الجزء 1

1.8K 24 29
                                    


سنة 2003
الجو كان ممطر بعض الشيء و الشوارع بداو كيخواو بسباب فصل الشتاء و بسباب القطرات اللي كايتساقطو مخليين الناس يهربو من داك الفزااگ

بين دوك الناس القلال اللي كانو غاديين مع بعض، كانو جوج صحاب شباب
باينة فيهم ولاد الوقت، لابسين مقادين و غاديين كايزربو باش يوصلو لواحد الموعد محدد ليهم بجوجهم

الوسامة كانت تنبع من الشابين بجوج، الرجولة رغم انهم باينة فيهم مزال ماكملوش العشرين عام، الشعر مسبسب و الحروشية باينة فيهم بجوج، كان واحد فيهم مايل للشهوبية شوية و الثاني زينو عربي سمر و العينين كوحل، الشعر كحل توووتة و باينة من طولته و حجمه انه كايخدم على فورمته فالGym، كان شاد فيده حقيبة سوداء مثل اللون اللي لابسينو بجوجهم و الحزم باين من خلال ملامح الاسمر بالخصوص

شافو فبعض بعدما قربو لموقع اللقاء و تكلم الشهب بتردد

الشهب: متأكد من هادشي اللي غانديرو اصاحبي؟
السمر: متأكد مية فالمية، راها مضمونالنا، انا ما جبتك معايا تا شفتك شحال محتاج، راه القراية مزال سنينها مجبدة و اللي نطلبوه يخدمنا مايقبل علينا، اش غانديرو؟ نموتو بالجوع؟ انت عندك ختك صغيرة و مك مريضة محتاجين اللي يصرف عليهم اش غادير؟ راحنا الظروف اللي لاحتنا لهاد الطريق، و زايدون مغانطولوش غير نضبرو الصريف حاليا و مللي نكملو قرايتنا من بعد و ناخدو شي ديبلوم ديالنا ديك الساع نخدمو بيه تا ناخذو ثاني الاجازة و الماستر!

الشهب: (تنهد حاس بإحساس غريب فداخله) بففففف انا زاطم فهاد المعمعة على قبل الفلوس اللي غانشدو، اهم حاجة لا طراتلي شي حاجة ختي و مي امانة عندك (شاف فيه بجدية) هوما اللي نكساب فهاد الدنيا و بسبابهم نزطم وسط العافية

السمر: (تبسم بمرارة) آاااودي الوقت هادشي اللي عطاتنا، و زايدون ماتشائمش مزال غايجي الفرج من عند الله، انا باغي نزيد القدام فحياتي و انت و عائلتك مغاطرالكم والو (شاف فيه بجدية) انا ماعندي عائلة ولا واليدين و لكن انت فيك خويا و مك فيها مي و ختك فيها ختي الصغيرة! (تبسم ابتسامة ساهية) ديك البجغوطة مزال تكبر و تحمقنا معاها، راحنا غانركبو فيها الشيب (غمزه) لا رخفتيلها انت انا مغانتساهلش، حيت هاديك ماشي ختك بوحدك و انما ختي تانا، ماتنساش انا وياك اول وحدين هزيناها من بعد الطبيبة!

ضحك الشهب مع صاحبو لكلامه، لاح عليه يدو على كتفو و تمشاو شادين فبعض كايضحكو و يتزافطو تا وصلو للبلاصة المعلومة

قنت خاوي كايصفر، كاينة غير طموبيل كحلة مجبدة الضو ديالها شاعل، و واقف قدامها راجل كايكمي

الدخاخن مگجگجين فوق من راسه ، قربو عنده الدراري بجوج و الأسمر تكلم بجدية و بنبرة ملففة بالبرود

خاص جدا [قصة كاملة]حيث تعيش القصص. اكتشف الآن