"بسم الله الرحمن الرحيم"
رِاويتنة الجَـميلة: مُـرسال لـارس
بـِ قَـلمي أنا: روح
-يمة أسينات دگومي يمة جيبيلي أمية
-صار يمة
مشيت للمطبخ اخذ الأمي ماي وبالي يم الولد لحد هسة ما رجعو وتلفوناتهم مغلقة أخذتلها الماي
ورجعت گعدت اتصل عليهم عسى ولعل واحد منهم يجاوب اجاني صوتها الخايف
-ها يمة بشري محد جاوب من أخوانچ
رحت يمها وبست راسها
-لا تخافين يمة هسة يردون انتِ نامي الوقت تأخر
إنطيني خبر من يجون يروح أمچ
-صار يمة صار
أستندت عليَ تمشي وديتها الغرفتها نامت على الفراش وغطيتها طلعت والتلفون بيدي حايرة وين إختفوطلعت للحديقة أنتضر فاقد بلكت لگة خبر إلهم مرت نص ساعة ونفتح الباب وگفت على حيلي من دخل أيسر ويا فاقد ركضت عليَ حضنته بروح لهفانة
-خوية وين رحتو والله گلبي راح گلت صار بيهم شي.
-لا تخافين يروحة لأخوچ مابينة شي يُبا
بعدني عنَ يمسح على راسي
-ما لگيتو شي على حسن والله روحي راحت علي وين راح
-بالتوقيف
-منو؟
رد ببرود
-حسن بالتوقيف-شنوو شتحچي أيسر
-ندخل جوا وأحچيلچ
دخلنه جوا جبتلة ماي إنطيته إلة ومتانيتة يحچي
-ليش بالتوقيف حسن؟
طگطگ أصابيعة ورد
-مو بس هيچ گصيتة عقوبة أربع ايام تعذيب
-ليش أيسر تعرف إذا امي عرفت تموت
رفع حاجبة وباوعلي وحچة
-چا شلون يبا أعوفة يخطف بنات العالم وأسكت
-خطف؟ خوية فدوة لعيونك خطف إيش أعرف صارلة شهر مختفي بس ياخطف-البطل مال الذهبية منصوب عليه وماخوذ منَ كم فلس رايح خاطف بنت الناس هوَ وجماعتة ومخليها بشقة شهر كامل.
-شهرر؟
-إي
سكتت ماعرف شنو اجاوبة
-زين أيسر وأمي شلون بيها
-لحد يجيبلها سيرة خالي
هزيت راسي صعد أيسر لغرفتة واني بالي يم حسن إلتفتت على صوت جداحة شفتة فاقد يدخن فاقد توأم حسن بس عكسة حيل بارد وهادء تقربت علي حطيت إيدي على راسة
-محتاج شي خويةنزل أيدية يبوس بيهم
-لا ياعمري ريتچ سالمة يعيون أخوچ
بست راسه وطلعت من الصاله اروح لغرفه امي دخلت تفقدتها نايمه نمت يمها ودحست روحي بحضنها حست علية وحطت ايدهة ورا ضهري تضمني بحضنها شميت عطرها وهيه تمسح على راسي غفيت وافكاري يم اخواني ويم حسن شراح يصير بي
گعدت الصبح لميت شعري وطلعت من الغرفة غسلت وجهي ودخلت للمطبخ شفت أمي تحجي ويا أيسر وهوَ يهز براسة ختمت كلامها
-يمة شما يسوي يبقى أخوك لا تقسي علي
-ما أقسي علي بس حجية تدرين القائد مالتة لو يعرف يحاكمة بس سددتها بيناتنة وگلت للشباب محد يحچي
أنت تقرأ
مُـرسـال لـارس
Actionفتاة بريئة إنخلقت بَينَ عائلة لاتعرف الرحمة كانت لاتؤمن بالعـوض صغيرة. تبكي خوفـاً منهُم خَضعت لَـهم فـ قَتـلو برائتها.