┊حفل التخـــــــــرج┊

39 24 1
                                    

استمرت الحياة في السيلڤا كما العادة، روتين يومي، حاولت في هذه الأسابيع الزيادة من طاقتي أكثر ما يمكن، استمريت في الهروب من الحصص، والتدرب على تحرير طاقتي، والتي كانت تظهر فجأة عند شعوري بالغضب، كم من طاولة أحرقت، وكم من تلميذ صعقت، شعرت بالحزن اعت...

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

استمرت الحياة في السيلڤا كما العادة، روتين يومي، حاولت في هذه الأسابيع الزيادة من طاقتي أكثر ما يمكن، استمريت في الهروب من الحصص، والتدرب على تحرير طاقتي، والتي كانت تظهر فجأة عند شعوري بالغضب، كم من طاولة أحرقت، وكم من تلميذ صعقت، شعرت بالحزن اعتقدت أنني لن أتمكن إطلاقا من تحريرها دون غضب، أوصاني المعلم ألا أتدرب على هذا، كي لا تعتاد طاقتي التحرر عند الغضب وحسب

وبعد محاولات عدة بدأت بالتحسن، وبِتُّ أتمكن من تحرير قوتي كما الجميع، ولكنها تزيد حدة وإخافة عندما أغضب، لم تكن بقوة هائلة للغاية، ولكن الحكيم أخبرني بأنني لازلت في مراحلي الأولى وهناك قوة هائلة لا تزال نائمة داخلي وأنا المكلفة بمهمة تحريرها، كما أن المعلم الأكبر، طمأنني بأن التدرب وخوض النزالات سيزيد من قوتي أكثر فأكثر، إلا أنني قليلا ما كنت أجد خصما حقيقيا ينازلني، فالجميع كان خائفا من أن يتم صعقه دون قصد، فلا زلت بالفعل لم أتمكن من السيطرة عليها، لازلت في أول تحدي وهو تحريرها، وتبقا لي الكثير والكثير لفعله مستقبلا، ولكن المعروف هو أني لن أستسلم إطلاقا حتى أصير مقاتلة قوية للانتقام من درغام وقادته

.
.

مرت سنتان الآن ونحن لازلنا في السيلڤا لم نغادرها البتة، كبرت الآن وبلغت السادسة عشر بالفعل، ازداد طول شعري الأسود، وازدادت قوتي عما كانت عليه مسبقا، كما ظهرت علامة زرقاء اللون في جبيني، قال لي الحكيم بأنها، ربما تكون علامة دالة على امتلاكي لعنصر البرق، ولكن لسبب ما استمر المعلم الأكبر في أمري بإخفائها، لذا حرصت دائما على جعل خصلات شعري تخفي جبيني كاملا وهكذا لا تظهر العلامة

كبر زايدان وبات في الثامنة عشر، أصبح ذا عضلات، وزاد وسامة عن ذي قبل، ولكن لم يتغير عشقه للكتب والمخطوطات، كما أنه أصبح متمرسا في السحر، إنه فتى مجتهد بالفعل

....

جلست القرفصاء إلى جانب زايدان الذي كان مشغولا بتصفح كتاب ما، كنا نجلس على سطح السيلڤا نراقب السماء السوداء المليئة بالنجوم، القمر مكتمل ينتصف المكان ويرسل نوره الأبيض ليضيء كل زاوية من السيلڤا، نسيم عليل يهب مع رياح خفيفة تداعب خصلات شعرنا بحنان، استنشقت الهواء العليل بامتنان للخالق، كنت مغمضة العينين، قبل أن أفتحهما أنظر لزايدان،

آنـــــــــــدراتيركـاحيث تعيش القصص. اكتشف الآن