بين أحضان مغتصبى

البارت الثانى

في شقه بسيطه فى حى من أحياء القاهره الفقير

كانت تبارك  قاعده ترقص وتحتفل وحواليها صحباتها

دخلت والدتها  من بره  :  ايه يا عروسه كل ده بتجيبى

الفستان من الاتيليه

تبارك  : اسكتي يا ماما متفكرنيش ده انا كنت هرتكب

جريمه النهارده

مروه  بقلق ..ليه ايه اللى حصل

تبارك  بضيق : ..وانا بعدى الشارع شوفت واحد راكب

عربيه قد بيتنا ده وزي ما يكون  جايبها  جديد وفرحان

بيها كان هيخبطنى  ولا همه حد  بس ايه هزقته

ومسحت  بكرامتو  الارض

مروه بيأس  من بنتها : ..تاني يازفته انتى  مابتمشيش

فى حالك ابداا

تبارك :  امشى فى حالى ازاى يا ماما هو علشان راكب

عربيه يدوس خلق الله وعوزانى اسكتله

صحباتها قالو بضحك.... لاطبعا ميصحش

تبارك  : .اهو ده الي عملتوا مسكتلوش روحت هزقته

ووهو بكل بجاحه قعد يعاكسنى اسكتلوا

امها  بتريقه.: .لا....ودي تيجى لازم تجيبيلنا مصايب

تبارك :  هو تقريبا حصل  مشكله صغننه اد كده🤏

مروه بقلق : اشجينى  يا روح امك

تبارك بتوتر وخوف ...طلع يعرف  كيمو خطيبي

مروه : .منك لله يا شيخه واحد من صحابوا يعني ولا ايه

تبارك   بسرعه : ..لا لا لا  متقلقيش يا ماما مش صاحبه

الحمد لله

وكملت بخوف : ..طلع صاحب القصر  اللى  كريم 

شغال فيه

مروه  بصدمه وقالت بخوف : يا نهار ابوكي

اسود..هترفدي الراجل قبل ما يتجوزك يقولو عليكي

ايه

دلوقتي نحس يا  بومه

.. .قامت  حضنت امها وقالت..يقولو اللي يقولوه بقى يا

ميمو

افرحي بقى بنتك النهارده هتتجوز وهتخلصي منها

حضنتها  مروه بحب : على عيني والله يا قلب امك

انتي

عارفه انا لو عليا مش عايزه اجوزك خالص وكان نفسي

تستني تكملي جامعتك يمكن حظك يبقى احسن من

حظ امك

باستها تبارك:  انا مبسوطه اوي كده يا ماما انا وكريم