"بسم الله الرحمن الرحيم"
رِاويتنة الجَـميلة: مُـرسال لـارس
بـِ قَـلمي أنا: روح
ضليت صافنه باچر جمعة ماكو دوام هزيت راسي واني احچي بهدوء
-جدة عطشانة
صاحت جدتي وهيَ تگول
- هسة يمة صبرچ يحبوبة
گامت وهيَ تتوجه عالعكازة وتمشي طلعتلي بطل ماي ونطتني شربته كلَ وصحت
- سلام الله عليك يا اباه الشهداء
چنت حيل عطشانة ومتعودى من اشرب ماي اگول هالجملة احس يدخلن الأمان بگلبي
خليت البطل يمي وصرت اغفي رجعت نمت بعد ساعات حسيت اكو حركو يمي شفت خالو احمد گاعد يمي حچة وهوَ يباوعلي بحنية
- بيچ شي خالو تحتاجين شي؟هزيت راسي بلا گال
- زين جوعانة
- اي خالو ما ماكلة شي
-يخسة الجوع يخالو هسة اجيبلچ اكل
راح خالو نص ساعة واجة بيدة صينية مشاوي حطاها يمي وصار يسويلي لفات ويوكلني لمن خلصت شال الصينيى
وداهةورجع گال
- اشيلچ خالو تروحين لغرفتج لو تكدرين تمشين؟
-لا خالو اگدر امشي بس گودني
أردف بحنية
-بعيني بويه بعيني تعالي
لزمت ايدة صار يصعدني على كيف فتح باب الغرفة شفت غدير گاعدة
وخواتي البقية نايمات وبس هيـ عالتلفون ماعرف ويامن تحچي
ماهتميت دخلني خالو نومني على فراشي وغطاني چانت الغرفه حيل بارده تغطيت اكثر ودفيت روحي طلع خاليگامت غدير من مكانها وحچت
بنرفزة
-گومي لچ گومي لا تنامين هنا مكانچ بالگاع
دفعتني وگعت على ضهري احس روحي شاغت من لچمت ايديبالگاع وچانت الگاع باردة حيل
صرت ابچي بكتمة مال خلگ الهة واني ماگدر الهة أصلاً الفرق الـ بيني وبين غدير كلش چبير اني ناعمه يمها اطلع نملة گبالها
ردت اسحب الغطة
ما قبلت وسحبتة مني تمددت بالزاوية والگاع باردة ثلج نمت ما بيَ حيل والدمعة على خدي
صوت امي تصحيني وابوية وراها اسمعهم
سحبتني وخلتني
گدامهم صاحت أخوية مراد وحسين وكريم چنت مستغربو شكو!!افرك بعيوني وسمعتها صاحت غدير وملاك تقدمت ملاك التلفون بيدها خلته گدام بابا
صار يقرة ماعرف شنو وكل شويه تتوسع عيونة بصدمه وحاجبة ينعگ
بعصبية اتقدم عليَ يلزمني من شعري ويعت بيَ حسيت شعري طاح بيدة تقدم اخوية مراد ضربني راشدي
والثاني
والثالث
حسيت خدي خدر تقدمو اخواني البقية وصار الضرب ماعرف منين يجيني صاح ابوية
-ها بت الكلب تردين تنزلين راسي اموتچ اليوم اقضي عليچ ام المراسلات الـ****
ماچنت افهم على شنو يحچي چنت مقابيل ضخامتهم لا شيء حسيت جسمي
خدر من الضرب أتقربت غدير فوگ بطني وتضرب بيَ بوحشيه ولا كأنو اختها
لـ اخواني البقية موتوني ابوية يشيل راسي ويرگعة بالگاع حسيت روحي طلعتلمْ يَبُقىٰ عِندِيٰ مْأ يَبتزِهُ ألألمُ
حَسّبْيَ مِنَ ألمُوحشأتِ ألهَمُ وألهَرمُ
لمْ يَبُقىٰ عِندِيٰ كِفأءِ ألحِأدثأتِ آسَىٍ
وَلأ كِفأءَ جَرأحاتٍ تِضجُ دمُ
وحِينَ تِطغىٰ عَلىٰ ألحرأنِ جَمرتهُ
فألصَمتُ أفضِلُ مَأ يُطوَىٰ عليهِ فمُ
وَصأبرينَ علىٰ ألبلوىٰ يرأودهُمْ
فيَ أن تضمَّهُمُ أوطانُهم حلمُ..
أنت تقرأ
مُـرسـال لـارس
Azioneفتاة بريئة إنخلقت بَينَ عائلة لاتعرف الرحمة كانت لاتؤمن بالعـوض صغيرة. تبكي خوفـاً منهُم خَضعت لَـهم فـ قَتـلو برائتها.