استيقظت اليوم و الجميع نيام
نعم انني نومي حاليا مضطرب دائما
احيانا انام ساعتين و أحيانا انام اليوم بطوله
و لكن اليوم فقد استيقظت ف الساعة الثانية و لم أستطع النوم مجددا
ف ذهبت إلى صديقتي في ذلك الوقت (مذكراتي)
نعم انني اعشق القراءة جدا و الكتابة
انا أجد ف مذكراتي ذلك الصديق الدائم لي
امسكت مذكراتي و قررت أن أعود قليلا إلى نفسي الحقيقة ارى تلك الطفلة بين السطور
ف عدت إلى أول مذكراتي
أول ما استطعت تذكره و تدوينه
كل ما أستطيع تذكره ف تلك المذكرة
و بدات القراءة:انه يومي الأول لمكان مختلف لم أفهم ماذا يكون او لماذا يجب ان اكون هنا
تلك البوابة الحديدية المخيفة هذا أول ما رأته عيناي العسليتينلم أكن اعرف من الحياة سوى منزلي و منزل جدتي ف بالرغم من ان والدي حين اذن لم يكونا يحرمانني من شيء من الأمور المادية
الا انني لم اخرج من المنزل سوى لزيارة جدتيرأيت والدي يمران بي من خلال تلك البوابة ثم عبر درج قصير من بضع درجات
وجدت نفسي ف مكان واسع فارغ به العديد من الأبواب ثم أجد والدي يتحدثان مع احد الغرباء ف لا أهتم كل ما يهمني اني برفقة والدي فانا اخاف الغرباء
بالطبع لا احب الغرباء ف انا لا أراهم الا نادرا
اخذني والدي برفقة بعض الغرباء عني إلى حجرة مليئة بأشخاص في مثل عمري
يا إلهي الست انا الطفلة الوحيدة من هؤلاء
و همست في اذن امي بانني اريد العودة إلى المنزل و لكن أخبروني بأن هذه الحجرة هي حجرة الصف الخاصة بي و انني ساظل هنا برفقة سيدة يطلقون عليها اسم المعلمة
و هؤلاء الأطفال و يطلقون عليهم تلاميذ
و سيكون هؤلاء التلاميذ زملائي
اللعنة انا لا احتاج زملاء فقط احتاج العودة المنزل
و لكن أخبرني والدي أنهما ذاهبان لقضاء بعض الأمور و لن يتركاني كثيرا هناك
رأيت والدي لأول مرة يتركانني ف ذهبت اركض اليهما
و لكن تلك المعلمة حملتني و ذهبت بي إلى الصف و اغلقت الباب
انا بدون امي او ابي للمرة الأولى ف حياتي
ذلك الشعور بالرهبة و الخوف يحيط بي من كل جانب
لا اريد التعامل معهم
أصواتهم مزعجة للغاية
تلك الضوضاء الصاخبة لم اسمعها من قبل
وضعت اناملي في اذني حتى يختفي ذلك الضجيج و لكن لم يختفي
فقط امتلأت عيني بالدموع
و جلست وحيدة بعيدا عن عن هؤلاء الغرباء
و ف ذلك المكان الغريب الاشبه بالسجن
مر الوقت
و مر كل دقيقة و كأنها دهر كامل
و اخيرا انها والدتي ركضت اليها
كأي طفلة ف الخامسة من عمرها
مشتاقة إلى والدتها
و اخيرا لن أرى هؤلاء الغرباء مرة أخرى
و لا اريد ان أراهم مجددا من الأساس
انهم غرباء مجانين صاخبين
عدت إلى المنزل حيث الراحة و الهدوء و رحت ف نوم عميق من ذلك اليوم المرهق بالنسبة ليانتهيت عند هذا الحد من القراءة و رحت ف سبات عميق و مذكراتي قد سقطت من يدي على صدري و بعض الدموع كانت قد جفت على وجنتاي حينها كانت الساعة الرابعة صباحا
رايكو لي أهل مارجريت كانوا مانعينها عن العالم الخارجي؟
و لي عيطت لما افتكرت ذكرى قديمة اوي زي دي ؟
و ازاي مارجريت فاكرة كل التفاصيل دي معقول يوم عادي بيمر ع اي حد أثر فيها بعد م بقا عندها 19 سنة
YOU ARE READING
Margaret
Romantizmنعم انا من تلك الفاتنة صارخة الأنوثة أمارس نرجسيتي و بكل وقاحة اخبركم ان موهبتي هي جعل الرجال يركعون دون مجهود. و ابتسامتي اللطيفة تخفي م بداخلي. ان لم تكن فضوليا فلا تقرأ قصتي