجليزية، و هي طالعت يديه و ابتسمت ببراءة: أنا سر لست لورا.
تأفف جاك بانزعاج من حركاتها، أو تعابير وجه حليم التي تغيرت للضيق من رفضها له، و هي لم تهتم بكل هذا بل سبقتهم إلي المكان الذي سيجتمعون به و هي تتمنى أن ينتهى كل هذا بموتهم جميعاً.

قيد النسيانحيث تعيش القصص. اكتشف الآن