بعدما حصل بسبب الكارثة التي افتعلها جيمين لا تكاد تنزع الصدمة والتفاجئ و أكثرهم الخوف من أحد كان هذا حدثا عظيما بالنسبة لهم
كانت تلك المرة هي المرة الأولى التي يتجرأ فيها أحد على مواجهة الإمبراطور بكل وقاحة شيئ أثار صدمة من في القصر و فضول جونغكوك الذي أصبحت عيناه كالصقر تراقب كل صغيرة وكبيرة تحدث آملا أن ما حدث هو السبيل الوحيد لإسترجاع إمبراطوره وصديقه القديم
جيمين بتفكيره لم يهتم البتة بكل ما يسمع أو يقال بالنسبة له كل ما فعله أو قاله ليس شيئا خاطئا يجب أن يحاسب عليه لكن ما أثار انزعاجه هو تايهيونغ الذي يتذمر على رأسه منذ ساعتين
" أنت .. أنت حقا شيئ ما فقط لأي درجة وصلت بك الجرأة لمخاطبة الملك بتلك الطريقة جيمين أنت شخص عاقل هل تعلم من الذي واجهته انه الإمبراطور ، الإمبراطور هل تفهم"
" تاي ، توقف رأسي بدأ يؤلمني و أنت تكرر هذا الكلام كل خوفك كان لأجل لا شيئ أنظر لم يحدث شيئ مما تظنه ليس وكأنني فعلت شيئا خطيرا"
تايهيونغ زفر بعد تصديق الكلام معه واقناعه بالإلتزام بالقواعد أمر مستعصي هذا الشخص حقا لا أمل منه لكنه تذكر شيئا فجأة وقال
"جيمين عندما قلت للملك ذلك الكلام عن برودته أو ما شابه مالذي دفعك لقول ذلك؟"
"لا شيئ لقد قلت ما رأيته فحسب.. عيناه كانت باردة صحيح لكن.. شعرت وكأنها تطلب شيئا كما لو أنها تريد أن تروي لك قصة من المعاناة لكنها لم تجد من تبحث عنه ببساطة كانت ضائعة "
أومئ تايهيونغ بتفهم بينما جيمين استعاد عقله تلك النظرة للحظة شعر بالحزن أو الشفقة اتجاهه لم يعرف كيف يفسر ذلك ليعبر عن الأمر بطريقته الخاصة لكنهم لم ينتبها للشخص الذي كان خلف الباب والذي بدوره استمع لكل شيئ وشقت ابتسامة واسعة ثغرة ليبتعد مردفا داخله
' همم يبدو أنني وجدت شيئا مثيرا للإهتمام شيئ لا تراه كل يوم ولا يأتي كل مرة'
ولم يكن هذا سوى جونغكوك الذي سار مبتعدا بأمل يكاد يفيض من وجهه كل الخدم والحراس الآن يجهزون لإحتفال ضخم وهو ما يقام كل سنة كترحيب بالوفود الجدد وتصنيفهم حسب ما يريدونه
القاعة المختصة بالإحتفال كانت ضخمة وكبيرة في الأمام مباشرة هناك المقاعد الإمبراطورية يتوسطها مقعد ضخم خاص بالإمبراطور بجانبه مقاعد تخص مساعديه وجنرالاته في الخلف تماما وعلى مقربة الأماكن المخصصة للإمبراطورة الأم والمحظيات
بلغ الوقت الليل و خيم الظلام كل مكان الا من تلك القاعة المضيئة كنجوم الليل كانت الزينة تزخرف الجدران والزوايا الفوانيس تضيئ كل ركن من أركانه
أنت تقرأ
العنقاء والتنين || YM
Storie d'amore" أريد الدفئ ! " هذا ما رأيته من خلال عينيه الباردة التي كانت تطالب بالدفئ والذي حرمت منه لسنين، قسوته برودته جفاءه عصبيته كلها كان يحتويها حزن كثير وجرح كبير ذو قلب مكسور " أستطِيعُ أَعْطَائِكَ الَدِفى! " قالها شبيه الملائكة ليس بأفعاله فقط بل بنقا...