البارت الأول

315 6 0
                                    

لانه مسار الدنيا يمشي -بالقدر-
ولانه الصدف مكتوبة بـ الصحف
و لانه الدنيا لا تتوقف على الرحيل
و المحاولات لابد تأتي بالنتيجة
و لانه من عمق اليأس يظهر الأمل
و من ظلام الألم تشرق سمش المحبّة
لانه كل نجم يُرغم على الانفجار لجل يتكون نجم أخر
و سقوط الورقة تعنّي بداية حياة لـورقة أُخرى
لانه المحبّة جبل يُستند عليه و الخوف عمره ما كان الحاجز كثر ما كان النفس
و لانه نهاية المشوار لابد يكون بداية أُخرى
-🤎-
#أبي_قربك_مادام_إنه_تهيّأ_لي

وقفت على اقدامها تشوف أشعة الشمس و شديد سطوعها تلف انظارها حولها داخلها عكس ما تحيط فيه من شعاع ، تعيش عتمه و ظلام عميق بلا هاويه
حزن عميق تكتمه بجوفها رغم شديد فرح هاليوم هي لا تزال تحت تأثير حدث ما قبل الاربع سنين الماضية ، ما هد حيلها و وصلها لذاتها اليوم من غير احلامها و حياتها و مخططاتها تقف الان وحيدة تضل نفسها بنفسها و تضمها و تثبتها ، أخذت نفس تتوجه للمرايا تشاهد ذبول ملامحها رغم إنها تعيش أحد أفضل أيامها -يوم تخرجها- لكنّ الحزن مغيم على فرحها ، فزت برعب من سمعت رنين جرس شقتها تزفر براحة من سمعت صوت رفيقة دربها ، كاتمة سرها و أُنسها في وحشتها
ضحكت العَنود تمد لها كوب القهوه: غيدي! اليوم تخرجنا مستوعبه؟
هزت رأسها غيد تبتسم بخفه تحاول الفرح تحاول تتناسى ولو إنه مو لجلها كثر ما للعَنود المبسوطة
-
شدة مها على كتفه من حست بضيقه ، اليوم تخرج بنته اللي وعدته تكون اخصائية أشعة و عدته تحقق احلامها و توقف خلفها ترفع رأسه يكون هو الشاهد على نجاحها و طويل دربها لكنّه الان؟ واقف يشوف ضياعها و بعدها عنه يتوه بين الحقائق اللي يشوفونها العالم و هي مُختلفه عن الحقيقة الصحيحة اللي هو عاشها ، أخذت نفس مها تبتسم : تراها تحبك ، حتى لو بعدت و غيرت اللي وعدتك فيه بنتك هي شديدة باس!
هز رأسه فقط هو صار يجهلها بشكل تام ما يعرفها! عيونها تنطق بشوقها و لكنّها تعيشه العكس تجيه مره بالاسبوع تسوي واجبها من زيارة للرحم و تطلع ، ما تبتسم و تحضنه مثل ما تعودها ، ما تشرح له عن كثير همومها أصبحت شخصية أخرى ما يعرفها!

وقف يقبل رأس أمه لثواني يبتسم من دعواتها اللي توصل مسامعه ، هو عنده معرفة إنه تيسير أمور حياتها كلها بسبب دعوات أمه ، توسعت إبتسامته من وصله صوت ضيّ المُتذمرة : كل الدعوات و الحب لـ الليث و أنا لي الله!
رفع ذراعه فهاد يضمها لعنده : أنا أدعي لك ولا تزعلين!
إبتسمت ضيّ بأنتصار توجه انظارها لـ الليث بثقة : يحبني أكثر منك
هز رأسه الليث يضحك لها : أوصلك؟
هزت رأسها بالنفي ترفع مفتاح سيارتها لمستوى نظره: انا سترونق اند ابدنت وومن أخوي العزيز
الليث:نسينا أيام تكفى وصلني
ضيّ:ما عشنا هالأيام! ما أذكرها
-
خرجت من غرفتها تشوف نظرات الأعجاب و الانبهار من العَنود اللي توسعت إبتسامتها من شافتها في أبهى طلاتها يزينها فستان أبيض فارده شعرها الطويل على ظهرها ، رمشها الطويل اللي تستظل فيها شامة وحيدة تحت عينها : أحلى وحدة بالحفل!
إبتسمت العَنود تحضنها:من بعدك
خفت إبتسامة العَنود تسألها بتردد:بتمرين لأهلك؟
نزلت عيونها للأسفل تمسح دمعة وحده تمردت عليها و أكملت العَنود: مو شرط تثبتين براءته و انتِ بعيده! تقدرين و انتِ عنده بين حنانه و حبّه ، تجرين نفسك لمتاهات و تضيعين بأحزانك!
غيد:ما أقدر و أنا عنده! بتنقطع الرسايل بعدها! تدري إنها كذبة اختلقتها لاسكات نفسها
سكتت العَنود تناظرها فقط ، تشوف احتراقها و محاولاتها في كل جوانب الحياه ، هي تثبت لنفسها قبل تثبت للي حولها إنه خيار البعد هو الأفضل لهم جميعًا تقدر تتصرف مثل ما تبي و تسهب في أفكارها و تحقيق مرادها ، وقفت تبتسم لثواني من شافت أسمه ينور بشاشة جوالها : فارس!
فارس:يا اهلًا يالخريجة
إبتسمت بحب تطرد جميع الأفكار السيئة من رأسها تستشعر نعمة وجوده حولها و رغم إنه ما يعرف باللي تسوية الا إنه كان داعم لها من البداية يساعدها و يطمنها ما تحس بالنقص دامه حولها يسند ظهرها و يهدي وحشتها

أبي قربك ما دام إنه تهيّأ لي و أنا حاضر اوريك الغرام اللي ربى في داخل اعماقيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن