part 25 | غراب بأسرار و ماضٍ

93 4 5
                                    


يصلني خيط رفيع بالماضي

شده علي و سأختنق
___________________

شكرا على 8 الف يا جماعة حقا لم اكن اتوقع هذا الرقم و لكنكم جعلتموني اقع بحبكم ..حقا انتم قمرات حقا 💗هذا الفصل مهدى لكم جميعا كشكر ، مع انه ليس بسعيد 😭😭
احبكم حقا و قد وقعت لكم 😭💗

استمتعوا ★









لم يتجرأ احد على كسّر الصمت داخل القاعة ذات الجدران الزجاجية

قلبها كان ينبض بقوة كما لم يفعل سابقا

و يدها لا تزال ترتجف مصحوبة بِجسد ضعيف و افكار سوداوية كثيرة

غارقة في تلك المتاهة بِالقاع و التي تمنعها من إدارة رأسها و النظر اليه .. او الى جثته ؟

ما حدث كان الصمت .. و بعده كان السكون

لا شيئ آخر .. سوى الندم

ابتلعت ريقها ، و لكن لا تزال تشعر بالجفاف في حلقها و كل مشاعرها

استغرقت دقائق طويلة حتى تستطيع ادارة رأسها و لملمت نفسها

و حينها فقط استطاعت ان تزفر انفاسا لم تكن تعلم انها تحبسها












" يبدو أنكِ لستِ ، بذلِكَ الضُعْفِ حقَاً "

كيف ؟ .. نظرت الى صدره المقابل لفوهة المسدس و اذ به سليم معافى

اعينه السوداء اصبحت خاوية ، باردة ، فارغة من المشاعر و هي تحدق بها

كان يبدو تماما مثل الرجل الذي تعامل مع الجثة خلفهما

لم يبد مثل الرجل الذي يحبها !

عضّت شفتها تنتظر حركة او ردة فعل منه و ما حصلت عليه كان انه اختطف المسدس من بين ايديها الضعيفة

ثم باشر بالكلام بنبرة خشنة ..

" اولا ، تتحققين من الخزان "

ظغط على خزان الرصاص لينخفظ و تحقق هو من الرصاص المملوء به بأعين خاملة كأنه فعل هذا مئة مرة

" ثم ، تُلقمينَ المسدس "

قام بسحب الجزء العلوي الى الاعلى ليعود الى مكانه مجددا مُحدثا صوتا تِقنيا

مقيد بك | انا ملكك |٭حيث تعيش القصص. اكتشف الآن