اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
تحديث يومي صوتوا وتابعوني من اجل الإستمرار في تنزيل .... 🍀
منحنية إلى الأمام، وأحتضن ركبتي. تتسلل أفكار مروعة إلى ذهني. هبوط اضطراري.
ما هي نسبة الهبوط الاضطراري الذي يسير على ما يرام؟ يتسارع نبض قلبي بشكل محموم، وتهبط الطائرة بسرعة كبيرة لدرجة أنه من المستحيل أن أتخيل أنها عالية جدًا. فكرة أخرى تسيطر علي. أين سنهبط؟
لقد كنا فوق الغابة المطيرة في آخر مرة نظرت فيها. لم يكن بإمكاننا الوصول إلى مسافة بعيدة منذ ذلك الحين.
تتعرق راحتي يدي، وأصر على أسناني بينما تميل الطائرة، أشعر وكأنني سأنتزع من مقعدي وأدفع إلى الأمام.
إن الإغراء برفع رأسي للنظر من النافذة خانق. أريد أن أعرف أين نحن، ومتى سيصل التأثير الحتمي. لكنني لا أستطيع التحرك، مهما حاولت.
لست متأكدة ما إذا كان موقف الطائرة هو الذي يجبرني على البقاء في الأسفل أم الخوف.
أميل رأسي إلى أحد الجانبين، مواجهًا الممر. إن مشهد الحقيبة الواقية التي تحتوي على الفستان ممددة على الأرض يجعلني أنسى خوفي للحظة، ويترك فكرة واحدة بارزة.
كريس. خطيبي الرائع، الذي أعرفه منذ أن كنت طفلة صغيرة والذي نشأت معه عمليًا. بعينيه الزرقاوين المستديرتين وتجعيدات شعره الأشقر العنيدة، لا يزال يبدو صبيانيًا، حتى في سن السابعة والعشرين ويرتدي بدلات باهظة الثمن.
أنا أفكر فيه وأنا في قلب الحادث.
استيقظت من العدم وأنا يملئني العرق البارد وشيء ناعم ربما يكون بطانية.
لا أستطيع أن أجزم بذلك على وجه اليقين، لأنه عندما أفتح عيني، يكون الجو مظلماً. وعندما أحاول التحرك، أشعر بألم حاد في صدغي يجعلني ألهث.
