لاني لا املك حديقة ، اعتدت ان اشتم وجودك المزهر .
_________________________________
خطوة ، خطوة ، و بَعض العَتمة ، النُور الذِي سمح لَه بِرؤية وِجهته و طريقِه كانت الاضواء المُتسربة خلف النوافذ المغطاة بالستائر شفافة رمادية.. اشعة شمس الصباح كانت منعشة و هي تمر عبر النوافذ و الشرفات تلامس بشرته ..ملامح جونغكوك كانت فارغة و هو ينظر الى الصناديق التي تحمل اغراضه ، فلم يتبق الكثير لطاقم العمل لِجمع بقية اغراضه و الرحيل تماما من هذا المنزل .
لا يزال يلتقي بِلارا في الشارع بكل مرة و هذا يؤلمه .. يشعر بأنه طفل صغير من تصرفاته حين ينظر لها بتلك الطريقة او يبعد اعينه عنها و يتصرف معها بِبُرود شديد ، و لكن الشعور المؤلم داخله يمنعه من الاتجاه اليها و التحدث معها بشأن كل شيئ مما مضى خلال هذه الاسابيع .
هو يحتاج اليها بشدة .. لانه متألم بسببها ... بسبب ما فعلته .. بسبب ما قالته .. بسبب ما رآه في اعينها و بِلغة جسدها .
' سيورا' امراة كبيرة عليه و مع ذلك كانت تحمل الصناديق و تَضعهم في الصالة .. هناك حيث دخل و مع انهم قاموا بتوضيب كل الاثاث الا انهم تركوا البعض فحسب لانه سيبقى هنا بضعة ايام اخرى ،
تقدم الى الاريكة السوداء الجلدية المقابلة الى الجدار ، لم يستطع لمح ما فوقها سوى عندما وصل عندها و تجمد جسده حرفيا و هو يراها مستلقية فوقها بهمجية .
قميص قصير لم ينجح في ستر خصرها و سروال فضفاض كلاسيكي اسود يغطي ساقيها و شعرها الاسود يسقط على وجهها .. اعينها الزرقاء كانت مغطاة بجفون اعينها و رموشها الطويلة
رفع رأسه فورا الى سيورا لانها الوحيدة التي تدخل المنزل و تملك مفتاحه ما عداه .
لذا عندما لاحظت هي التعبير الغريب على وجهه تسللت ابتسامة لوجهها و لانها تعلم انه لا يحبذ مصادقة الجيران سارعت تشرح له
" انها صاحبة المنزل المجاور ، اتت سابقا و احضرت بعض الكعك و كانت لطيفة جدا ، البارحة حين اتيت كانت ثملة و مستلقية عند عتبة الباب ، لذا ظننت انها قد اخطأت بالمنزل بسبب ثمالتها ، قلت لو اُدخلها الا ان تستيقظ ، لا ازعاج بذلك صحيح بني ؟!" .
سئلت هي بينما تُنظم الكتب في الصندوق الورقي الغليظ .. لكنها توقفت تستفسر حين وصلت لجملتها الاخيرة .
اعينه فقط انحدرت الى المرأة الجالسة بجانب الاريكة .
لكنه فقط ابتلع ريقه يفكر خلال ثواني ثم رفع رأسه لها و كلمها باحترام بما انها اكبر منه بالفعل .
أنت تقرأ
مقيد بك | انا ملكك |٭
Romanceحياتي هي مجرد فيلم درامي او رواية اثارة للغير ....بينما هي كابوس راودني كنت انت من ايقضني منه ... كابوس شهدته دموعي المكبوتة قبل عيوني ....لاكتشف انك حلم اردته ولكنك الاسوء ....... kim lara..... jeon jongkok .... the writer hibastila.....