الفصل الأول (رسالة جديدة)

283 13 0
                                    

مريم : صباح الخير

ندي : صباح الفل، اي التأخير ده في اول يوم جامعة؟

مريم : اعمل اي طول الليل وانا بفكر ابعتله اي

ندي : يادي النيلة، هو انتي لسه بتفكري ترجعيله؟

ابتسمت بنصف ابتسامة حزينة، وقالت: ومرجعلهوش ليه؟ بجد مش عارفة أنساه. بصي، أنا بعتله رسالة بقول فيها إني عايزة علاقاتنا ترجع ويديني فرصة جديدة. ونشوف رده.

ندي : يا بنتي فكري فيها. هو نساكي أصلاً وبقى مالي مركزه ومشغول في حياته. طب وانتي متوقعه رده يكون إيه.

أخذت نفسًا عميقًا، وتحدقت في الأرض بصمت: معرفش، بس أكيد هيرفض. فادي انا عارفاه كويس.

ندي : يولع لو رفض! أنتي كتير يتمنوكي، طلعيه من دماغك بقى!

قالت بجدية وهي تحاول أن تظهر الثبات في صوتها : طيب طيب خلينا نقفل علي الموضوع ده دلوقتي.. أنا فرحانه جدا النهارده اخيرا يابنتي حلمي اتحقق انتي متعرفيش انا عملت اي عشان ادخل الجامعه والحمدلله.

ندي بابتسامه : انتي تستهلي كل خير يامريم.

---

*(«مريم عبد الوهاب»، فتاة في التاسعة عشر من عمرها، درست في الثانوية التجارية. تتمتع بمظهر جميل بطبيعة ملامحها، حيث إن بشرتها ذات اللون الحنيطي تضفي عليها سحرا خاصا. متوسطه الطول، وغالبا ما تتسم بالتردد في اتخاذ قراراتها. تمتلك شغفًا كبيرًا بالأكل، فهو من الأمور التي تعشقها وتمتاز بها، «مريم» ترتدي الحجاب، مما يضيف لمظهرها لمسة مميزة ويعكس إيمانها وتقاليدها.)*

*(تعيش «مريم» مع والدتها «منى»، التي تعمل كمعلمة في مدرسة ابتدائية، وهي امرأة تهتم بتعليم وتربية أبنائها بشكل كبير. لديها أخت كبرى تُدعى «فاطمة»، التي درست الثانوية العامة لكنها لم تكمل دراستها، وهي حاليا مخطوبة. بالإضافة إلى ذلك، لديها أخ أكبر يُدعى «علي»، طالب في كلية الهندسة، وهو أيضا خاطب لابنة خاله.)*

---

*(«ندي محمد»، فتاة تبلغ من العمر 19 عامًا، وهي صديقة «مريم» منذ الطفولة. درست في الثانوية العامة، وتتميز بطول قامتها ولون بشرتها البيضاء، مما يُبرز ملامحها التي تعكس براءة وهدوء. ندي ترتدي الحجاب، الذي يضيف إلى مظهرها لمسة مميزة.)*

*(تعيش «ندي» مع والدها «محمد»، ووالدتها «سُعاد» ولديها أخت صغرى تُدعى «سارة»، تبلغ من العمر 16 عامًا، وهي طالبة في الثانوية العامة.)*

----

*(زحام الطلاب في مدخل كلية التجارة. تسير مريم وعندي معاً، يحملان حقائب ظهر، ويبديان حماسة واضحة.)*

مريم: نفسي كل يوم الجامعة تبقى جميله وحماسي زي النهاردة، كل الناس فرحانين ومبتهجين.

ندى: فعلاً، حاسة إننا بنبدأ رحلة جديدة وأنا متحمسة جدًا.. مستعدة للمحاضرة الأولى؟.

ذكريات وقراراتحيث تعيش القصص. اكتشف الآن