مقيد بك | انا ملكك |٭

part16' |مدمن و مجنونة

قال الغراب :
«لا تخف من صوت الرصاصة .
لان الرصاصة التي ستصيبك ....لن تسمع صوتها »
_______________________

في الطريق اخذت رجلاي المسار ناحية لم امر عبرها من قبل .

كانت هذه المنطقة السكنية تحتوي على الكثير من الكازينوهات و الحانات غير الملاهي الليلية

شعرت بشيئ ثقيل يغطي قلبي وكان الدخول الى الكازينو بعد بدأ تساقط الامطار امراً حتمياً .

وحتى بهذا الوقت من النهار .
كان هناك فقط بعض الرجال الكُّهل
يشربون قارورات الشراب امام المنصة حيث يقف رجل ببذلة ذهبية اللون و يغني مع اوتار الفرقة الموسيقية خلفه بالجاز .
'Rainy days '

بصوت اجش و عميق ....جعلني ارغب اكثر في ان اجلس امام حافة البار و اطلب بتحديد و رغبة كاملة على كل جزء من جسدي.
"براندي رجاءا "

وجود الحانة بهذا المكان كان كصدفة جميلة .

نظرت حولي .و كان هناك فقط عدة قليلة من الاشخاص على البار ...ثلاثة حسب ما رئيت

وقع نظري مع احدهم و اظن انه قد فهمني بشكل خاطئ

كل ما يهمني الان هو البقاء وحدي و شرب الجرعات تلو الاخرى

دون التفكير في العاهر الذي نعتني بعاهرة

لقد كسر قلبي بسبب كلماته
كان يلمح لذلك منذ البداية بقوله انني ايدول و ملابسي غير لائقة

لم أظن ابداً انه يمكن لي ان أجْرح بسبب ذكر اياً كان

لكن سماع تلك الكلمات من شفاهه التي اعتدت ان اقبلها و النظرة في عينيه كانت سودوية كثقب اسود يسحب كل شيئ و يبث ذلك الكره في قلبي

شعرت فقط ..بالانكسار

"مرحبا ايتها الجميلة "
حقا ما بال الجميع بحق اللعنة ...لماذا يتصرفون بعُهر

كان نفس الرجل الجالس امامي يبعد بيننا حوالي الكرسيين وكان ذلك مريحا لانه لا يستطيع ايذائي .

وضع النادل منديلا اسود ثم كأس البراندي فوقه
رفعت انظاري عن هذا الاخير وانا القي نظرة حادة محذرة لهذا العاهر امامي
" مالذي قد تفعله امرأة مثلك في الحانة بمثل هذا الوقت "
اقترب قدر كرسي فاصبح بيننا كرسي واحد ارتشفت القليل من كأسي

وابتلعت مرارته بقلب مفتوح بالغضب و الالم .
حلت داخلي موجة من الثمالة جعلتني اخفض رأسي قليلا
لقد كان المشروب قويا للغاية