part15| كلمات حارة كالجحيم

228 8 0
                                    

٭احبك جدا و لا تسألتي ما الدليل .
ارأيت رصاصة تسئل القتيل ٭
................................................

.
.
.

هناك يقف على حافة الطريق اخذت نفسا اعدل مجراه
قبل ان اتقدم و احاوط ذراعه بخاصتي
وانظر للآنسة امامي بوقاحة و حاجب مرفوع .

فورا تفهمت المرأة الامر وتراجعت خطوة للوراء

قبل ان يستدير جونغكوك لي غير فاهم لما افعله ..
كانت ملامحه مضحكة لكني لست في مزاج للضحك

لذا
"مرحبا ...لما لا تعرفني عليها ايضا"

يمكن القول ان نبرتي حملت بعض العداوة و انا اقول ذلك

لكنه لم يجبني بقي يحدق بي ثم استدار لها مجددا .

يخبرها
" نحن مغادران "

-"جونغكوك رجاءا "
قالت هي ذلك تترجاه لشيئ لا اعلمه
احسست اني صخرة وتم وضعي هنا لا افهم شيئا و احدق بالهواء بغباء تام

صر على اسنانه و قبل ان يتحرك
اصررت على موقفي و حمحمت له
لذا استدار بسرعة و تحدث بملل كأن هذا آخر شيئ يرغب بفعله الان
" لارا ...وان كنت تريدين التعرف عليها لهذه الدرجة .هذه جا......"

اهذ نفسا وصمتا حل ليضع ثوان حتى انطلق من جديد
" انها كيم جاسمين ...... ترغب بالتعرف عليك ...لقد.كانت قريبى والدك بالماضي "

رفعت انظاري اليها ولم يتبين ابظا انها بعمر ان تشارك والدي عنلا ما

لذا و باخؤاج شديد ...لعدم تفهمي الموقف

رفعت لها يدي و صافحتها باحراج
استدار لها بحزم و رفع اصبعه السبابة نحذرا
" و الان سنذهب !"

فقط.....

طانت ستقول شيئا لكنها عقدت يديها لصرها تحمي نفسها من البرد ..
وتنظر لي بلمعة حزنفي اعينها

لم اكن في نزاج جيد ....لذا فقط اعطيتها ابتسامة حقيقية ...
و ابتعدت عن الماك اركب في الجهة المقابلة للسيارة .

جلست هناك مقابلة له ...لم ارغب في النظر له ...

اي شعور سلبي تحسست به الان من حزن و انكاس ...
كان بسببه

اسيع سناع انفاسه المهتاجة من هنا .دليل على غضبه

الا يفترض بي ان اكون الفتاة الغاضبة هنا .

لذا تظرت رأسي ناحية النافذة و بقيت محدقة بها .

حرقة بعيتي و غصة بحلقي .
كنت تكافح الدموع طوال الوقت الذي طنا فيه بالسيارة لكني لم اعد اسيع .

مقيد بك | انا ملكك |٭حيث تعيش القصص. اكتشف الآن