يشرب سموذي الفروالة ويدندن، رفع هاتفه ليرأى ردها على مكان القاء، ابتسم عندما وافقت على ذلك.
فتح المصعد كان يريد الدخول لكن أحدهم كان عكس ذلك.
جيسون يلقي التحية ويقول "مرحبًا قولدي، إلى أين أنت ذاهب؟".
رد التحية ديك و قال"ذاهب للدراسة مع طالب آخر" .
كشر بوجهه جايسون "اغغ، ماذا يوجد في عقلك حقًا، كم هذا مقرف"، تنهد ديك و قرر إكمال سيره و تجاهله.
بعد دقائق_
وصل بسرعة بفضل دراجته، ركنها و دخل للكافية المفضل لديه 'sweet time'، دخل و طلب ميلك شيك بالفراولة له و دفع مسبقًا للمشروب الذي ربما تريده حتى يكون على حسابه.
اختار طاولة قريبه للزجاج و بدأ بشرب الميلك شيك و انتظارها، يحب الهدوء في هذا الكافية والمنظر الجميل سواء من خارجه او من داخله، لذا لا بأس بوجوده قبلها بوقت.
بعد خمسة عشر دقيقة، ركنت أمام الكافية سيارة مازدا طراز اثنين وعشرين، خرجت منها فتاة، ابتسم عندما رأى ما ترتديه، بنطلون واسع ذو لون رمادي غامق و توب عليه شعار باتمان؟، ضحك عندما رأى الشعار.
دخلت الكافية وألقت التحية عليه و ردها هو الآخر.
جلست أمامه مع حقيبتها، و قالت ساره "إذًا ما هو الموضوع الذي سنأخذه اليوم؟".
ابتسم ديك و قال "الموضوع الأول، لكن أرى انك غيرتي ما كنتي ترتدينه في الجامعة صباحًا".
نظرت لفوق لتستوعب ما قاله، وضعت القلم قريب من فمها وقالت بتفكير "ربما لأنني ارتاح أكثر بهذا، وهو يناسب اجواء الدراسة، صحيح؟".
اومئ ديك لها بابتسامه، فـ نظرًا لما يرتديه هو شورت واسع رمادي مع بلوزة واسعة و ذات لون افتح، ديك وهو يضحك قليلًا "أرى اننا نتشابه قليلًا ببعض الصفات".
نظرت لما يرتديه هو الآخر و ضحكت.
قال ديك "الا تريدين طلب شيء قبل الدراسة؟".
فكرت ساره قليلًا و قالت "لا بأس بموكا!".
بعد دقيقتين آتى الطلب، قال ديك وهو يقترب من الطاولة "حسنًا لنبدأ".
رفعت شعرها بسرعة على شكل كعكة فوضاويه، و بدأوا بالدراسة.
بعد ساعتان_
وقفت و صافحته بقوة "انا حقًا أحترمك كثيرًا، لقد بسطته بشكل سلس و مفهوم".
ضحك ديك بتوتر "لا داعي لهذا كله ساره".
نفت برأسها ساره و قالت "أنت كنز وطني!، في المره القادمة سيكون على حسابي المشروب".
اومئ لها ديك بابتسامه، كان يريد قول شيء لكن اختفت ابتسامته تدريجيًا عندما نظر للخارج، ديك ربت على يديها وقال "وداعًا!، أراك قريبًا".
أنت تقرأ
FAVOURITE | المفضل
Paranormalساره بارك او سبايدرجي التي كان لديها هوس بتجميع الاشياء الجميلة و تتملكها بشكل كبير، وفي يوم من الأيام وهي تتبضع من البقالة اصتدمت بها دمية خزفية جميلة عملاقة. "عذرًا" ابتسمت الدمية بشكل لامع، عندها لم تكن هناك فكرة برأس ساره سوى ان عليها ضم تلك الد...
