ليْلَةُ سلَايْتر و كِين.

145 19 24
                                    

نصيحة ٤: شجارُ المجرمِين أفضل وقتٍ للهروب..
استغلّ ذلك

~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~

    " سأفتَح البابَ اذَن.. "

قالَت 'آفَاليَا' بارتِباك ظاهِر وقدْ لمحَه جدًا 'إيثَان' فابتَسمَ لهَا برِيبة وأومَأ برَأسِه ووثَب تابِعًا لهَا أثنَاء سيْرها لفتْح البَاب..

" رحّب بنَجمِ اللي... "

توّقفَت الكلِماتُ بدَاخلِ جوفِه بعدَما رآه والذِي كانَ غيْر متوَقَعٍ لهُ بتَاتًا ليرْفع احدَ حاجِبيه ويضيّق عينَه في شكّ ممّا يرَاه

" هلْ منْ أمامِي حقًا آفالْيا هارْت؟! "

وأمَال رأسهُ كعلَامة للاسْتفهَام ولمْ يلبِث أن رأى' إيثَان' متّكِئ على الجِدار مبْتسمًا ويغمِز لهُ مشيرًا للفتَاة المتصَنمة وسطَهُما..

" ااه حسَنًا لم تُقاوِمي وسامَتي واردْتي تقضِية الليلَة معَنا لا ألومُك...هيّا تعالِي لحُضنِي "

اردَف وهُو يفتَح ذرَاعيْه ويقْترِب منْهَا بينمَا يغْلقُ البَاب بأسفَل قدَمه

" ايّاك ان تقتَرِب أكثَر أيّها السّافل.. ولا يذهَب عقلُك الصّغير بعيدًا فأنَا هنا منْ أجلِ العمَل فقَط.. "

تكلّمت برعشَة كانَت تقَاومُها وهيَ تتراجَع خُطواتٍ للورَاء.. لكنّ 'جايْسُون' قهقَه بصوْت عالٍ قائلًا بلكنَة مستحْقرة وهُو لا يزَال يمسَح المسَافة بينهُما بالاقتِراب منْها

" ومن قالَ أن قضَاء اللّيالِي مع الرّجال ليسَ عملًا عزِيزَتي آفالْيا..  بلْ إنّه عملٌ رائِع للعاهِرات.. "

همَس أواخِر عبَارته يوَجه كلامَه لهَا تحدِيدًا.. لكنّه تلقّى ردّا قوِيا منْها هذِه المرّة حينَ رفَعت كفّ يدِها وصفَعتْه على خدّه الأيمَن ليسْتدِير كامِل رأسه للجهَة اليُسرَى.. وأسرَعت ترجِع للورَاء خوفًا ورهْبَة حتّى توقّفت عندَ شيْء مَا..

.. توقَفّت حينَ اصطدَمَت ظَهرَها بصدْر 'إيثَان' فالتفتَت مقابِلة إيّاه واردَفت بارْتعاش

" أرجوكَ سيّد إيثان دعنِي اذهَب الآن ولا أرِيد تقَاضِي أيّ راتِبـ مُضاعف عنِ العمَل الاضافِي فقَط افتَح لِي أنت البَاب واسْمح لي بالانصِراف "

أنزَل ايثَان حدْقتيْه العسلِيَتين وأمسَك بكفّي يدَيهَا النّاعمَتيْن ورفَعهُما لدَرجة صدْرِه ثمّ نبَس بمكْر وخبْث

" ومَن قالَ أنّ عملَكِ قد بدَأ أسَاسًا!! كنْت مُحتفِظًا بكِ حتّى قدومِه ثمّ نبدَؤُ حسَاب السّاعة ب 150 دُولاَر مارأيُك "

ثلَاثي الشّياطِينWhere stories live. Discover now