الجزء 3

525 12 50
                                    


صوته تردد فسماعة الهاتف بنبرة قاسية كي عادته كايخربقلها المشاعييير
هو: فين كنتي مللي صونيت؟

سليمة: كنت مع العائلة و دويتلهم على العراضة ديالك و وافقو
هو: مزيان، تانا بغيت نتعرف على عائلة مراتي!

سليمة: (تنهدات تنهيدة مسموعة) توحشت نعنقك احبيبي

هو: مابقاش بزاف و نطلاقاو

سليمة: توحشتيني انت؟

هو: بلا ماتحتاجي تسوليني هاد السؤال اسليمة

تبسمات من تلميحه الغير مباشر، طبعه هذا كايشوقها اكثر لمستقبل علاقتهم كي غايكون، حيت مكايعطيهاش كولشي فدقة و كلامه فيه تلميحات للحب و الاعجاب هي حاسة بيهم و لكن عمرو صرحلها بيهم!

تنهدات و تمتمات بحب
سليمة: مللي غانطلاقاو ماتخايلش شنو غاندير معاك
هو: تا انتي ماتخايليش شنو باغي ندير فيك
سليمة: (تبسمات بانحراف) ههههه كنت جنبك و مادرتي والو
هو: البعد كايزيد من الشوق

سليمة: اااه عندك الصح

هو: (بهدوء) غانتسنا النهار اللي نعاودو نطلاقاو فيه

سليمة: تا انا كانتسناه على نار، غانبدا نحسب السوايع فبعادي عليك

هو: تصبحي على خير، نعسي دابا غاتكوني عيانة
سليمة: تا انت تصبح على خير اكبيدة

قطع عليها خلاها كاتبسم و خدودها مزنگين بلون الحب الاحمر، تكات فوق فراشها و هي كاتفكر تفاصيله اللي اسروها، شدات على قلبها اللي كان غايسكت بسباب دقاته ليه بوحدو و تمتمات بخفوت

سليمة: موحشاك بزاف بزاااف
___________________

جالس فجلسة ملكية، فقصره الفخم، قدامه طبلة الشطرنج، ضرب الملك اللي قبالته و نطق بنبرة صوته الحادة و القاسية

حيدر: كش ملك!

هز عينيه فحارسه الخاص اللي كان كايلعب معاه و نطق بحدة
حيدر: دخلات للفخ
الحارس: و لكن اش عرفك هي غاتعتارفليك بشنو دارت فبسمة بسباب اش غادير انت

حيدر: اذا ماعتارفاتش غاتكون عائلتها كولها تحت يدي ندير فيهم مابغيت ديك الساعة، بالزز منها غاتعتارف

الحارس: تسنيتيها ربع شهور تبرا و بقيتي شهراين مراقبها من بعيد بلا ماتخليها تعيق بيك، دخلتيها الدخلة ديال المعجب السري و غاطيحها فيك باش تخليها تعتارف فين مخبية بسمة؟

حيدر: (بجدية) هاد الشهور كولهم وانا كنقلب على امانة خويا مالقيتهاش، آخر حل بقالي هو هذا، اول حاجة نضمنها هي و عائلتها تحت يدي و من بعد غاندير فيها مابغيت و اذا ماعتارفاتش، غانقتلهم واحد بالواحد بلا مانرحم تا واحد فيهم ولو يكون ولد صغيير يلاه تزاد

خاص جدا [قصة كاملة]حيث تعيش القصص. اكتشف الآن