الجزء 8

879 13 59
                                    


بسمة: اييه اخويتي، ايوا لماكناش غانزلو، اجي نجلسو فالبالكون نطلو شوية على الخضورية

تانيرت: اجي بنتيليا فحالا كنتي محبوسة من الخروج هههه

بسمة: لهلاا يوريك اختي، ماشي غير محبوسة و صافي

تبسمو لبعض و جلسو فالطيراسة، خبرات تانيرت الخادمة تجيبلهم السقاطة يدوزو بيها الوقت، بينما لتحت، كان المختار داوي بحرقة

البوص: حفيدتي مسكينة لقيتها وسط البحر نهار اللي كنت غادي نصيد فيه، كانت غارقة و الدمايات معمرين راسها، حالتها كانت حرجة بزاف و قربات تموت، انا نقذتها و خديتها للسبيطار و تما شكيت و اكتشفت انها حفيدتي، بغيت غير نعرف فين كانت و شكون ولاد الحرام اللي خطفوها مني و لكن، للاسف فاش فاقت، فاقت ناسية كولشي و گاع ذكرياتها ممحيين .. خديتها عند بزاف دالاطباء و لكن قالوليا نخليها تا تبدا تفكر على خاطرها، حيت لا بززنا عليها تتفكر تقدر توقعلها شي حاجة و تدخل فشي غيبوبة الله يستر، ديك الخطرة كانت جهدات على راسها تفكر تا فقدات وعيها، من ديك الساعة وانا معاها غير بالسياسة و مخليها تصنع ذكريات جداد لنفسها سعيدة، كانت عندها سلسلة فيها اسم هو اللي بديت كنعيطلها بيه، قلت يقدر يعاود يفكرها بشي حاجة و من الاسم و صورتها قلبت بزاف فالسجلات و فشلا بلايص تا لقيت العائلة اللي كانت معاهم، و لكن فاش لقيتهم ماعرفتش اش طرا، حيت كولهم غبرو فظروف غامضة، واخا قلبو البوليس و رجالي مالقيناش اثر، خليتها هكاك، حاليا اهم حاجة عندي ان حفيدتي رجعاتليا، واخا كنت باغي نندم اللي اذاها و دار فيها ديك الحالة و لكن ماعرفت والو (تبسم) السفر كتسافر و الخروج اي بلاصة بغاتها تمشيلها و اي حاجة تتمناها تكون عندها، خبرتها تا على ولد عمها اللي كنت مواعد بزواجهم و وافقات عليه حيت عجبها (غمزه كايتملغ) عينيها زايغين و عزيز عليها الزين ههههه، اصلا راه هو اول واحد شدها فينا حنا، كان صغيييور و كان كايبغيها من صغره، اهتمامه بيها اللي خلانا نواعدو بزواجهم فاش يكبرو و لكن فاش طرات ديك الحادثة و تقتلو واليديها و هي تخطفات للأسف كولشي تأجل، الحمد لله اللي رجعاتليا و غاندوز معاها اللي بقا فحياتي

حركليه حيدر راسه بالايجاب و نطق بجدية

حيدر: مبروك عليك لقيتيها!

المختار: دابا راها فرحانة بزاااف كاتوجد لخطبتها، كسوتها صمماتها بيديها و مخبية على خطيبها زعما كاديرليه التشويق

حيدر: باينة فيها مشاغبة

المختار: اه مانكذبش عليك، مشاغبة بزاف و لكن مشاغبتها عمرات عليا هاد القصر الكبير و فوجات عليا

هزليه راسه بهدااوة بالايجاب و دور عينيه كايشوف لبعيد بلا مايزيد يسمع للبوص، حيت فنظره الهضرة على حفيدته اللي اصلا مكايعرفهاش و ماهاماهش، ماشي شي حاجة اللي خاصو يشغل راسو بيها!

خاص جدا [قصة كاملة]حيث تعيش القصص. اكتشف الآن