part 24 | الغرفة 777

135 3 4
                                    

إنه المطر الذي احبته

أغرقها

_________________________
صوتوا للفصل و علقوا بين السطور 👍قراءة ممتعة 💗
___________________________

ارتجافة خفيفة ، و دمعة يتيمة ، حركات ساكنة ، و صمت مميت

كلها مشاعر سلبية كانت تصدر من لغة جسدها و هي ترتدي سروالا جلديا ضيقا على سيقانها الطويلة

و قميصا اسودا يُظهر البَعض من خصرها النحيل الذي لفّت حوله سلسلة ذهبية براقة و رقيقة كانت تحدث نغماً ناعماً في الارجاء

كانت كيم لارا و كأنها غائبة عن الوعيِ تماما و هي تمشي الى حقيبة الغوتشي خاصتها و تضع فيها ذلك المسدس الاسود البراق الصغير بعد ان تحققت من خزانه بِتواجد الرصاصات داخله

حملت المفاتيح ثم نظرت الى المرآة في برود شديد و هي تسمع صوت إيدوارد يتكلم معها في السماعة الصغيرة الموجودة في اذنها

" هل انت مستعدة ؟! "

ابتسمت في جفاف بينما تمسح تلك الدمعة الوحيدة بِخدها لتنطق بشبه جفاف

" و هل تأبهون إن كنت مستعدة ام لا "

فورا سمعته يتنهد في السماعة بينما يحاول تهدئتها

" ليس خطئي انك تثقين بالجميع "

ما قاله جعل ابتسامة باردة تستحل ملامحها و هي تنطق بجفاف مع انه لا يراها حتى

" اجل خطئي اني وثقت بك و أسْميتك صديقا "

بلل ايدوارد شفاهه بينما ينظر الى الشاشات المقابلة له و يسمع تعليمات الحراس خلفه باللغة اليابانية

"فقط لا تُخطئي و لا تَخافي ، هو لا يستطيع أذِيتك "

ابتعلت ريقها و ارتشفت البعض من كأس المياه الموضوع فوق الطاولة ثم بخطوات حثيثة صادرة من كاحلها اقتربت من بوابة منزلها و اغلقتها خلفها تلمح السيارة هناك

ركبت من جهة السائق و شغلتها لتتوجه ناحية الموقع المدون على الموَجه الالكتروني للسيارة

وجدت نفسها تتطق بخفوت له ، كأنها من جهة تحدث نفسها و من جهة اخرى تريد ان تسأله هو بالذات و تعلم اجابته


" مالذي سيحدث بعد ان افعل هذا"

تكلمت هي و كأنها لا تطيق صبرا بالتحرر من القيود التي غلفوها بها و اجبروها على فعلها

مقيد بك | انا ملكك |٭حيث تعيش القصص. اكتشف الآن