البارت الاربعون

168 10 2
                                    

الـبـارت الاربـعـون..

معليش والله لكن الشغف قال مع السلامه ورجع قبل كم يوم وكتبت هذا ان شاء الله يعجبكم
وادري اني مصختها اسحب كل شوي لكن شسوي الشغف هو السبب 🙂
المهم راجعين بقوه للساحه وبأذن الله بنختم قررريب لكن خلوكم قريبين
ونبدأ

.......


الليل
كان صقر جالس مع امه اللي تقول له سالفة فجر وكيف سبت مزون
تنهّد صقر: ناقصين فضايح
ام صقر: وش فيك ترا ما درت وبعدين ليتها ماسكه مزون هذي عشان تعلمها الأدب
ابتسم صقر وجاء وليد ينطق: سسقولي
ضحك صقر: عييوننيي
جلس وليد بحضنه ونطق: فجل قالت شوي وبتجي
صقر: اي طيب ؟
وليد: تتفى ابي امقلبها ( تكفى ابي امقلبها )
صقر: تم وش تبي تسوي
وليد: نطفي النول ونسيل وححوش ( نطفي النور ونصير وحوش )
ضحك صقر: من ععيوني يلا
ابتسمت ام صقر تناظرهم وقام صقر يطفي نور الصالة وصار المكان ضلام
وبعد دقايق دخلت فجر واستغربت المكان ونطقت: خالتي؟ انتي ويين؟
بلعت ريقها بخوف وهي تسمع صوت تصفيق خافت وهو كان وليد اللي ميت فرح وسعاده من كثر مايبي يمقلب فجر
توترت فجر والازرار الخاصه بالنور في نهاية الصاله لازم تمشي عبر هالضلام حتى تولعها وجوالها مو معها مخليته لأنه فاضي شحن
تشجعت فجر وهي تمشي عبر الضلام وتسمي ونطق وليد: اعععععع
شهقت فجر: ييمههه
مد صقر يده يحطها على فم وليد حتى يسكت و رعش جسمها بخوف وتوتر وتحاول تشجع نفسها وسرعان ما صرخت بخوف لما حست بيد شخص مسكت رجلها ، صرخت بأعلى صوت وبكت بخوف وقامت ام صقر تولع النور وهي تنطق: مقلب يا فجر لا تخافين
ضحك صقر يطلع من ورا الكنبه وانصدم منها لما شافها جالسه تبكي و وليد جالس عندها ويضحك بوناسه
تقدم صقر ينطق: فجر نمزح
انفعلت فجر وقامت بغضب و لاشعورياً ضربت صقر كف وهي تنطق: وش هالمزحح يالمرررييضضضض
مشت ترجع لجناحهم وصقر باقي قيد الصدمه من الكف اللي وصله وقدام امه واخوه الصغير اللي يعتبر صقر قدوه له واخرتها ينهان كذا لسبب تافه
لف صقر بيروح يأدبها لكن مسكته ام صقر: لا يمه لاتسوي لها شيء
صقر: يمههه انتي ششاايففه وش سوتت؟
ام صقر: البنت ما تنلام وفوق هذا مقلبكم يضغط !
سحب صقر يده من امه وهو ينطق: اربيها عشان تتأدب مرهه ثانيه
مشى يروح و وليد باقي يضحك وهو يشوف فجر كيف ضربت صقر كف ويحس هالشيء يضحك ومستانس عليه ويحسبه باقي من المقلب
مشت ام صقر تجلس عنده: الله يهديكم مدري متى بتعقلون

ـــــــــــــــــــــــــــــــ

صقر
دخل وهو ما يشوف قدامه وفتح باب الغرفه وشافها جالسه على الارض ومتكوره على نفسها وتبكي وصوت بكاها مسموع و واضح
فجأة ، اختفى زعل صقر كاامل وعصبيته لما شافها تبكي بهالطريقه و وقف قدامها يناظرها بهدوء وبرود
ويمر الوقت ولا سكتت فجر وطفش صقر وجلس جمبها عالارض ينطق: يكفي بكى لا تتدلعين
ماردت فجر وباقي تبكي وتوهق صقر ، مد يده بتردد وتوتر وهو يحاوطها ويدخلها لحضنه ويهمس: ا.. اسف والله كان مقلب ماقصدت اخوفك
انهارت فجر اكثر بحضنه وحس صقر بالحر من كثرة التوتر وهمس: خلاص لا تبكين
ماردت فجر اللي زاد بكاها على صدره وسكت صقر يغمض عيونه بتوتر ويحاول يهدي نفسه
وبعد دقايق سكتت فجر و وخرت تمسح دموعها وصقر يناظرها بهدوء ، لكن داخله ما كان هادي كان براكين تتفجر وعواصف تعصف به و رياح حاااره تحرق صدره وقلبه
ناظرته فجر تهمس: اسفه
ابتسم صقر: حصل خير
قامت فجر بأستعجال تغسل وجهّا وقام صقر يجلس على السرير و يمسح شنبه ومتوتر

شفته ولا كنت داري بيوم اني بعشقه حبيته وانا قلبي عن الحب تايبحيث تعيش القصص. اكتشف الآن