الجزء 2

583 15 47
                                    

طرقة خفيفة سمعها فوذنيه و وراها تحل الباب د غرفته خلاوه يفيق من السهوة اللي كان غارق فيها و عينيه مركزين على مكان معين من شباك غرفته المطل على الحديقة

هي دخلات معبسة و قربات ناحيته، بعدما سدات وراها الممرضة الباب، قربات ناحيته مخنزرة تا وقفات جنب جسده، بانت قدامه فحال القملة بسباب طوله و طولها، مدلية شنوفتها السفلية فحال شي درية صغيرة كاتفشش و همسات بنبرة خافتة كاتشكي عليه

تانيرت: شفتي داك الطبيب الخايب اش دارلي ماخلانيش نبقى معاك

وذنيه كانو كايسمعوها و لكن عينيه ماتهزوش فيها، ماتحرك ولا تململ بعدما دخلات، تا وقفتها جنبه ماخلاتوش يشوف فيها و تا كلامها ماخلاهش يتحرك تا نص حركة، بينما هي تنخصصات حاسة براسها غاتبكي و كملات شكوتها

تانيرت: قاليا مخاصنيش نبقى معاك مللي كنتي ناعس و قاليا نمشي للدار تا لغدا و نرجع فوقت الزيارة ، و لكن انا مانقدرش نمشي للدار دابا تا نشوفك بريتي، بقيت فالجردة كنت غانعس تما، و لكن مللي جات عندي الممرضة و قالتلي نطلع عندك، جيت كانجري حيت بالي بقى غير معاك

حطات يدها على الضمادة د راسه بعدما تشعلقات فيه تا بغات تطيح و هي تكا عليه بيدها الثانية، شدات فكتفه المليء بالعضلات و العروق البارزة و تمتمات باستفسار

تانيرت: كايضرك راسك ولا لا؟

بقا على وقفته هااادئ، مجاوبهاش تا ضنات مغايدويش فحال عادته و هي تسمع صوته الجوهري تردد فأرجاء الغرفة

حيدر: مانعاودش نشوفك جالسة لتحت فالجردة ، لا عاود دوا معاك فيقيني و قوليهالي نتفاهم معاه

حركات راسها بالايجاب بجدية و تمتمات بعبوس

تانيرت: الناس هنا ضاسرين كنت غانبدا نبكي من واحد الدري بغا يدوي معايا بالزز

مادواش من جديد، دار تا عطاها بالضهر و تمشى بداك الجسد الضخم ماشاء الله عليه، غادي بسروال المشفى اللي لابسو، جاه قصير من رجليه حيت اصلا جا صغير عليه و هادي هي الطاية الكبيرة، مكانش لابس والو من الفوق، التگديرة د جسده خلاتها تبعه لمدة بعينيها، تا جلس على السرير و هو عاقد حواجبه، علا عينيه فيها و غير قابلها بعينيه تبسماتليه و قربات عنده، تا جلسات على ركابيها فالارض جنبه و تمتمات بخفوت

تانيرت: انت كبير بزاااف ماشاء الله عليك، تدير مني ثلاثة انايا ههههه تخايل تنعس فوقي، غاتبزعني لا درتييها

ضحكات بصوت حنيين و يدها شدات فركبة من ركابيه، بينما هو بقا كايشوف فيها بصمت ، من خلال هاد اليوماين، عرف بكلامها ماقصداتش شي حاجة اللي خارجة الطريق، و لكن هو عقله مكانش غادي للطريق المستقيم و بكلامها، خلاته يتخيل واحد اللحضة خلات تفاحة آدم تتحرك فحلقه ببطئ و نظرته ليها مابقاتش عااادية تا دوات من جديد و هي كتفوه

خاص جدا [قصة كاملة]حيث تعيش القصص. اكتشف الآن