يمشي بخطوات سريعة في الممر بوجه متجهم توقف عند الباب أمامه ودفعه بعنف صارخاً بحدة
"جلالتك "يونغي الذي ليس في حالة مزاجية جيدة نظر له بعينان مظلمتان، "جونغكوك لقد حذرتك من إقتحام مكتبي بهذه الطريقة ، ألم أفعل ؟"
لم يهتم جونغكوك وتابع كلامه "لماذا أمرت بإرسالي إلى العاصمة ، ألم يتم منحي يومين عطلة"
تجاهل يونغي كلامه وخاطبه ببرود "لماذا تجادل وأنت تعرف أنك ستذهب في النهاية"
تنهد يونغي وجونغكوك توسل "يونغي أرجوك، سأفعل أي شيئ لك، لكن إعفني ليومين فقط أرجوك.."
أشاح يونغي ببصره وأجابه "أنت تكون الجنرال، عليك أن تقوم بمهمتك"
وقبل أن يكمل كلامه قاطعه جونغكوك بركوعه
"أنا أتوسل إليك، أنت تعرف ماهو يوم الغد ، هل يطاوعك قلبك على فعل هذا بي!"
بدا جونغكوك مثير للشفقة لأقصى حد يونغي كان يعرف أيضا أن يوم غد مهم جداً لجونغكوك، لكن الجنود في العاصمة هم حقا بحاجة إليه الآن.
عند رؤية تردده اندفع جونغكوك مرة أخرى "تخيل نفسك في مكاني ، هل تستطيع تحمل أن يبقى جيمين بعيداً عنك"
ضرب جونغكوك نقطة ضعفه "حسنا إفعل ما تشاء" إبتسم جونغكوك بسعادة ، كان متيقنا أن يونغي سيستسلم إذا ذكر جيمين الان.
"شكراً لك جلالتك أنت حقا حكيم وعادل" ثم خرج جونغكوك بأقصى سرعة دون ترك أي أثر، كان يونغي شخصاً سيغير رأيه في أي لحظة.
لقد مر شهرين بالفعل منذ آخر لقاء بينه وبين حبيبه تايهيونغ
إفتقده جونغكوك حقاً.
كان وقتهم قصيراً ، خاصة بعد أن تم ترقية تايهيونغ الى رتبة نائب جنرال، وبالتالي كان عليهم الانفصال لبعض الوقت، لقد كان هذا كثيراً بالنسبة لهم لكنهما تحملا جيداً.
بمجرد حلول الصباح إستيقظ جونغكوك أولاً، كان عليه الاستعداد جيداً ليبدو رائعاً أمام حبيبه.
وبالفعل كان مظهر جونغكوك ساحراً وجذاباً للعين إتجه نحو ساحة تدريب الجنود كعمل روتيني أولاً، بما أن وصولهم سيتأخر قليلاً.
لم ينتبه جونغكوك حتى للعيون المعجبة التي تحدق فيه.
"حضرة الجنرال ، لقد وصل قائد الجبهة" تفاجأ جونغكوك ، لقد كان بالتأكيد وقت وصولهم ليس الآن.
أنت تقرأ
العنقاء والتنين || YM
Romance" أريد الدفئ ! " هذا ما رأيته من خلال عينيه الباردة التي كانت تطالب بالدفئ والذي حرمت منه لسنين، قسوته برودته جفاءه عصبيته كلها كان يحتويها حزن كثير وجرح كبير ذو قلب مكسور " أستطِيعُ أَعْطَائِكَ الَدِفى! " قالها شبيه الملائكة ليس بأفعاله فقط بل بنقا...