كان القصر الرئيسي في حالة فوضى، قام جونغكوك بحشد الجنود وأخرج يونغي الفرق الخاصة ، بالتأكيد فهم الجميع ماهية هذا التجهيز.
كان يونغي من سيقود الجيش وهذا ليس أمراً معتادًا، حتى عند المعارك أو العلاقات الدبلوماسية لم يكن يخرج كثيراً لتولي أمرها ، كانت هذه الأشياء في عينيه مجرد تفاهات ولا يحتاج حتى للنظر إليها
لكن أن يخرج الآن لقيادة جيش كامل وحتى أن السبب لم يكن معروفاً شعر الأشخاص بالخوف هذه المرة.
إحتاج يونغب في هذه المرحلة الإعتماد على ذكاء جين لأنه ليس مشغولاً بالتفكير سوى في كيف سيشرح كل هذا لجيمين الغافل.
إتجه ناحية قصره وتنهد قبل دخوله، أمامه مباشرة ، كان جيمين جالساً على الأرض يمارس فنون خط اليد، في عيني يونغي كان جيمين مجرد مخلوق سماوي حالفه القدر في إمتلاكه.
في هذه اللحظة لم يستطع يونغي الإستمرار في التقدم أكثر وكاد يتراجع لولا إنتباه الآخر له ناداه بهدوء وعند إلتفاته إليه لاحظ ملامح جيمين المستفهمة.
تنهد مجدداً وأمسك يديه وقبل أن يتحدث تكلم جيمين أولاً "يونغي، لماذا ترتدي هكذا؟" كانت ملابس يونغي هي الزي العسكري الملكي.
وعلى أقل تقدير لم يرتدي يونغي هذا الذي منذ الحرب الأخيرة أي منذ ثماني سنوات تقريباً، كان هذا الزي شيئ تم منحه له عندما تم تنصيبه جنرالاً من قبل معلمه .
"لقد حدث أمر طارئ ويجب أن أذهب لحله" تكتم يونغي عن الأمر كلياً، كان خائفاً ومذنباً في نفس الوقت خاف من ما سيحصل لجيمين إذا سمع ذلك، وأذنب في حقه لأنه لم يخبره.
"هل هو خطير لدرجة أن تذهب بنفسك؟" نظر جيمين في عينيه بنظرة قلقة حاول يونغي تجنب ذلك قدر الميتطاع وفي النهاية لم يستطع وقام بمعانقته بقوة وهمس في أذنه
"أجل إنه خطير ، خطير جداً .."
كان صوته متقطعاً وشعر جيمين بذلك، ربما حقاً لا يعرف السبب ولكنه أدرك أن هذا أمر يستدعي تدخله حقاً، بادله العناق وإبتسم
"فهمت من الجيد أن ميونجين ليس هنا وإلا إفتعل مشكلة لك"
في هذه اللحظة شعر جيمين بيونغي يضغط عليه بشدة، ومن الجيد أنه لم يرى تعابيره لأنه الآن شعر يونغي بتأنيب ضمير لا يضاهي.
ولكنه لا يستطيع أن يقول له أن هذا الخطر المتجه إليه هو إختطاف إبنهما ولو كان على حساب حياته لا يجب على جيمين أن يعرف أبداً هذا الموضوع.
أنت تقرأ
العنقاء والتنين || YM
Romance" أريد الدفئ ! " هذا ما رأيته من خلال عينيه الباردة التي كانت تطالب بالدفئ والذي حرمت منه لسنين، قسوته برودته جفاءه عصبيته كلها كان يحتويها حزن كثير وجرح كبير ذو قلب مكسور " أستطِيعُ أَعْطَائِكَ الَدِفى! " قالها شبيه الملائكة ليس بأفعاله فقط بل بنقا...