شفته ولا كنت داري بيوم اني بعشقه حبيته وانا قلبي عن الحب تايب

البارت الخامس عشر

الـبـارت الـخـامـس عـشـر

عند معاذ
دق على بيّان وردت بعد عّدت مكالمات: خير؟
معاذ: كيفك بيّان؟
بيّان: اخلص وش تبي؟
معاذ: مشتاق لك بس
بيّان: احترم نفسك احسن لك ولا انا ليش اتكلم معك اصلا؟
معاذ: لحظه لحظه بيّان ترا منصور تنازل لي عن قضية تميم وصارت عندي يعني لا تسوين شي غلط وتخسرين اخوك هاه !
سكتت بيّان لما تأكدت من اللي سواه منصور وهمست: فمان الله
سكرت بضيق وهي كانت جالسه في ممر المستشفى قدام غرفة اريام اللي فيها منصور ، تنهّدت وقامت ودخلت عند منصور وشافته يمسح دموعه ويبوس يد اريام وينزلها على بطنها بهدوء ووقف يمسح دموعه وصد لما شاف بيّان قدامه مايبيها تشوفه وهو يبكي بذا الشكل يكفي انكساره وضعفه بعد يبكي صعبه والله
بيّان: منصور انت سلمت القضية لمعاذ الحيوان؟
التفت منصور: ايه
بيّان: منصور انا كنت واثقه فيك ليش سويت كذا
منصور وصوته يميل للبكى: غصب عني والله ماقدرت اشوف اريام كذا ولا قدرت اتحمل ، بيّان عطيني فرصه والله لا اذبحه واسترد كل شي والله
بيّان بغضب: منصور تدري اني عطيتك فرصه اكثر من مره وانت ضيعتها والله انك ما تستاهل شهادة القانون ولا تستاهل تكون محامي
ناظرها منصور وهمس: انتبهي لأريام امي تعبانه ولا تقدر
بيّان: توكل بس
طلع منصور وجلست بيّان جمب اريام

ـــــــــــــــــــــــــــــــ

بيت منصور
دخل البيت وتروش واخذ المسدس والسكين معه وهمس: اخر يوم لك فالدنيا يا معااذ
طلع وركب السياره ومشى للمقر حقهم ، وقف ونزل ودخل المقر ولا شاف غير معاذ جالس يدخن
معاذ: خير يا منصور وش تبي؟
تقدم منصور بدون كلام والسكين بيده وطعنه في قلبه بالضبط وطاح معاذ بدون ان ينطق حرف واحد رمى السكين واخذ المسدس واطلق اربع رصاصات في جميع جسم معاذ ورجع المسدس بجيبه ونطق: تف عليك وعلى شكلك
وقبل لايمشي شاته في بطنه وطلع.. ولا كان منتبه لعايض وعامر اللي كانوا فوق وشافوا كل شي وسجلوا فيديو ولما راح منصور ركضوا لقسم الشرطه يبلغون

ـــــــــــــــــــــــــــــــ

المستشفى
فتحت اريام عيونها بهدوء وهي تشوف الغرفة والمفرش الابيض ويدها فيها مغذي والألم في كتفها وثلاث حريم جالسين عندها
رجعت تغمض مره ثانيه واستوعبت كلام امها اللي نطقت: ليكون صار فيها شي؟
ام بيّان: اصبري يابنت الحلال هي تحس بتعب أكيد تبي ترتاح
فتحت اريام عيونها بهدوء واستوعبت امها بس ماعرفت الحرمتين اللي مع امها وهمست: م منصور ؟
ام منصور مسكت يدها: اريام حبيبتي انتي بخير
اريام وصوتها مخنوق: يمه ابي منصور انا خايفه
ام منصور: ابشري هو جاي الحين
غمضت اريام عيونها ماتبي تبكي وام منصور تمسح على راسها وام بيّان وبيّان يحاولون يهدون الوضع ويسكتون ام منصور اللي ماسكه بكيتها

ـــــــــــــــــــــــــــــــ

دخل منصور المستشفى ومشى لغرفة اريام ودخل ، شافهم ونطق: يمه
ام منصور: منصور اريام صحت
تهلهل وجه منصور وانرسمت ابتسامه كبيره على ثغره وركض عندها: اريام صاحيه ؟
فتحت اريام عيونها وهمست: انا خايفه
منصور: ماتخافين وانا حي ذبحته يا اريام ذبحته بيديني ذبحته
شهقوا كلهم ونطقت ام منصور: وششش !
منصور: ليش يمه تبيني اسكت على اللي هو مسويه !
ام بيّان: لا تسكت لكن اخذ حقك بالقانون مو تذبحه
منصور: هذا اهون ما جاه
اريام بكت: بس بتروح السجن
منصور قعد يمسح دموعها: ماني رايح لاتبكين...
ما امدئ منصور ينهي كلامه الا والشرطه طابين عليهم الغرفه ومعهم عامر وعايض
الضابط: هذا؟
عامر: اي هو حتى شوف الفيديو هو اللي قتل معاذ
ناظرهم منصور: انا اللي قتلته وبكمل عليك انت وهو
تقدم بسرعه لكن مسكوه العسكر ونطق الضابط: عامر وعايض الحقونا القسم نحتاجكم وانتوا خذوه للدوريه يلا
طلعوا وهم يناظرون مصدومين ولا استوعبوا الا لما بكت اريام: يمه اخذوا منصور يمه
ام منصور: بس اريام اهدئي مو زين لك تبكين وانتي تعبانه
اعتلى صوت بكاها وصارت تتحرك وتسحب سلك المغذي وترجف
ام منصور: بيّان بيّان نادي الممرضات يجيبون منوووم
ركضت بيّان تناديهم وام بيّان وام منصور ماسكينها عشان ماتتحرك وتنفتح العلمية
جاو الممرضات وحطوا لها مهدّي وبعد ثواني نامت
جلست ام منصور ماسكه راسها وبكت على طول وام بيّان تهديها وتنطق: ان شاء الله بخير كلهم اهدي يابنت الحلال منصور بيطلع هو ما سوا شي غلط واريام بخير...