بين أحضان مغتصبى

البارت الواحد والثلاثون

كان احمد زهقان وحاسس بملل  ودماغه مشغوله باللى

حصل بينه وبين ليليان

ركب عربيته وفضل

يلف بيها لحد ما وصل أدام الكافيه اللى قابل فيه

اسيل اول مره

دخل وقعد  يدور عليها فى وشوش كل الموجودين

بعد شويه  شافها وهى داخله الكافيه ومعاها راجل

كبير فى السن وباين على لبسه انه من الارياف

فضل يراقب تصرفاتها وضحكها معاه وقربها منه

حس بالدم بيغلى فى عروقه وفجأه قام من مكانه

احمد بعصبيه:  ايه دى ضحيه جديده من ضحاياكى

اتوترت اسيل من وجوده وحاولت تبقى هاديه

وهمست بصوت واطي:  ارجوك امشى دلوقتى

= مين ده يا اسيل ؟؟؟ انتى تعرفيه !!!

اسيل بتوتر : لا لا معرفوش

ضحك احمد  وبصله باستهزاء  مش عيب عليك  دى

فى سن بنتك مع ان باين عليك راجل محترم

اتعصب منه ووقف انت بتقول ايه ياجدع انت انت

تعرف اسيل بنت اختى منين؟؟

احمد باستغراب :  بنت اخوك !!!!!  انا بعتذر جدا

شكلى شبهت على الانسه عن اذنكم

خرج احمد وهو  شاكك فى الموضوع قرر يقف 

بالعربيه ويشوفها وهى خارجه

____________________ميرا________________

خرجت تبارك من اوضه اسلام وهى سعيده بالكلام اللى

سمعته

اسلام : سمعتيه وهو بيعترف انه بيحبك

تبارك بفرحه: انا مبسوطه اوى يااسلام  معقوله مراد

بيحبنى كل الحب ده

بصلها اسلام بضيق : انتى لازم تنزلي حالا وياريت ما

تجيش هنا لوحدك تانى

حست بحزنه وقربت منه

متزعلش منى على اللى انا عملته من شويه

  بس والله كانت لحظه ضعف 

اسلام : كنتى هتندمى لو وافقتك على اللى كنتى

عوزاه يا تبارك 

بصتله بحب : وقربت منه وباسته فى خده عمرى ما

ندمت على اى حاجه معاك وسابته واقف مصدوم من

كلامها وتصرفاتها ونزلت