بارت"6"

161 11 4
                                    

قبل البدأ الرجاء التصويت بــ ⭐
للإستمرار....

**************************


ضلت حور تطالع إللي قدامها بصدمه، كيف كشفها، ولا بس يختبرها

اما الثاني ضل يناضرها ببرود ومنتظر ردها على سؤاله سكت ثواني ليتكلم بصوت عميق

"ترى مو الاعيب البس والتنكر تمشي علي انا، ايه كشفتك وفيه اسباب كثيره تثبت إنك بنت"

قال بتساؤل "بس غريبه صقر مالاحظ شي من كل ذا ، ولا الضاهر الأخ وقع بالحب ومحد سمى عليه"

شهقت حور على أخر جمله نطقها وصارت تبكي وخايفه منه ومن إنه يعلم أحد

نطق الثاني "منتظر رد منك وابي الصراحه؟؟ ايش سبب دخولك لـ مدرسه عيال وايش غايتك بالضبط؟"

صارت حورخايفه منه ومن إنه يكشفها ولو صار وكشفها أبوها بيلقاها بعد ما تنطرد من المدرسه

ويزوجها غصب عنها، كل ذي الأفكار سببت لها الرعب والخوف وصارت ترجف لتتكلم بين بكيها وشهقاتها

"تكفى لاتعلم أحد، والله ماعندي غايه، كل اللي بالموضوع  إن تنكري ودخولي للمدرسه هو الحل الوحيد عشان اهرب من ضلم ابوي وعشان مايزوجني بالغصب" 

إنصدم ماجد من اللي قالته وكان بـ يتلكم بس اللي قدامه وقفت وصارت تطالع حولينها عشان تتهرب منه وعشان تتأكد إن ما فيه أحد سمع كلامها اللي قالته

حس عليها ومن إنها خايفه من تواجدها معه وبالذات وقت كشف حقيقتها

إنتبه الثاني إنها مضيعه الطريق وقف ليمشي قدامها ليقول "تعالي عشان أوصلك اعرف طريق السكن، واضح إنك مضيعه المكان"

ماتحركت حور من مكانها وظلت تطالع له وهي باقي خايفه، كانت بتتكلم بس فزت بخوف وقت تكلم بعصبيه

"خلاص إمش وراي ماراح أكلك وبعدين... هففف استغفر الله "

اختفت عصبيته تدريجياً لــ يتكلم بهدوء "اسف لأني تكلمت معك بعصبيه و... "

كان بيقول شي أو يعتذر بس قاطعته حور وقت مشت قدامه، فـ عرف إنها ماتبي تتكلم معه أكثر من كذا

تقدم وجر شنطته وراه ليمشي قدامها ... بعد ما وصلت لمبنى السكن

راحت ركض بسرعه للمبنى الخاص بغرفتها، أول ماشافوها الشباب تركض لداخل المبنى

"جَمعتنا الصُدفه " ™حيث تعيش القصص. اكتشف الآن