Sweetie, Sweetie, Sweetie

33

03. كيفية التعامل مع الاشرار في الرواية
----------------------------------------------

كان الأسبوع الأول من شهر مايو عندما هبت الرياح الباردة.

واقفًا أمام قطار ذو مظهر خارجي أسود وفاخر، فكر يوجين عن ماهية الأحجار والادوات السحرية. لم تكن القطارات الموجودة على هذا الجانب من العالم تختلف كثيرًا عن تلك الموجودة على الأرض. ولكن لم يكن الفحم هو الذي يقود المحرك، بل كانت الأحجار السحرية.

ولم يكن من المعروف كيف قامت الأحجار السحرية بتشغيل المحرك. ومع ذلك، يمكنني أن أتوصل إلى استنتاج بسيط من خلال النظر إلى القطار الرائع.

أنا سعيد لأنه عالم بالقطارات.

لقد كانت مسافة تزيد عن خمسة أيام بالعربة من هينسكان إلى العاصمة أوستي. ولكن إذا كان قطارًا، فسيستغرق الوصول إلى هناك 22 ساعة.

وكان القطار أفضل من التحرك في عربة لفترة طويلة، سواء كان يتحرك بواسطة الأحجار أو الفحم. كان من الممكن أن يكون الأمر مزعجًا للغاية لو كان الطريق للقاء الملك القبيح وعرًا وصعبًا.

كما قال ألكسيس، وصل المرسوم الملكي بعد وقت قصير من مهرجان النجوم. كان الأمر يتعلق بزيارة القصر الملكي مع خطيبته بسبب إذن الزواج.

تم الشعور برغبة الملك في تعذيب ألكسيس بطريقة ما عندما طُلب منه أن يأتي ويذهب عن قصد بسبب رخصة زواجه.

مر الوقت أثناء دراسة فن السلوك. قبل أن أعرف ذلك، كان موعد المغادرة يقترب.

عندما قال ألكسيس إنه سيذهب بالقطار، لم ارغب في ذلك. ومع ذلك، كنت متحمسًا لرؤية القطار يقف على الرصيف شخصيًا.

اعتاد يوجين، الذي ولد ونشأ في سيول، استخدام مترو الأنفاق حتى سئمت منه، لكنه لم يستقل القطار قط. بعد إجراء اختبار CSAT*،‏ طلب مني أصدقائي ركوب القطار لرؤية البحر الشرقي، ولكن تم إلغاؤه بسبب أشياء كثيرة. ربما لهذا السبب كنت متحمسًا لفكرة أنني كنت أستقل القطار.

*[ الامتحان الذي يقام في كوريا (سونيونغ) «اختبار الأهلية لمزاولة الدراسة الجامعية» ]

"لقد قلت أن هناك حجرة نوم في القطار، أليس كذلك؟"

سأل يوجين الكسيس واقفاً بجانبه.

"صحيح."

"إنها المرة الأولى التي أستقل فيها قطارًا. أردت حقًا ركوب القطار الذي يحتوي على سرير."

لم يكن هناك أي تغيير في تعبير ألكسيس، ولكن بطريقة ما شعرت وكأنني أرى شيئًا سيئًا. لكن يوجين لم يهتم. لقد كانت المرة الأولى التي ركبت فيها القطار في هذا العالم وفي ذلك العالم. وعلى وجه الخصوص، كان هناك حلم بالسفر مع شخص نائم، مثل السكك الحديدية العابرة لسيبيريا.